الحكومة تبحث مع الأمم المتحدة لحشد الدعم الإنساني لمواجهة أضرار السيول في اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، على ضرورة حشد الدعم الدولي لمواجهة أضرار السيول والفيضانات التي تشهدها مختلف المحافظات بالتزامن مع موجة ماطرة تشهدها البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس، لمناقشة القضايا المتصلة بالأوضاع الانسانية والاغاثية والتنموية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن اللقاء بحث مجالات التعاون والتنسيق بين الحكومة والأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بجهود حشد الموارد لمواجهة أضرار السيول التي اجتاحت عدداً من المحافظات.
وأضافت أن اللقاء تطرق إلى المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، وغيرها من المجالات ذات الصلة والتي من شأنها العمل على تخفيف معاناة المواطنين في كافة المحافظات.
وشدد وزير الخارجية، على أهمية حماية الموظفين العاملين في المجال الإنساني، مؤكدا حرص الحكومة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الامم المتحدة ووكالاتها بما يضمن ايصال المساعدات الانسانية وتنفيذ البرامج التنموية في جميع مناطق اليمن الاكثر احتياجا.
بدوره، أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة، بجهود التنسيق مع الحكومة للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية، وتعزيز فرص الحلول التنموية المستدامة التي تخدم المواطنين في عموم المحافظات اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزنداني الامم المتحدة امطار سيول اليمن
إقرأ أيضاً:
جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
تواصل الأمم المتحدة جهودها للتصدي لتفشي مرض الكوليرا في السودان، بما في ذلك الوقاية والعلاج والسيطرة على انتشاره. وبدأت حملات التطعيم ضد المرض، بدعم الأمم المتحدة ومساعدة شركائها، يوم الثلاثاء في جبل أولياء وهي المنطقة الأكثر تضررا في الخرطوم.
التغيير ــ وكالات
وسلمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 22 طنا متريا من الإمدادات الصحية الطارئة المتعلقة بالكوليرا لتعزيز جهود الاستجابة المحلية.
وتتزايد حالات الكوليرا في ولاية الخرطوم، مما يشكل تهديدا خطيرا للأطفال. وقد عزت منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع إلى تضرر البنية التحتية للمياه، وتنقلات السكان، ونقص المياه الصالحة للشرب.
ويحذر شركاء الأمم المتحدة من تزايد الضغط على النظام الصحي المنهك أصلا في الخرطوم. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن منظمة اليونيسف تنفذ استجابة متعددة الجوانب للكوليرا في العاصمة السودانية، مع التركيز على المجتمعات المعرضة للخطر والبنية التحتية الحيوية للمياه.
ويشمل ذلك توفير مواد كيميائية لمعالجة المياه وتوفير مولد كهربائي لدعم العمل في محطة المنارة للمياه، التي تخدم أكثر من مليون شخص في المنطقة. وفي ولاية نهر النيل المجاورة، أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 90 حالة إصابة بالكوليرا وثلاث وفيات خلال الأسبوعين الماضيين – يرتبط الكثير منها بأشخاص فروا من الخرطوم.
في الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاحتياجات في السودان لا تزال تتزايد، مدفوعة باستمرار النزوح بسبب الصراع.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن الصراع أجبر حوالي 1400 شخص على الفرار من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي.
وقد لجأ معظمهم إلى الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليتي طويلة وكتم في الولاية. وفي ولاية جنوب دارفور، أفادت السلطات المحلية بأن 60 ألف نازح في العاصمة نيالا بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويلجأ الكثيرون إلى المباني العامة، بينما لا يملك آخرون خيارا آخر سوى النوم في العراء. ويعمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مع الشركاء لتحديد الاستجابة الأكثر فعالية.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تسهيل العمل الحيوي للعاملين في المجال الإنساني على الأرض، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام، وحث المانحين على تكثيف دعمهم لعمليات الإغاثة في السودان.
الوسومأوتشا السودان الموليرا جنوب دافور جهود أممية شمال دارفور