انبعاثات الكربون في الاتحاد الأوروبي تنخفض بنسبة 14% خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سجل الاتحاد الأوروبي انخفاضا بنسبة 14 في المائة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال الربع الأول من عام 2024 مقارنة بعام 2019.
وبلغ إجمالي الانبعاثات 893.8 مليون طن في الربع الأول من عام 2024 ، وفقا لمكتب يوروستات للاحصاء الأوروبي ، مقارنة بـ 931.4 مليون طن في الربع الأول من عام 2023، و 953.2 مليون طن في الربع الأول من عام 2021 ، بانخفاض قدره 59.
في حين أن هذا الانخفاض في انبعاثات الكربون مشجع من وجهة نظر المناخ ، إلا أنه ليس مشجعا من وجهة نظر الوضع الاقتصادي للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، وخاصة بالنسبة للصناعة الألمانية.
وشهدت الصناعة في ألمانيا ، التي تشمل قطاعات توليد الطاقة والبناء والتصنيع ، انخفاضا في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 19.4 في المائة بين عامي 2019 و 2024 ، من 237.5 مليون طن إلى 195.6 مليون طن، حيث يرتبط هذا الانخفاض ارتباطا مباشرا بانخفاض النشاط الصناعي في ألمانيا، فيما انخفضت في يناير 2024 وحده، الطلبيات الصناعية الألمانية بنسبة 10.9 في المائة مقارنة بشهر ديسمبر 2023.
ويأتي الانخفاض بنسبة 14 في المائة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا خلال الربع الأول من عام 2024 من العوامل الاقتصادية والمناخية ، وليس خطوة استباقية نحو إزالة الكربون بل تعكس الوضع الاقتصادي لبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فيما تعتمد المفوضية الأوروبية الآن على نمو بنسبة 0.8 في المائة لمنطقة اليورو في عام 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، منذ قليل، الموافقة على دفع الشريحة السادسة لأوكرانيا من الدعم بقيمة 2.3 مليار يورو، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للجيش على "النجاحات" التي حققها، مؤكدا أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة "يعدون هداياهم للوطن" مع اقتراب احتفالات العام الجديد.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، "نحن نقترب من العام الجديد، والبلاد بأكملها تستعد له: البعض يجهز الفطائر الحلوة، والبعض الآخر يصهر الفولاذ ويجهزه للحفاظ على استمرار صناعة الدفاع، وهناك من يؤدي مهامه على الجبهة مباشرة خلال عملية عسكرية خاصة، ويجهز هداياه لروسيا، ويحارب ويخاطر بحياته.
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين تلقى تقريرا حول اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في دونيتسك، حيث تمنى الرئيس الروسي التوفيق والنجاح للجنود المنتشرين في منطقة العمليات الذين "حرروا" المدينة، وفق التعبير الروسي الرسمي.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، تقريرا إلى بوتين حول التطورات الميدانية، مؤكداً أن القوات الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.