بحماية مشددة.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، جدد مستوطنون اليوم، اقتحامهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وأشارت دائرة الأوقاف في القدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية.انتشار مكثف لقوات الاحتلالوتزامن ذلك مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال على مداخل الأقصى.
أخبار متعلقة استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةاستشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على أماكن متفرقة من غزةكانت أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي وادي الجوز، أحد أقدم أحياء البلدة القديمة في القدس.
وسط انتشار قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون باحات #المسجد_الأقصى#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/HHBcliCCfO pic.twitter.com/y8Q2X7c4Uo— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2024مخططات استيطانيةفيما تهدم جرافات الاحتلال منزلًا ومنشأة في المنطقة، والتي تخطط قوات الاحتلال للاستيلاء عليها.
ويأتي ذلك لإقامة مخططات استيطانية، بعد هدم نحو 200 منشأة اقتصادية في الحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القدس المحتلة باحات المسجد الأقصى المسجد الأقصى اقتحام المسجد الأقصى جرائم الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.