أعجبنى بيت شعر للشاعر اليمنى «عبد الله البردونى» يقول فيه «لأبى تمام» فى قصيدة حمل عنوانها اسمه «أبو تمام عروبة اليوم» يقول فيها «ماذا جرى يا أبا تمام؟ تسألنى! عفوًا سأروى ولا تسأل وما السببُ؟» نعم الجميع يعلم ما يحدث حوله ولكن يحاول الهروب عند السؤال عن السبب، فالكل فى الهم واحد. ولم يكن «فرويد» صاحب نظرية «النشوء والارتقاء» التى يعرفها العامة بنظرية أن الإنسان فى الأصل قرد، فهذا الرجل قال «التعاسة طبيعة بشرية» هذه المقولة لا تدل على تشاؤم هذا العالم.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
هدية "القصر الطائر" لترامب.. ماذا يقول القانون الأميركي؟
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خططه لقبول طائرة رئاسية فاخرة كـ"هدية" من قطر، رغم القوانين الصارمة التي تحظر قبول مثل هذه الهدايا من دول أجنبية.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "آيه بي سي" نيوز الأميركية، فإن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 747-8 جامبو، قد تكون "أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق"، وُصفت بأنها "قصر طائر".
وأفاد تحليل قانوني أجراه مستشارو البيت الأبيض ووزارة العدل الأميركية بأن قبول هذه الهدية لا يُعتبر مخالفا للقوانين التي تحظر الرشوة.
ونقلت مصادر مطلعة أن الطائرة ستُستخدم كطائرة رئاسية مؤقتة حتى نهاية ولاية ترامب، قبل أن يتم نقل ملكيتها إلى مكتبته الرئاسية.
وفي السياق، أكد البيت الأبيض أنه سيتعامل مع المسألة "بأقصى درجات الشفافية"، نافيا أن قطر تتوقّع في المقابل أي معاملة تفضيلية.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لقناة "فوكس نيوز" إن "الحكومة القطرية تكرّمت بتقديم طائرة لوزارة الدفاع. وما زالت التفاصيل القانونية لهذا العرض قيد الدراسة".
وشدّدت على أن "أيّ منحة تقدّم لهذه الحكومة تكون دوما بطبيعة الحال متماشية بالكامل مع القانون. ونحن نلتزم بأقصى درجات الشفافية وسوف نواصل على هذا المنوال".
وتشكّل هذه المنحة بقيمتها المالية واستخدامها المقترح كطائرة رئاسية، سابقة في تاريخ الولايات المتحدة وتثير تساؤلات أمنية وأخلاقية عدّة.
ويحظر الدستور الأميركي على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية".
يُذكر أن ترامب قد اطلع على الطائرة، التي تُلقب بـ"القصر الطائر"، خلال زيارتها لمطار "ويست بالم بيتش" في فلوريدا في فبراير الماضي، حيث هبطت بالقرب من مقر إقامته.
ويشعر الرئيس الأميركي منذ فترة طويلة بعدم الرضا عن طائرتي الرئاسة من طراز بوينغ 747-200B اللتين تم إدخال تعديلات كبيرة عليهما.
وسبق أن أعلن هذا العام أن إدارته "تبحث عن بدائل" لشركة بوينغ بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين.
ووقّعت بوينغ عام 2018 عقدا لتوفير طائرتين جديدتين من طراز 747-8 بقيمة 3.9 مليارات دولار، قبل نهاية 2024.