أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، ان لديها أكثر من 30 ألفا من قواتنا بالشرق الأوسط يعملون مع شركاء وحلفاء متعددين ولا ننظر في تغيير ذلك، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وأوضح “البنتاجون”، أن إعادة انتشار قواتنا في المنطقة مؤخرا منحنا قدرة أكبر على الدفاع عن قواتنا.

اوأشارت وزارة الدفاع الأمريكية “لبنتاجون”، أن إعادة تموضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تحسبا لأي تصعيد من جانب إيران ووكلائها.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن منح عقد لعدة شركات بقيمة 12.5 مليار دولار لتحديث وصيانة البنية التحتية لجميع قواعد القوات الجوية الأمريكية حول العالم، وفقًا لـ"روسيا اليوم". 

وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن العقد يوفر مجموعة من المصادر المؤهلة لتحديث وتشغيل وصيانة البنية التحتية لشبكة قواعد القوات الجوية الأمريكية حول العالم.

وبحسب البيان تبلغ القيمة الإجمالية للعقد 12.5 مليار دولار، وتتوقع الوزارة أن يكتمل العمل بحلول 15 أغسطس 2034.

وفي وقت سابق منحت وزارة الدفاع الأمريكية عقدًا بقيمة 1.4 مليار دولار لمعهد التحليلات الدفاعية ومقره فيرجينيا، لإجراء تقييم كامل لمشاكل الأمن القومي الأمريكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاجون شركاء وزارة الدفاع الأمريكية الشرق الأوسط حلفاء وزارة الدفاع الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
  • إيران تعيد تموضع نفسها لمواجهة صعود إسرائيل وتركيا
  • وصفة للفشل .. إدارة البنتاجون كشركة تجارية
  • بريطانيا ترفع إنفاقها الدفاعي تحسباً لمواجهة محتملة مع روسيا
  • في تصعيد للحرب.. كاتس يصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى أي مفاوضات
  • تصعيد متبادل.. قتلى أوكرانيون وهجمات داخل الأراضي الروسية
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • 6.6 مليار دولار.. ريال مدريد يتصدر قائمة أغنى أندية العالم وبرشلونة ثالثا
  • خطاب مليء بالاستفزاز.. الصين تندد بتصريحات البنتاجون بشأن طموحاتها العسكرية
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو