دراسة جديدة تكشف عن 3 أمراض خطيرة يسببها التكييف عند تشغيله باستمرار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة، باتت أجهزة التكييف لا يمكن الاستغناء عنها في فصل الصيف، إذ تعمل على ترطيب الأجواء الحارة، لكن على الجانب الآخر قد تؤدي إلى عدة أمراض، وفقا لدراسة جديدة نشرها موقع «gazeta».
الدكتورة لودميلا كاتاناخوفا، أخصائية الأمراض المعدية، قالت إن السبب في أضرار التكييف، هو تغير نوعية الهواء في الغرفة، خاصة أن هناك فيروسات يمكن أن تعيش داخل المكيف، موضحة أن المخاطر تزداد عند إهمال تنظيفه وتغيير الفلاتر، أو استخدامه كثيرًا دون انقطاع.
أشارت الدراسة إلى أن هواء التكييف يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد، والتهاب الجيوب الأنفية، فضلاً عن أمراض أخرى فيروسية وبكتيرية وفطرية.
التهاب السحاياذكرت الدراسة أن التكييف قد يؤدي إلى الإصابة بأنواع من التهاب السحايا، وينتج عنه البكتيريا النيسيرية السحائية، التي تسبب عدوى المكورات السحائية، وأكثر من نصف المصابين يموتون خلال 24 ساعة.
داء الفيالقةداء الفيالقة هو مرض معدي خطير تسببه بكتيريا Legionella pneumophila، التي تعيش في منظومات تكييف الهواء، وتتكاثر سريعا مع تيار الهواء.
أضرار التكييف على الجهاز التنفسيالدكتور أحمد فوزي، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، قال في حديثه لـ«الوطن»، إنه عند تعرض الجسم للرطوبة في منطقة الصدر، ينتج عنه الإصابة بعدة أمراض أبرزها الإنفلونزا، بالإضافة إلى التعرض الدائم للتكييف قد يؤدي إلى آلام العظام والتهابات المفاصل، نتيجة التعرض للرطوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار التكييف التكييف أمراض مكيف الهواء
إقرأ أيضاً:
دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
تكشف نتائج جديدة من دراسة لأكثر من عقدين من عمليات رصد الأقمار الصناعية، أن قارات الأرض شهدت فقدانًا. غير مسبوق للمياه العذبة منذ عام 2002، مدفوعًا بتغير المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.
وفقا لما ذكره موقع “Phys”، تُسلّط الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أريزونا ونُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”، الضوء على ظهور أربع مناطق “جفاف هائل” على نطاق القارات. تقع جميعها في نصف الكرة الشمالي. وتُحذر من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة. وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.
ويُفيد فريق البحث بأن مناطق الجفاف على اليابسة تتوسع بمعدل يُقارب ضعف مساحة كاليفورنيا سنويًا. وأن معدل جفاف المناطق الجافة الآن يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. مما يُعكس الأنماط الهيدرولوجية الراسخة.
كما أن الآثار السلبية لهذا على المياه العذبة المتاحة كبيرة. حيث يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تفقد المياه العذبة منذ 22 عامًا.
ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يستمر نمو سكان العالم خلال الخمسين إلى الستين عامًا القادمة. في الوقت الذي يتناقص فيه توافر المياه العذبة بشكل كبير.
وحدد الباحثون نوع فقدان المياه على اليابسة. ووجدوا، لأول مرة. أن 68% منها ناتج عن المياه الجوفية وحدها. مما يُسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة الصفائح الجليدية. في جرينلاند والقطب الجنوبي مجتمعتين.