البنتاغون تعلن عن نشر 30 ألف جندي أمريكي في المنطقة تحسباً للرد الإيراني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، (20 آب 2024)، عن إعادة "تموضع" قواتها في الشرق الأوسط.
وقالت البنتاغون: "عدلنا تموضع قواتنا بالشرق الأوسط تحسبا لأي تصعيد من إيران أو وكلائها وللمساعدة في الدفاع عن إسرائيل".
وأضافت البنتاغون: "لدينا أكثر من 30 ألفا من قواتنا بالشرق الأوسط يعملون مع شركاء وحلفاء متعددين ولا ننظر في تغيير ذلك".
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت في وقت سابق عن نشر مقاتلات من الجيل الخامس من طراز "إف-22" في الشرق الأوسط وإرسال حاملتي طائرات، تحسبا لتفاقم الصراع بين إسرائيل وإيران.
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 من تموز الماضي بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبناني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.