أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية في الأردن، عادل البلبيسي، أن مرض جدري القرود لا يمكن أن يشكل وباء في الأردن، بسبب طبيعة المرض، مشيرًا إلى أنه لم يسجل أي حالة إصابة بالمرض في الأردن حتى الآن.طرق الانتقال والأعراضونقلت قناة المملكة الأردنية اليوم الأربعاء، البلبيسي قوله: "إن طبيعة انتقال الفيروس من شخص لآخر تختلف عن الأوبئة الأخرى، إذ إنه لا ينتقل الفيروس عبر الجهاز التنفسي، وإنما بالاحتكاك المباشر بين "جلد" المصاب "وجلد" شخص سليم".


وأوضح أن فترة حضانة المرض تمتد من خمسة أيام وحتى 21 يوما، مؤكدا أن ذلك يصعب من عملية اكتشافه عبر المعابر والمراكز الحدودية.
أخبار متعلقة خلال أسبوع.. 1728 جريمة إسرائيلية في غزة والضفة والقدس"العالم الإسلامي": قصف تجمع النازحين في غزة انتهاك للقوانين الدوليّة والإنسانيّةوأشار البلبيسي إلى أن الأعراض والتقرحات الجلدية تظهر على المصاب بعد ثلاثة أو أربعة أيام من بدء شعور حامله بالحرارة، مضيفا أن هناك إجراءات على جميع المراكز الحدودية والمطارات في المملكة لرصد جدري القرود.
وبين أن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، لديه العديد من الإجراءات والخطط للتعامل مع مرض جدري القرود، مضيفا أن من حصل على لقاح ضد الجدري سابقا، لديه مناعة بنسبة 85% ضد المرض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عمان المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الأمراض جدري القرود

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم

أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.


جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".


وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".


ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".


وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".


وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".


مقالات مشابهة

  • رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
  • إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
  • البنك الأردني الكويتي يحصد لقب “بنك العام في الأردن” لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية
  • رئيس الوزراء يدشن مركز جرش الثقافي الجديد
  • وفد الأعيان يعزّز الحضور الأردني في بروكسل: أمن المنطقة واللاجئون في صدارة المباحثات
  • وكيل الحديدة يتفقد حملة “مدينة اللحية نظيفة خالية من الأوبئة”
  • الملك :فخور بالمنتخب الأردني في المونديال
  • مجلس الأعمال الأردني-الأميركي يوقّع شراكة مع شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية
  • رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي
  • رئيس مياه البحيرة في جولة مسائية داخل مركز الدلنجات