صراحة نيوز – تستمر جولات مبادرة الصيف لا يحلوا الا بمكتبتي وتقيم فعالياتها هذه المرة في مكتبة مرج الحمام التابعة لدائرة المكتبات في امانة عمان الكبرى والتي كانت أحدى المحطات المهمة للمبادرة حيث تميز كادرها بدءا بمشرفة المكتبة رنا سحيمات وجميع المشرفات المتواجدات بالتعاون والاهتمام الكبير وتقديم يد العون و كافة التسهيلات لإجراء النشاط بتنظيم وتنسيق فاق التوقعات

وكانت اولى الفقرات كلمة لرئيسة الفريق والتي استلمت قيادته لهذه الجولة الاعلامية رولا عصفور حيث بدأت حديثها بالتعريف بالمنتدى والمبادرة وبينت اهمية القراءة وفوائدها باسلوب تحفيزي شيق جذب الحضور والمشاركين كونها خبيرة “سعادة ومهارات حياة”
واشارت الى أهمية مبادرة “الصيف لايحلو الا بمكتبتي” والتي من اهم أهدافها الاهتمام بزيادة وعي الأطفال نحو أهمية القراءة و تأثير الأجهزة الذكية الايجابي والسلبي على شخصيتهم والأسلوب الأفضل لاستخدامها،
وعن مشاركتها في المبادرة قالت عصفور : بصفتي عضو في نادي عمان الثقافي ومنتدى البيت العربي الثقافي كانت مشاركتي بالمبادرة بمثابة التحدي في إيصال المعلومة بطريقة بسيطة وبأسلوب ممتع وجذاب.


وأكدت بإن مسؤولية كل شخص تشجيع الأطفال على القراءة لترك أثر إيجابي كبير في عقولهم و نفسيتهم مما يضمن بناء جيل واعي ومثقف ومدرك لأهمية دوره في تطور شخصيته ومن ثم دوره في بناء المجتمع والوطن

وقدمت عصفور فيما بعد مسابقة ثقافية تحتوي على اسئلة ارتبطت بما تم طرحه من أفكار و برامج عن اهمية القراءة وايجابيات وسلبيات الأسئلة الذكية وقدرة الطفل على استيعابها

وايضا شاركت الكاتبة والقاصة سارة طالب السهيل بقراءة قصة من تأليفها للأطفال بعنوان “أميرة البحيرة” وجرى مناقشتها مع الاطفال بحوار وأسلوب متمكن واهتمت السهيل جدا بإن تجعل الطفل يقرأ بنفسه من أجل كسر حاجز الخوف والتشجيع على المشاركة بكامل حواسه مع القصة والدخول في تفاصيلها أكثر

اما الفنانة التشكيلية مها حتقوة كعادتها ابهجت قلوب الاطفال برسوماتها على وجوههم المبتسمه

وتم توزيع الهدايا المتنوعة للاطفال من دفاتر رسم ملونة ووجوه وأقنعه ضاحكة، لغايات شكرهم على المشاركة والحضور

بدورها قامت صاحبة فكرة المبادرة ومديرتها ميرنا حتقوة بتقديم شكرها وأمتنانها للداعمين من أمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة والبنك الاردني الكويتي على دعمهم الذي بواسطته تم تنفيذ الجولات وخصت بالشكر البنك الاردني الكويتي الذي ساهم بشكل كبير بإنجاح المبادرة من خلال الدعم الذي تم تقديمه للمضي بالجولات والبرامج وقالت إن هذا ليس بالجديد على البنك فهم دوما في الصدارة بما يخص المسؤولية الاجتماعية ودورهم بترسيخها والعمل عليها

.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

أفارقة بيض يغادرون جنوب أفريقيا إلى أمريكا بزعم “الاضطهاد العنصري” ضمن مبادرة لترامب

يمانيون../
في خطوة مثيرة للجدل، غادرت أول دفعة من “الأفارقة البيض” في جنوب أفريقيا، والبالغ عددهم 49 شخصاً، بلادهم متوجهين إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهم على صفة “لاجئين” بموجب عرض قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبارهم “ضحايا للتمييز العنصري”، في خطوة أثارت انتقادات داخل جنوب أفريقيا وفتحت باباً واسعاً للجدل السياسي والحقوقي.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجموعة غادرت جوهانسبرغ اليوم الاثنين، على متن طائرة مستأجرة من المقرر أن تهبط في مطار واشنطن حوالي الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي، حيث يُنتظر أن تعقد مؤتمراً صحافياً قبل التوجه إلى ولايات أمريكية متعددة، من بينها مينيسوتا وأيداهو وألاباما.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، فإن بعض هؤلاء سيستقرون في ولايات ذات أغلبية ديمقراطية مثل مينيسوتا المعروفة بسياسات استقبال اللاجئين، بينما سيتوجه آخرون إلى ولايات ذات قيادة جمهورية مثل أيداهو وألاباما، حيث يُتوقع أن يحظوا ببيئة أكثر انسجاماً مع توجهاتهم السياسية.

من جانبه، رفض الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا المزاعم التي تستند إليها واشنطن، مشدداً على أن “لا دليل على وجود اضطهاد ممنهج ضد البيض في جنوب أفريقيا”، معتبراً أن هذه المغادرة تعود إلى رفض البعض لسياسات الدولة الهادفة لمعالجة إرث التمييز العنصري، لا إلى اضطهاد عرقي.

وقال رامافوزا، في مؤتمر صحافي من ساحل العاج: “نعتقد أن الحكومة الأمريكية ارتكبت خطأ في هذا التقدير، لكننا سنواصل الحوار معها”، مؤكداً تمسك بلاده بمبادئ المساواة والعدالة الانتقالية.

في شوارع كيب تاون، نقلت “رويترز” عن مواطنين قولهم إنهم لا يشعرون بالعداء تجاه من قرروا الرحيل، لكنهم يشككون في أن يجد هؤلاء حياة أفضل بكثير في الولايات المتحدة، خصوصاً في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة التي تواجه المهاجرين هناك، مشيرين إلى أن دوافعهم قد تكون اقتصادية أكثر منها سياسية.

وفي واشنطن، أعلن متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية على تنفيذ خطة إعادة توطين خاصة لهؤلاء “اللاجئين”، مؤكداً أن المزيد من الوافدين الجنوب أفريقيين متوقع وصولهم خلال الأشهر المقبلة، ضمن برنامج يثير انقسامات حادة في الداخل الأمريكي بسبب طابعه العرقي والسياسي.

وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات ترامب المثيرة للجدل تجاه ملف الهجرة، حيث يسعى إلى إظهار انحياز لصالح البيض المحافظين من خارج الولايات المتحدة، في مقابل تشديد القيود على الهجرة من دول الجنوب العالمي، ما يطرح تساؤلات بشأن المعايير المزدوجة في التعامل مع ملفات اللجوء والاضطهاد حول العالم.

مقالات مشابهة

  • “ديليفرو” تعيد تدوير معدات التوصيل
  • ما الثمن الذي ستدفعه سوريا مقابل التقرب من “ترامب” 
  • باطلالة جريئة.. ميريام فارس تستقبل فصل الصيف
  • “سدايا”.. مُمكّن رقمي في تنفيذ مبادرة طريق مكة في كوالالمبور
  • “حماس” تنعى زهران الذي اغتالته أجهزة السلطة في طوباس
  • شاهد بالفيديو| هدّد اليمن بـ “الجحيم” ثم تراجع.. ما الذي بدّل حسابات ترامب؟
  • العيون تستقبل “رحلة الشمس” برسالة بيئية من قلب الصحراء المغربية إلى العالم
  • أفارقة بيض يغادرون جنوب أفريقيا إلى أمريكا بزعم “الاضطهاد العنصري” ضمن مبادرة لترامب
  • “The Land of Legends” يبدأ موسم الصيف 2025 لقضاء عطلة صيفية عائلية رائعة في أنطاليا
  • “الجمارك” تبدأ العمل من الموقع الجديد لمكافحة التهريب في جمرك عمان