«سلمان للإغاثة» يختتم المشروع التطوعي للدعم والتمكين الاقتصادي والإسعافات الأولية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، المشروع التدريبي التطوعي للدعم والتمكين الاقتصادي والإسعافات الأولية المتقدمة في مدينة جاكرتا عاصمة جمهورية إندونيسيا، الذي نفذ خلال الفترة من 12 وحتى 19 أغسطس 2024م، بمشاركة 23 متطوعًا من مختلف التخصصات.
وقام الفريق التطوعي التابع للمركز خلال الحملة، بتقديم دورات تدريبية شملت مجالات الإسعافات الأولية المتقدمة، والخياطة والتطريز، والتمديدات الكهربائية، والتغذية وسلامة الغذاء، وأساسيات صيانة المكيفات، وأساسيات التصوير والمونتاج وصناعة المحتوى، استفاد منها 725 فردًا.
يأتي ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لإيجاد البرامج التدريبية الملائمة لتمكين الشباب من إيجاد مصادر دخلهم لهم وتحسين مستواهم المعيشي، فضلاً عن تعزيز جهود التنمية في مختلف الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان إندونيسيا الاسعافات الأولية المشروع التطوعي التمكين الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. «المؤتمر والمعرض الزراعي» يختتم أعماله في العين
العين (الاتحاد)
اختتمت فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز أدنيك العين، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
شهد الحدث، الذي امتد لأربعة أيام من 28 إلى 31 مايو 2025، إقبالاً وتفاعلاً واسعاً، بأكثر من 10 آلاف زائر لأكبر تجمع للمزارعين والنحالين بالدولة، واختتم بحصيلة مثمرة من الاتفاقيات الاستراتيجية لتطوير القطاع ومبادرات لدعم المحاصيل المحلية، ليؤكد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي المستدام، وتطوير كامل القطاع الزراعي.
قال محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي: «أثبت المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي أنه نقطة انطلاق لتعزيز جهودنا نحو قطاع زراعي مبتكر ومستدام. الأرقام التي نشهدها اليوم هي شهادة على التزام المشاركين كافة، من مزارعينا إلى شبابنا وشركائنا، بتحقيق رؤيتنا الطموحة للأمن الغذائي. سنواصل البناء على هذا الزخم في تنظيم النسخ القادمة من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، وذلك لترسيخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً للزراعة الذكية، مستلهمين رؤية القيادة الرشيدة في تحويل التحديات إلى فرص تضمن الازدهار لأجيالنا القادمة».
10 آلاف زائر
تجسد النجاح الملموس للمؤتمر والمعرض في أرقام لافتة عكست مدى تأثيره الإيجابي على مختلف الأصعدة. ومن حيث التفاعل المجتمعي، شهد الحدث حضور أكثر من 10 آلاف زائر من كل أطياف المجتمع. ويؤكد هذا الحضور الواسع نجاح الحدث في إلهام المجتمع والجيل الجديد وتوعيته بأهمية الزراعة ودورها الحيوي، وتشجيعه على التفكير في الانخراط والمساهمة في هذا القطاع الاستراتيجي لمستقبل دولة الإمارات.
كما يعكس هذا الحضور بوضوح مدى الاهتمام المتزايد من قبل أفراد المجتمع الإماراتي بالقطاع الزراعي، وحرصهم الملحوظ على دعم المنتج الوطني والمساهمة الفعالة في تحقيق الأمن الغذائي المستدام للدولة.
كما اهتم المؤتمر برفع الوعي بين المجتمع، ودفعهم لإتقان واكتساب مهارات الزراعة المنزلية من أجل تعزيز مساهمتهم في مسيرة الأمن الغذائي المستدام في الدولة، حيث تم عقد 25 ورشة عمل غطت مختلف مجالات الزراعة المنزلية.
كما شهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي مشاركة 109 من المزارعين المواطنين، بينهم 33 من النحالين ومنتجي العسل، حيث استعرضوا أفضل ما لديهم من منتجات ومحاصيل محلية من خير المزارع الوطنية من مختلف أنواع الخضراوات والفواكه والعسل، ومختلف المنتجات الزراعية والغذائية.
وفي إطار الالتزام الراسخ بدعم وتمكين المزارعين المواطنين، تم تنظيم أكثر من 10 ورش عمل متخصصة موجهة لهم، وهو ما يؤكد التوجه العملي نحو تزويد المزارعين بأحدث المعارف والمهارات التقنية والفنية، وتمكينهم من تبني أفضل الممارسات الزراعية الحديثة والمستدامة، الأمر الذي يصب مباشرة في دعمهم وتعزيز قدراتهم الإنتاجية.
35 حلقة نقاشية و67 متحدثاً
لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات، شهد المؤتمر عقد 35 حلقة نقاشية معمقة و9 كلمات رئيسية. وقد رسخت هذه النقاشات مكانة المؤتمر منصة حيوية لتبادل الخبرات واستشراف آفاق مستقبل الزراعة في الدولة، بالإضافة إلى دورها في تحديد الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات القائمة واستثمار الفرص المتاحة في القطاع.
وتأكيداً على ثراء المحتوى وتنوع الخبرات، شارك في فعاليات المؤتمر 67 متحدثاً من الخبراء والمختصين، مما أثرى النقاشات، وساهم في تقديم رؤى تحليلية شاملة حول سبل تطوير القطاع الزراعي وتحديث آلياته. وشارك المتحدثون الذين يمثلون قادة فكر وخبراء بارزين من الدولة والمنطقة في الحلقات النقاشية، وقدموا رؤاهم وخبراتهم خلال الكلمات الرئيسية في الحدث.
حضور لافت للجامعات
وعلى الصعيد التعليمي والأكاديمي والبحثي، برهنت مشاركة 4 جامعات متخصصة هي «جامعة الإمارات، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، جامعة خورفكان، وجامعة الذيد» على الدور المحوري للبحث العلمي والابتكار الأكاديمي في دفع عجلة التنمية الزراعية المستدامة، وتطوير حلول علمية وعملية للتحديات التي تواجه القطاع.
كما شهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي عرض 21 طالباً أبحاثهم العلمية الرامية إلى تطوير الممارسات الزراعية وتحول الزراعة إلى نظم أكثر استدامة، مع تعزيز جودة وتنافسية المحاصيل المحلية.
كما استقطب الحدث نحو 1000 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، زاروا مختلف منصات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، ومن بينها المتحف الزراعي الوطني، حيث تعرفوا على إرث دولة الإمارات في مجال الزراعة، وتعرفوا على رؤية الإمارات نحو مستقبل الزراعة الذكية المدعومة بأحدث التقنيات الزراعية الذكية مناخياً.
كان لعقد الشراكات والتعاون جانب مهم في فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، حيث توجت هذه الجهود بتوقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم استراتيجية، والتي تمثل خطوات ملموسة نحو بناء شراكات فعالة ومثمرة بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
«المركز الزراعي»
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، خلال الحدث، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني». يُعد المركز من المبادرات الهامة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، وسيقوم بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات الداعمة للمزارعين، تشمل الإرشاد الزراعي، والتدريب، وتطبيق حلول تكنولوجيا الزراعة الحديثة. يهدف المركز إلى زيادة نسبة المزارع المنتجة والعضوية، ودعم تبني الحلول الذكية مناخياً، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى تعزيز دوره في تطوير سلاسل الإمداد الغذائي، وتمكين المزارع الإماراتي لمواجهة تحديات الأمن الغذائي الوطني.