فوجئ الشارع الكروى بخبر إقالة سيد عبدالحفيظ وانقسموا؛ جزء غضبان ومتفاجئ وزعلان وجزء آخر وجدوا أنه ترقية وظيفية لعبد الحفيظ! من إدارة الكرة إلى شركة الكرة! وجميعهم ساقوا العديد من الأسباب للإقالة منه خلافه القديم مع حسام غالى عضو مجلس الإدارة الواعد وخلافات متكررة بينه وبين كولر المدير الفنى، ولكن السبب الأهم وهو عدم السيطرة على «أوضة اللبس» وخاصة خروج بعض اللاعبين عن التقاليد المتعارفة بالنادى الأهلي! وقد تكون هناك أسباب أخرى لا نعرفها، المهم القرار لم يكن مفاجأة وكان يعلمه عبدالحفيظ واتخذه رئيس النادى بغرض تعديل العديد من المسارات داخل النادى وخاصة فريق الكرة ولتجديد الدماء وخلق كوادر جديدة، وهنا يجب التنويه بأن الأهلى سبق وقام بالتضحية بلاعبين وكوادر إدارية أو فنية بمهنية ودون عاطفة -والأمثلة كثيرة وعديدة- وهذا هو الأهلى.
أما الزمالك فلا ندرى لماذا تتم مهاجمة لاعبيه ورموزه وآخرهم شيكابالا، على وسائل الإعلام وبشكل علني! وهذه الطريقة تتم بدون عائد أو مردود على أحد سواء الكيان أو اللاعب، وهذا الأسلوب غير مسبوق من مؤسسات كبيرة، راسخة، وهذه الطريقة تفتقد الكثير من الأصول الإدارية بالإضافة إلى أنه بعتبر نوعًا من التشهير، وهذا بالطبع بعيد كل البعد عن الأدبيات المتعارف عليها!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب سيد عبدالحفيظ أوضة اللبس داخل النادى
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون عن زيارته للقاهرة غدا: سأناقش مع الرئيس السيسي العديد من الملفات
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، تفاصيل المباحثات التي تحملها زيارته المرتقبة للقاهرة والتي تبدأ غداً الاثنين، قائلا: "سأناقش مع الرئيس السيسي العلاقات الثنائية ، وتنسيق المواقف وتطورات المنطقة، وعدد من الملفات على الصعيدين السياسي والاقتصادي".
وأشار “عون”، خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع “ على شاشة ON، إلى أهمية التعاون على الصعيد الاقتصادي بين البلدين في جهود إعادة الاعمار ودعم الجيش اللبناني في الوقت الراهن.
وتابع: ”يمكننا الاستفادة من الخبرات المصرية في الغاز، الكهرباء، إعادة الإعمار ودعم الجيش وإعادة إحياء اللجنة العليا المصرية اللبنانية".
وكشف أيضاً في سياق متصل، أن الزيارة ستشمل مباحثات مع الرئيس السيسي حول زيارة "ترامب" للمنطقة ورفع العقوبات عن سوريا.
ولفت إلى أنه سيزور كلاً من شيخ الازهر والبابا تواضروس وأمين عام الجامعة العربية.
وأكد عون ، أن العلاقة بين مصر ولبنان تاريخية بين الدولتين والشعبين وأن مصر تلعب دوراً قيادياً في المنطقة و تتفهم وضع لبنان وأن مصر شريك أساسي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.