بلينكن يصل مصر بعد إسرائيل لمواصلة بحث هدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى مصر لمواصلة جولته التي تهدف إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل الأسرى، قبيل استئناف الوسطاء مباحثاتهم هذا الأسبوع في مصر.
ووصل بلينكن إلى العلمين على الساحل الشمالي لمصر، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وسيستأنف الوسطاء مباحثاتهم هذا الأسبوع في مصر، حيث تشارك مصر والولايات المتحدة وقطر في الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 10 أشهر.
وأجرى بلينكن محادثات في تل أبيب أمس الاثنين، وأعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أكد له أن إسرائيل توافق على خطة التسوية" التي عرضتها واشنطن خلال جولة مفاوضات في الدوحة الأسبوع الماضي، مشددا على أن "من واجب" حركة حماس "أن تفعل الشيء نفسه".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال -اليوم الثلاثاء- إن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة.
وأوضح بايدن -ردا على أسئلة صحفيين في شيكاغو- أن التسوية "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهّن بأي شيء"، مضيفا أن "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. حماس تتراجع الآن".
حماس تدينفي المقابل، أوضحت حماس أنها تابعت باستغراب واستهجان شديدين تصريحات الرئيس الأميركي التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن ما عُرض عليها مؤخرا "يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/تموز والمرتكز على إعلان بايدن نفسه".
وأوضحت أن "الوسطاء بقطر ومصر يعلمون أن الحركة تعاملت بإيجابية في كل المفاوضات، وأن نتنياهو يعرقل دائما التوصل لاتفاق".
وكانت حماس اعتبرت أن المقترح "يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، خصوصا رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة".
ودانت الحركة "الإصرار" الإسرائيلي على إبقاء قوات على حدود قطاع غزة مع مصر أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا"، و"الشروط الجديدة في ملف" الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض أن يتم تبادلهم بأسرى محتجزين في غزة.
كما تتمسّك حماس بتنفيذ الخطة التي أعلنها بايدن نهاية مايو/أيار، ودعت الوسطاء إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وكان بلينكن أكد أمس، خلال زيارته التاسعة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أن المفاوضات "في لحظة حاسمة"، مضيفا أنها "على الأرجح أفضل، وربما آخر فرصة لإعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق نار، ووضع الجميع على طريق أفضل إلى سلام وأمن دائمين".
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جوال تتصدر عالمياً في كفاءة الاستجابة للأزمات بقطاع الاتصالات لعام 2025
حققت شركة جوال إنجازاً عالمياً، وفازت بلقب أفضل شركة اتصالات بالعالم في الاستجابة للأزمات “CRISIS RESPONSE” ضمن حفل World Communication Awards 2025 في العاصمة البريطانية لندن، التي تنظمها “Total Telecom” المؤسسة الناشرة لرصد التغييرات في قطاع الاتصالات العالمي منذ عام 1999، بمشاركة أكثر من 80 شركة ومشغل اتصالات حول العالم منها فودافون وإريسكون وتليفونيكا وأورنج وإي آند (e&) وغيرهم.
يأتي هذا الإنجاز المرموق ليُثبت على المستوى الدولي قدرة جوال على قيادة الابتكار في أكثر بيئات قطاع الاتصالات تحدّياً، بعد أن طوّرت خلال العدوان على غزة منظومات تكنولوجية متكاملة لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، إلى جانب هندسة خطط استجابة فعالة مكنتها من الحفاظ على نبض الاتصال في غزة تحت ظروف قاهرة، بالرغم من تدمير 80% من شبكتها، إضافة إلى تمكّنها من ضمان جودة واستقرار الخدمات في الضفة الغربية رغم التحديات التشغيلية المتصاعدة خلال عام 2025.
ويجسد هذا التكريم، اعترافاً عالمياً بكفاءة طواقم جوال وقدرتها على الابتكار في أصعب الظروف، حيث أن الطواقم واصلت جهودها من منطلق التزامها اتجاه مشتركيها وبدافع شعورها الوطني والإنساني لإبقاء غزة على اتصال، وابتكرت العديد من الحلول لوصل المؤسسات الإغاثية والصحية والتعليمية والإعلامية طوال فترة العدوان، رغم الخطورة الميدانية وقلة الموارد وتدمير البنية التحتية، إيماناً بأن الاتصالات هي الركيزة الأساسية لاستمرار هذه القطاعات.
وتجدر الإشارة، إلى أن لجنة التحكيم المؤلفة من 76 خبيراً دولياً في الاتصالات وتقنيات المستقبل، منحت جوال اللقب بعد منافسة مع العديد من الشركات حول العالم، ما يجعلها اعترافاً بقدرة قطاع الاتصالات الفلسطيني على الابتكار تحت الضغط، وإضافة نوعية تُعمّق حضور جوال محلياً ودولياً بسواعد وعقول فلسطينية تصنع إنجازات عالمية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من مؤسسات بالصور: جامعة غزة تواصل ارشاد طلبة الثانوية العامة بآليات اختيار التخصص الجامعي وفد من مجلس أمناء جامعة الأزهر في غزة يثني على ما تحقق من إنجازات الجامعة الشتوية لوكالة بيت مال القدس تفتتح غدا في المغرب بمشاركة فلسطينية نوعية الأكثر قراءة بوتين : روسيا لا تقترح خطة خاصة لقطاع غزة حماس تعقب على مقتل ياسر أبو شباب زامير يحدّد اتجاهات عمل رئيسية للسنوات المقبلة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 5 ديسمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025