خبير بالشؤون الروسية: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لكييف لتنفيذ عملية كورسك
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشؤون الروسية، إن تورط استخبارات غربية في الإعداد لتوغل أوكراني في كورسك الروسية ليس مفاجئا، لكن الإعلان عنه اليوم من قبل المخابرات الروسية يبدو أنه جاء موثقا وبعد امتلاكها الأدلة الواقعية والموثقة عن مشاركة مخابرات الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا.
وأضاف أيوب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: ظهرت في أشرطة فيديو عديدة من ساحة القتال في منطقة كورسك بعض المرتزقة الأمريكيين، الذين ينتمون إلى شركات أمنية أمريكية خاصة، وهم ليسوا مرتزقة أتوا إلى أوكرانيا بمفردهم، ولكن يبدو أنهم أتوا بمساعدة هذه الشركات الأمريكية، والتي بدورها مرخص لها في الولايات المتحدة، ويحق للحكومة منعها من التدخل في أي منطقة بالعالم، وهذا ما لم يحدث.
وأشار إلى أن موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على مشاركة مرتزقة يؤكد أن هذه العملية ما كانت لتحدث في كورسك، لولا إعطاء الضوء الأخضر الأمريكي بشكل خاص بدخول القوات الأوكرانية لهذه المناطق.
وأضاف الخبير في الشؤون الروسية: يبدو أن نظام كييف والذي يخسر على العديد من الجبهات، لم تحقق قواته في كورسك الهدف المرجو، وهو الذهاب للمحطة النووية للضغط على روسيا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إن على الولايات المتحدة أن تقدم تعويضات عن الخسائر التي لحقت ببلاده جراء الهجمات التي شنتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، وذلك كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات النووية بين الطرفين.
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أوضح عراقجي أن على واشنطن أن "تفسر سبب استهدافها لإيران في منتصف المفاوضات، وأن تقدم ضمانات تحول دون تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلًا".
ويأتي تصريح عراقجي في سياق ما يبدو تشديدًا لموقف طهران قبيل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال إن على واشنطن أن تتحمل مسؤولية الأضرار التي تسببت بها وأن تقدم خطوات ملموسة لبناء الثقة، ردًا على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف باستئناف الحوار.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تبادل ويتكوف وعراقجي رسائل خلال فترة الحرب، أكد فيها الأخير ضرورة التوصل إلى "حل يخدم مصلحة الطرفين" لإنهاء الأزمة المستمرة حول برنامج إيران النووي.
كما شدد عراقجي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مقترح تعويضات مالية وضمانات أمنية بعدم استهداف إيران مجددًا خلال مسار التفاوض، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه التعويضات.
وفي سياق متصل، تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لانتقادات حادة من عدد من الصحف المحافظة، عقب مقابلة أجراها مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون أعلن فيها دعمه لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
من جانبه، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه لا يشعر بالحاجة الملحّة للتفاوض مع إيران، مشيرًا إلى أن المواقع النووية الإيرانية "دُمرت". وأضاف أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع الترويكا الأوروبية، حددت نهاية أغسطس/آب المقبل كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق.
وكانت واشنطن قد أجرت خمس جولات من المحادثات مع طهران قبل شن غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي وصفها ترامب بأنها "أنهت" البرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي تدعي إيران إنه غير صحيح.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن