الخطوط القطرية تستحوذ على 25% من إيرلينك بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت الخطوط الجوية القطرية، اليوم الثلاثاء، استحواذها على حصة 25% في شركة الطيران إيرلينك في جنوب أفريقيا، لتوسع الناقلة الخليجية المملوكة للدولة حصص الأقلية التي تملكها في شركات طيران أخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير، أن الاستحواذ سيتيح المجال أمام الخطوط القطرية الوصول إلى المسافرين من وإلى المدن الإقليمية في جنوب وشرق أفريقيا الذين يسافرون على متن رحلات إيرلينك، ما سيعزز إستراتيجية الخطوط القطرية المتبعة للنمو والتوسع في القارة، باعتبارها عنصرا حيويا لنجاح الاقتصاد فيها.
وأضاف أن استثمار الخطوط القطرية في إيرلينك يبين مدى أهمية القارة الأفريقية لمستقبل أعمال المجموعة، حيث إن "هذه الشراكة تظهر ثقتنا ليس فقط في إيرلينك، بوصفها شركة طيران قادرة على التأقلم وقوية ماليا وتتمتع بأسس ومبادئ راسخة، إنما أيضا في سوق السفر الواعد الذي يمتلك إمكانيات هائلة في أفريقيا..".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرلينك رودجر فوستر، خلال المؤتمر الصحفي، إن وجود الخطوط الجوية القطرية كـ"شريك مساهم يعد دعما قويا لشركة إيرلينك، ويشدد على التزامنا بأسواق السفر التي نشغل رحلاتنا الجوية إليها، فضلا عن أسواق أخرى نخطط لإضافتها إلى شبكة وجهاتنا".
يشار إلى أن هذا الاستثمار في إيرلينك، التي تشغل رحلاتها الجوية إلى أكثر من 45 وجهة في 15 دولة أفريقية، يساهم في تعزيز شراكة الرمز المشترك بين الناقلتين، ويأتي ليستكمل الخطط التوسعية للناقلة الوطنية لدولة قطر -المصنفة كأفضل شركة طيران في العالم والحائزة على العديد من الجوائز العالمية- لتعزيز عملياتها التشغيلية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تسعى الشراكة بين الخطوط القطرية وإيرلينك إلى المواءمة بين برامج الولاء الخاصة بالشركتين /نادي الامتياز التابع للخطوط القطرية وإيرلينك سكاي بكس.
ومن الجدير ذكره أن الخطوط القطرية تشغل حاليا رحلاتها الجوية إلى 29 وجهة أفريقية، وقد شهد سوق السفر في القارة نموا قويا، حيث أضافت الناقلة القطرية 9 وجهات جديدة في أفريقيا إلى شبكة وجهاتها المتنامية منذ ديسمبر/كانون الأول 2020.
وإيرلينك هي شركة طيران محلية مملوكة للقطاع الخاص تعمل في جنوب أفريقيا.
وتمتلك الخطوط الجوية القطرية أيضا حصص أقلية في مجموعة الخطوط الجوية الدولية المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتش إيرويز) وخطوط لاتام الجوية وخطوط كاثي باسيفيك الجوية في هونغ كونغ وخطوط تشاينا ساذرن (خطوط جنوب الصين الجوية).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخطوط الجویة القطریة الخطوط القطریة
إقرأ أيضاً:
الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
جدد عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي فتح التحقيق مجددا حول عملية الاستيلاء على عدد من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.
واتهم حميد الأحمر جهات نافذة في الشرعية في التماهي مع رغبات مليشيا الحوثي.
وفي رد توضيحي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال الشيخ حميد الأحمر " استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية،وكذا تمكينهم من تشغيلها، وبهذا الصدد أوضح ما يلي:
بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث.
وأضاف الأحمر في منشورة "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم.
وحول التحركات المطلوبة من وزارة النقل علق الأحمر قائلا" كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم.
وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم.
واختتم عضو مجلس النواب رده على رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلا"أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
كما جدد مطالبته بالتحقيق والإقالة وأختم رده بالقول "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
•واضاف اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها.
وأضاف "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور.
واكد ان الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب.