تحقيقات لوزارة الداخلية تكشف عن شبهات فساد في صفقات مهرجانات وتظاهرات ثقافية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أفادت جريدة “الصباح” بأن أجهزة الرقابة التابعة لوزارة الداخلية شرعت في افتحاص صفقات مجموعة من الجماعات المحلية، بعد تلقيها معلومات تشير إلى وجود شبهات تحيط بظروف تمرير هذه الصفقات.
وذكرت مصادر “الصباح” أن الصفقات المعنية بالتحقيق تشمل تنظيم مهرجانات وتظاهرات ثقافية، يُشتبه في وجود علاقات تربط بين المسؤولين المحليين المعنيين بهذه الصفقات والمستفيدين منها.
وتتضمن الصفقات التي تخضع للتدقيق أعمال حراسة مهرجانات وتظاهرات ثقافية، بالإضافة إلى الإشهار والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتجهيز الساحات والأماكن التي تحتضن هذه الأنشطة.
وأوضحت المصادر أن معظم هذه الصفقات لا تتطلب الإعلان عن طلبات عروض، مما يجعلها عرضة للتجاوزات والخروقات.
وأضافت أن هناك شبهات حول محاباة وعلاقات عمل تربط بين المسؤولين والمستفيدين من هذه الصفقات، خاصة تلك التي تم تمريرها خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وتشير المصادر إلى أن لائحة الجماعات الترابية التي تخضع للتحقيق تتوزع على ثلاث جهات، حيث يقوم أعضاء لجان المراقبة التابعة للداخلية بافتحاص وثائق هذه الصفقات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الصفقات
إقرأ أيضاً:
«مهرجانات قرى الإمارات» تنطلق في مصفوت وقدفع
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة عن تنظيم «مهرجانات قرى الإمارات» في منطقتي مصفوت بإمارة عجمان وقدفع بإمارة الفجيرة، بهدف تسليط الضوء على التراث الثقافي والتنوع الاجتماعي، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتعزيز الجذب السياحي للمناطق الريفية في الدولة.ويأتي تنظيم مهرجاني «نسمات مصفوت» و«بين نخيل قدفع» تماشياً مع توجيهات سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ورؤيته الاستراتيجية في المحافظة على الموروث الثقافي والبيئي، وتعزيز الهوية الوطنية الراسخة بالتوازي مع دعم مسارات التنمية المستدامة لا سيما الاقتصادية والسياحية في مختلف المناطق الريفية بما يعزّز جودة الحياة ويحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان هذه المناطق. وينطلق «مهرجان نسمات مصفوت» يوم 14 ديسمبر ويستمر حتى 31 ديسمبر، في حين يبدأ مهرجان «بين نخيل قدفع» يوم 15 ديسمبر ويستمر حتى 31 ديسمبر. وتقدم هذه المهرجانات برامج تفاعلية تناسب أفراد المجتمع، عبر مجموعة من الفعاليات التي تتيح للزوّار استكشاف المناطق الريفية والتفاعل مع الفنون الشعبية، والمشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية، بما يضمن تجربة شاملة تلبي مختلف الاهتمامات وتعزّز مكانة قرى الإمارات كوجهة سياحية عالمية. وتعكس هذه المهرجانات المفتوحة للجمهور التزام المجلس بتقديم مبادرات مستدامة ومبتكرة ضمن مشروع «قرى الإمارات» تسعى إلى تعزيز الهوية الثقافية وإبراز التنوع الاجتماعي ودفع عجلة النمو الاقتصادي والسياحي إلى جانب الاحتفاء بالتراث الإماراتي من خلال عروض حية للحرف اليدوية والفنون التقليدية وإقامة ورش عمل تفاعلية تعكس أصالة الموروث الثقافي وترسخ الهوية الوطنية، وصون الموروث الثقافي غير المادي وضمان تداوله عبر الأجيال.