رئيس مركز مكافحة الأوبئة الأردني: لم نسجل أي حالة إصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية في الأردن، عادل البلبيسي، أن مرض جدري القرود لا يمكن أن يشكل وباء في الأردن، بسبب طبيعة المرض، مشيرًا إلى أنه لم يسجل أي حالة إصابة بالمرض في الأردن حتى الآن.طرق الانتقال والأعراضونقلت قناة المملكة الأردنية اليوم الأربعاء، البلبيسي قوله: "إن طبيعة انتقال الفيروس من شخص لآخر تختلف عن الأوبئة الأخرى، إذ إنه لا ينتقل الفيروس عبر الجهاز التنفسي، وإنما بالاحتكاك المباشر بين "جلد" المصاب "وجلد" شخص سليم".
وأوضح أن فترة حضانة المرض تمتد من خمسة أيام وحتى 21 يوما، مؤكدا أن ذلك يصعب من عملية اكتشافه عبر المعابر والمراكز الحدودية.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. 1728 جريمة إسرائيلية في غزة والضفة والقدس"العالم الإسلامي": قصف تجمع النازحين في غزة انتهاك للقوانين الدوليّة والإنسانيّةوأشار البلبيسي إلى أن الأعراض والتقرحات الجلدية تظهر على المصاب بعد ثلاثة أو أربعة أيام من بدء شعور حامله بالحرارة، مضيفا أن هناك إجراءات على جميع المراكز الحدودية والمطارات في المملكة لرصد جدري القرود.
وبين أن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، لديه العديد من الإجراءات والخطط للتعامل مع مرض جدري القرود، مضيفا أن من حصل على لقاح ضد الجدري سابقا، لديه مناعة بنسبة 85% ضد المرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عمان المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الأمراض جدري القرود
إقرأ أيضاً:
وكيل الحديدة يتفقد حملة “مدينة اللحية نظيفة خالية من الأوبئة”
الثورة نت / يحيى كرد
أجرى وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، اليوم السبت، زيارة ميدانية إلى مدينة اللحية للاطلاع على مجريات الحملة الشاملة للنظافة، التي تنفذ تحت شعار “مدينة نظيفة خالية من الأوبئة”.،تأتي الحملة ضمن مبادرة مجتمعية تشارك فيها رائدات التنمية بجمعية ساحل تهامة ومكتب التحصين، وبإشراف السلطة المحلية بالمديرية.
ورافق الوكيل خلال الزيارة اللواء فاضل الضياني، مسؤول التعبئة العامة بالمربع الشمالي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله حمود العزب، استمع الوكيل إلى شرح حول آليات تنفيذ الحملة وأهدافها، والتي تركز على رفع مستوى النظافة العامة في الأحياء والساحات والحد من انتشار الأوبئة والأمراض، خصوصاً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.
وأشاد البشري بجهود رائدات التنمية والمبادرة المجتمعية، مؤكداً أن استمرار مثل هذه الأنشطة يعكس حرص الجميع على حماية الصحة العامة ورفع الوعي البيئي لدى السكان.
كما دعا الوكيل جميع الأهالي ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة الفاعلة في أعمال النظافة وتحمل المسؤولية الجماعية في الحفاظ على مدينة اللحية خالية من الملوثات والمسببات الوبائية، منوها الى أن قيمة هذه الحملات لا تقتصر على النظافة فحسب، بل تمتد لتعزيز روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية.
وتعد هذه المبادرة واحدة من سلسلة حملات تنفذها جمعية ساحل تهامة بالتنسيق مع مكتب التحصين والسلطة المحلية، بهدف تعزيز الصحة البيئية في المدينة، ومن المقرر أن تستمر لعدة أيام لتغطي مختلف أحياء ومدخلات اللحية.