شبح الحرب يقسم دولة الاحتلال من الداخل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
تبدو #المنطقة على #صفيح_ساخن أكثر من أي وقت مضى، منذ جريمة #اغتيال #إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس” في طهران وتهديد إيران برد مرتقب، يتأهب الاحتلال لسيناريوهات الحرب التي تهدد بها #إيران.
وبينما ينفخ #نتنياهو ومؤيديه من اليمين المتطرف، تعلو أصواتا لا تخفي تخوفها من عدم جهوزية #جيش_الاحتلال لخوض #حرب_إقليمية لا تعرف ماهيتها ولا حدودها في ظل #الفشل الذي يعانيه في غزة والخسائر الكبيرة التي يتكبدها.
ويرى عصمت منصور الخبير في الشأن “الإسرائيلي” أن “تجربة السابع من أكتوبر والصدمة التي عاشتها منظومة الأمن الإسرائيلية وحالة الانهيار التي شهدتها خاصة في الساعات الأولى، تثبت أن الإقدام على أي مواجهة في ظل عدم تمكن الجيش الاسرائيلي أن يحقق إنجاز رغم أنه مارس كل اشكال التدمير تدفع للتفكير بفتح جبهات جديدة أو حرب إقليمية أو التوسع في المواجهة يؤخذ بمنتهى الجدية”.
مقالات ذات صلة الدويري: فيديو مخيم الشابورة تضمن لقطة فريدة وغير مسبوقة بالحرب 2024/08/20وأضاف منصور “هنا يطرح سؤالا هل فعلاً الجيش الإسرائيلي قادر على خوض حرب متعددة الجبهات وفي مشاركة سلاح الطيران وما مدى قدرة الاحتلال على تحقيق الردع وهو عاجز عنه في غزة ونحن هنا نتحدث عن حرب طويلة ومواجهات برية وباعتقادي يواجهون هناك مشكلة”.
ونوه بأن “هذه المخاوف الإسرائيلية لن تشكل عامل ضغط على نتنياهو الذي لا يرى إلا الحرب ولكن تحولها لحرب إقليمية قد تجعل الأمريكان يتدخلون للضغط على إسرائيل، خاصة أن كل الأطراف غير معنية بحرب حتى داخل دولة الاحتلال ولذلك أرى أن احتمالاتها تبقى ضئيلة وإن كانت قائمة ومخيفة وسيناريو الحرب قد ينجر في أي لحظة وينزلق فيه الجميع”.
بدوره يرى سليمان بشارات الخبير في الشأن “الإسرائيلي” أن “الشارع الإسرائيلي اليوم أصبح منقسم ضمن اتجاهين اثنين، الاتجاه الأول هو اليمين المتطرف الأكثر حضوراً في الشارع الإسرائيلي بحسب استطلاعات الرأي وهو مع استمرارية الحرب ومع تصعيد الجبهات وحتى مع الذهاب إلى تنفيذ حرب إقليمية مع طهران وحزب الله”.
وأشار بشارات إلى أنه “ما بعد عملية اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر في جنوب لبنان كانت استطلاعات الرأي تعطي مانسبته ٧٣٪ من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون عمليات الاغتيال حتى وإن كان ذلك يؤثر على مستقبل صفقة الأسرى الإسرائيليين وبالتالي هناك حالة ارتياح من قبل بنيامين نتنياهو وحكومته لافتا أن الاستطلاعات أعطت بنيامين نتنياهو وائتلافه لأول مرة منذ بداية الحرب تفوقا على باقي التيارات السياسية داخل إسرائيل”.
ويرى بشارات أن “المجتمع الإسرائيلي مازال يدفع باتجاه الحرب وإن لم يكن هناك جهوزية تامة”.
“أما التيار الثاني داخل إسرائيل والذي يمثله العلمانيون والتيار الذي يمثل الدولة القديمة في اسرائيل متمثلا بالجنرالات الإسرائيلية السابقة المتقاعدة والقيادات السياسية الإسرائيلية السابقة أمثال إيهود باراك وأولمرت وغيرهم وكل هؤلاء يؤمنون أن الحرب الآن يجب أن تتوقف وأن تحقيق الأهداف يكون عبر المسارات السياسية، وتتقاطع مع ذلك المؤسسة العسكرية وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان الذين الذين يطالبون بالانسحاب من قطاع غزة ووقف الحرب مقابل إعادة ترتيب الصفوف الإسرائيلية وإعادة تعزيز الجيش الإسرائيلي ومن ثم إمكانية الانقضاض مرة أخرى على أي هداف سواء كان الأمر داخل قطاع غزة أو حتى في الجبهات الأخرى”، بحسب بشارات.
وأضاف أن “هناك محدد جديد دخل في المعادلة متمثلا بالعملية التي جرت في تل أبيب التي قرأت برسائلها الأولى. أنها بداية تحول لكن هل هذا التحول سيكون تحولا منهجيا كاملا وفعليا قراراً بأن هناك سلسلة من العمليات الأخرى التي ستشهدها قلب المدن الإسرائيلية في الداخل وبالتالي سيفتقد المجتمع “الإسرائيلي المرتكز الأساس وهو الشعور بالأمن الشخصي، أم أن الأمر هو مجرد رسائل ضاغطة تكتيكية في هذه المحطة وبالتالي قد لا يترتب عليها مزيد من العمليات”.
ويعتقد بشارات أنه “حتى هذه اللحظة أن تأخر الرد الإيراني ربما لمنح مساحة للجهود الدبلوماسية انطلاقا من أن وقف الحرب عن قطاع غزة يمثل أولوية وبالتالي أهمية وقف الحرب أكثر من أهمية الرد نفسه هكذا يمكن ان يقرأ وهكذا يمكن ان يفهم”.
ووفقا لبشارات، فإن “النقطة الثانية في هذا الإطار وهي أن طهران لديها أيضاً من الحسابات السياسية والحسابات السياسية هي ترتبط في مستقبل البرنامج النووي الإيراني في علاقاتها الدبلوماسية في مكانتها في تطلعاتها المستقبلية ولهذا السبب باعتقادي أن رد طهران سيكون منضبطاً حتى هذه اللحظة وأنها قد لا تذهب في إطار تصعيد ميداني كبير في هذا الاتجاه أو ذاك حتى تستنفذ جميع الأوراق وجميع الجهود التي يمكن ان تبذل في الشق السياسي لذا باعتقادي أننا سننتظر قليلا خلال الفترة القادمة لنرى ونقيم كيف سيكون فعلياً الموقف الإيراني في نهاية المطاف ومدى تأثيراته وانعكساته وكيف يمكن أن تشكل تداعياته المستقبلية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنطقة صفيح ساخن اغتيال إسماعيل هنية حماس إيران نتنياهو جيش الاحتلال حرب إقليمية الفشل حرب إقلیمیة
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدعم اتفاقا شاملا في غزة وتُعارض الحلول الجزئية
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تؤيد التوصل إلى اتفاق شامل في قطاع غزة ، يفضي إلى استعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين، إلى جانب تشكيل حكومة بديلة لحركة حماس في القطاع.
ووفق الصحيفة، ترى المؤسسة الأمنية أن هذا السيناريو سيمنح إسرائيل حرية أكبر في التعامل مع أي محاولات مستقبلية من حماس لتعزيز قوتها العسكرية، بما يحقق مكاسب استراتيجية على المدى الطويل.
وتُحذر المؤسسة من أن المضي في اتفاق جزئي قد يطيل أمد المفاوضات، ويزيد احتمالية تعثرها في مراحل مختلفة، ما قد يؤدي إلى بقاء جزء من المحتجزين في قبضة حماس، واحتمال مقتلهم، إضافة إلى استمرار سقوط قتلى من الجنود الإسرائيليين خلال العمليات القتالية داخل غزة.
وأشارت المصادر الأمنية، بحسب الصحيفة، إلى أن هذا التعثر سيؤثر أيضًا على "الزخم" الذي تقول إسرائيل إنها حققته في مواجهتها الإقليمية مع إيران.
اقرأ أيضا/ صحيفة: غالبية التفاصيل الجوهرية لاتفاق غـزة قد حُسمت
ويجري التداول في هذه الأثناء في مقترح جديد لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، ويقضي بوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، وتبادل الأسرى يمتد على خمس دفعات خلال وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض وقف الحرب على غزة، وحماس اشترطت، حتى الآن، موافقتها على مقترح كهذا بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. ونقلت صحيفة "هآرتس"، أمس، عن مصدر إسرائيلي قوله إن المقترح الأخير لا ينصّ بوضوح على أن إسرائيل تعتزم إنهاء الحرب، وادّعى أنه "توجد فيه ضمانات قوية للغاية بهذا الخصوص".
الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحدّث في الفترة الأخيرة عن إنهاء الحرب على غزة. ويحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أن يلمّح إلى أنه معني باتفاق تبادل أسرى، ربما لأنه سيلتقي ترامب، الأسبوع المقبل، أو أنه يوحي بذلك للجمهور الإسرائيلي في ظل الحديث عن تبكير محتمل لانتخابات عامة للكنيست.
لكن نتنياهو صرّح، أمس، أنه "أعلن أمامكم أنه لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماستان. لن نعود إلى هذا. انتهى. سنحرر جميع مخطوفينا". وتطرّق إلى هدفي إسرائيل المعلنين للحرب، وهما القضاء على حماس واستعادة الأسرى، معتبرًا أنه "كيف يمكن القول إن ’هذين هدفين متناقضين’؟ هذا هراء. هذا (الهدفان) سينجحان معًا، وسنكمل هذا معًا. وخلافًا لما يقولون، سنقضي عليهم بالكامل".
ربما يوجّه نتنياهو كلامه إلى الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يعارضان وقف الحرب.
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حكومة نتنياهو لن تكون مهدّدة بالسقوط، وإنما قد يتكرر سيناريو وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما انسحب بن غفير من الحكومة، ثم عاد إليها بعد استئناف الحرب، في 18 آذار/مارس. وبالنسبة لسموتريتش، فإنه إذا اقتنع بأن وقف إطلاق النار سيكون لشهرين، ويتم الإفراج عن أسرى إسرائيليين خلالهما، لن ينسحب من الحكومة. لكن إذا تبين له أن الحرب انتهت، فإنه لن يبقى في الحكومة، وبذلك ستسقط، لأنه لن تكون هناك أغلبية داعمة لها في الكنيست .
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي في "حادث عملياتي" شمال قطاع غزة كاتس بتقييم للوضع: هذه مهمة الجيش الإسرائيلي الآن جنود إسرائيليون يروون شهادات صادمة من غزة الأكثر قراءة استطلاع للرأي العام الإسرائيلي: 61 مقعدا للمعارضة مقابل 48 للائتلاف الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار رئيس الهلال الأحمر يبحث مع وزير الصحة البريطاني التحديات الصحية في فلسطين الرئاسة الفلسطينية: استمرار الجرائم الإسرائيلية لن تجلب السلام والأمن لأحد عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025