الثورة نت../متابعات

قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية إن ميناء أشدود فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب تداعيات الحرب وعلى رأسها الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على وصول السفن إلى إسرائيل من البحر الأحمر، والذي ضرب نشاط نقل السيارات في ميناءي أشدود وإيلات.

ونشرت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، تقريراً، جاء فيه أن “خسائر مرفأ أشدود زادت بسبب الأضرار التي سببتها الحرب، والسبب الرئيسي هو تراجع جميع مجالات النشاط، وخاصة السفن التي تحمل السيارات والبضائع العامة”.

وبحسب التقرير فقد “انخفض إجمالي ربح الميناء في الربع الثاني من هذا العام إلى 17.5 مليون شيكل، بالمقارنة مع 47 مليون شيكل في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو انخفاض قدره 63%، وخسارة قدرها 20 مليون شيكل”.

وأضاف أن “هذه خسارة كبيرة مقارنة بالربع الأول من العام، عندما خسر المرفأ 7 ملايين شيكل”.

وأشار إلى أنه “خلال النصف الأول من عام 2024، سجل الميناء خسارة بقيمة 29 مليون شيكل، مقارنة بربح قدره 71 مليون شيكل في النصف المقابل من عام 2023”.

وذكر التقرير أن “الخسائر التشغيلية في الربع الثاني من عام 2024 بلغت 13 مليون شيكل”.

وأوضح أن حجم الحاويات المحملة والمفرغة في الميناء في النصف الأول من هذا العام انخفض بنسية 9% وبمقدار 31 ألف حاوية، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي وذلك بسبب “التحويلات في طرق الشحن”، في إشارة إلى منع قوات صنعاء السفن من الوصول إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.

وأوضح أن “الأضرار التي لحقت بقطاع السيارات في الميناء تمثلت في انخفاض بنحو 50٪، ففي النصف الأول من عام 2024، تم تفريغ حوالي 39000 مركبة في الميناء، مقارنة بحوالي 79000 مركبة في الفترة نفسها من العام الماضي”.

وقال التقرير إن “قطاع السيارات تأثر بشكل خاص بالتحويلات في طرق الشحن، ويرجع ذلك أساساً إلى الحرب، وتعطيل ووقف مرور بعض السفن عبر قناة السويس”، في إشارة إلى الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

وأضاف أن “بعض السفن لم تصل إلى إسرائيل على الإطلاق، وبعضها تحول إلى التحميل والتفريغ في موانئ الخليج والجنوب، وقد أدى إغلاق ميناء إيلات بسبب التهديد الحوثي إلى تحويل النشاط إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط، لكن هذا لم يساعد بالضرورة ميناء أشدود، فعلى سبيل المثال، أصدرت وزارة النقل الإيطالية تعليمات للسفن التي تصل إلى إسرائيل بعدم تفريغ حمولتها جنوب تل أبيب، بسبب الخوف من الحرب، وتوقفت هذه السفن عن زيارة ميناء أشدود لعدة أشهر”.

وبحسب التقرير فقد “أظهر قطاع البضائع السائبة انخفاضاً بحوالي 1%، وانخفض حجم البضائع العامة بنسبة 20٪ في الأشهر الستة الأولى، ويعزى الانخفاض أساساً إلى واردات المعادن والأخشاب، التي تشكل عنصراً رئيسياً في قطاع البضائع العامة”.
– يمن ايكو

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: میناء أشدود إلى إسرائیل ملیون شیکل الأول من من عام

إقرأ أيضاً:

عمال إيطاليون يعترضون سفينة سعودية في ميناء جنوة

أفادت مصادر صحيفة، أن عمال موانئ جنوة الإيطالية اعترضوا سفينة سعودية تحمل أسلحة لإسرائيل، في السابع من آب/ أغسطس الجاري، حيث فرض العمال  حصارًا حازمًا على عبور السفينة السعودية "بحري ينبع"، في تحدٍّ مباشر لدور إيطاليا في تسليح إسرائيل وحلفائها الإمبرياليين، كما ذكر موقع (world socialist site) الإخباري. 

وأبحرت السفينة السعودية من بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية، مُقررًا لها أن تُحمّل معدات عسكرية من إنتاج شركة ليوناردو الإيطالية العملاقة للأسلحة، بما في ذلك مدفع "أوتو ميلارا" مُتجه إلى أبوظبي، وربما دبابات أو أسلحة ثقيلة أخرى مُجهزة بالفعل في ساحة الشحن. 

ورفض العمال المشاركة في الإبادة الجماعية في غزة، فمنعوا تحميل المدفع وكشفوا عن حمولة السفينة المملوءة بالفعل بالأسلحة والذخيرة والمتفجرات والمركبات المدرعة والدبابات من خلال عمليات تفتيش ميدانية عند الفجر. 

ورغم محاولات عرقلة وصولهم، صعد حوالي 40 عاملًا من عمال الموانئ على متن السفينة لتوثيق الشحنة. أجبر هذا التحدي هيئة الميناء على اتخاذ موقف احتواء الأضرار، مُقدمةً وعودًا غامضة لمناقشة إنشاء "مرصد دائم لتهريب الأسلحة" في سبتمبر/أيلول. 

وأوضح عمال الموانئ موقفهم بوضوح: "لا نعمل من أجل الحرب". 

من جانبها، أشارت صحيفة “بيبولز ديسباتش” الإيطالية: "هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة متزايدة من التحركات النقابية عبر أوروبا تضامنًا مع فلسطين وضد الإبادة المستمرة في غزة.

وفي وقت سابق من عام 2019، اعترض العمال شحنة مماثلة للشركة السعودية نفسها، بعد اكتشافهم أن الشحنة المدنية المعلنة هي في الواقع أسلحة. 

انتزع هذا التحرك تعهدًا بوقف تحميل هذه الشحنات، لكن لم يُطبّق أي حظر على عبورها، مما سمح باستمرار تدفق الأسلحة. 

أثار تحرك هذا الأسبوع تدخلًا فوريًا من الاتحادات النقابية الرئيسية إلى جانب نقابتي القواعد USB وCALP. 

وانضمت إليهم كنيسة جنوة، التي حظيت مشاركتها منذ عام 2021 بدعم صريح من البابا فرانسيس. 

وأعلنت النقابات المتحالفة حظرًا على تحميل الأسلحة إلى مناطق الحرب "بأي وسيلة"، لكن دورها الحقيقي تمثل في حصر الاحتجاج ضمن الإطار القانوني الضيق. 

و اتخذت النقابات القانون الإيطالي ١٨٥/٩٠ كذريعة، الذي يُفترض أنه يحظر تصدير الأسلحة إلى الدول المتورطة في صراعات. 

وصرح خوسيه نيفوي، زعيم حزب العمل الكاتالوني (CALP)، بوضوح أن مناولة هذه الشحنات سيجعل العمال متواطئين في جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. 

في 8 آب/ أغسطس، نظّمت CALP وUSB احتجاجًا آخر في بونتي إتيوبيا، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور في منطقة الميناء. 

وأعلنت النقابات أن التعبئة ستستمر، وستبلغ ذروتها في سبتمبر/أيلول بعقد جمعية دولية لعمال الموانئ لتنسيق معارضة تحويل جنوة إلى مركز لوجستي للحرب.

وعلى صعيد متصل، كتب الصحفي السعودي،حسين الغاوي في تدوينة على منصة إكس، "السفينة السعودية Bahri Yanbu تسير وفق خط ملاحي ثابت يربط أوروبا بالشرق الأوسط وجدول رحلتها المعلن يوضح مرورها من جنوى إلى الإسكندرية في 13 أغسطس ثم جدة و أبوظبي من دون أي محطة إسرائيلية".

وأضاف ، "ففي 2019 أوقفوا شحنة على نفس السفينة بحجة استخدامها في حرب اليمن وفي 2021 اعترضوا سفينة Bahri Jeddah بذريعة مشابهة تكرار هذه التحركات يوضح أن أهداف النقابة ليست مرتبطة بمحتوى الشحنات".

مقالات مشابهة

  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • تقرير عبري: احتلال غزة سيكلّف إسرائيل 180 مليار شيكل سنويًا
  • عمال إيطاليون يعترضون سفينة سعودية في ميناء جنوة
  • التصعيد اليمني .. مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ “إسرائيل”
  • إسرائيل تمنح وزير الحرب صلاحية استدعاء نحو نصف مليون جندي احتياط
  • 11 وفاة بسبب التجويع في يوم واحد.. انهيار صحي شامل يضرب غزة
  • تركيا ومصر في خدمة العدو الصهيوني.. شراكة لوجستية لكسر الحصار البحري اليمني
  • الحزام الأمني بلحج يحبط تحركا للحوثيين كان يهدف إلى أعادة الحياة إلى ميناء الحديدة ويضبط معدات هامة تستعمل في الموانئ كانت في طريقها إلى صنعاء
  • نمو أرباح "أسياد للنقل البحري" 31%.. والأصول تسجل مليار ريال عُماني
  • 51 مليون ريال صافي أرباح أسياد للنقل البحري في 2024