ترأس اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية، المشكلة بقرار وزير العمل رقم 152 لسنة 2003 بحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة.

فى بداية الاجتماع قدم المحافظ، الشكر لأعضاء اللجنة، مؤكدًا على أهمية السلامة والصحة المهنية، وما توليه الدولة والقيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي من اهتمام في هذا الملف وتأكيده على قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية كافة المواطنين، عمالًا وأصحاب عمل وجمهورًا، وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية، هذا وقد تم عرض السياسات العامة للسلامة والصحة المهنية للمحافظة، وعرض الإمكانيات المتاحة لمواجهة الأزمات الكوارث وتنفيذ خطة الطوارئ،

كما قام وكيل وزارة العمل، بعرض إمكانيات المديرية، وما تقدمه من خدمات لمواجهة الكوارث والأزمات، وتم مناقشة مشاكل السلامة والصحة المهنية، والتأكيد على أهمية تأمين بيئة العمل، ومعوقات التطبيق في المنشآت الحكومية.

وأكد المحافظ، خلال الاجتماع على ضرورة إعداد خطة طوارئ لتأمين المنشآت ضد الكوارث الطبيعية والصناعية، وتقديم تقرير معتمد من إدارة الحماية المدنية يفيد تأمين المنشأة ضد الحرائق، وتشكيل جهاز للسلامة والصحة المهنية لتطبيق سياسة المنشأة فى هذا المجال، مُشيرًا إلى أنه على الجميع التمسك بمبدأ «الوقاية خيرٌ من العلاج»، و كلف أبو النصر بتشكيل لجنة للسلامة والصحة المهنية في المنشآت التي يعمل بها 50 عاملًا فأكثر للإشراف على وضع السياسة العامة ومتابعة تنفيذها، مع تدريب أعضاء الجهاز واللجنة على تلك الأعمال.

وأشار محافظ أسيوط، إلى أهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتوعية جميع العاملين في المنشآت في هذا المجال، من خلال عقد الندوات والمبادرات والملتقيات وأساليب السلامة والصحة المهنية.

ومن جانبه أكد على سيد، وكيل وزارة العمل، على ضرورة التزام أصحاب المنشآت بمدى تطبيق السلامة والصحة المهنية للحفاظ على أرواح العاملين وعلى الممتلكات العامة والخاصة، وأعلن أنه لأول مرة تعقد اللجنة الاستشارية برئاسة اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مؤكدًا أنه سيتم عقدها كل ثلاثة شهور على الأقل لعرض كل المشاكل التي تعانى منها المحافظة، وكيفية التغلب عليها، ودور كل مديرية وكل جهة لتقديم الدعم المناسب، مشيرًا إلى أهمية تطبيق اشتراطات الحماية المدنية، والدور الذي تقدمه لخدمة المواطن في هذا المجال.

وأعلن اللواء وفيق فوزي مدير الحماية المدنية، عن استعداده لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون مع جميع الجهات، وفى نهاية الاجتماع أعلن محافظ الإقليم توصيات اللجنة وأهمهما، وضع تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال السلامة والصحة المهنية كخطة عمل لمديرية العمل، والتزام المنشآت ذات الكثافة العمالية والخطرة بأقصى درجات السلامة، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن الحماية والوقاية من جميع المخاطر، مع تكثيف التوعية، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتنفيذ المبادرات فى هذا المجال.

كما أوصت اللجنة بوضع متطلبات تنفيذ خطة الطوارئ، وتوفير الحماية المدنية في الخطط الاستثمارية للمديريات والمصالح الحكومية من أجل تطبيق تلك الاشتراطات، والتزام المنشآت الحكومية والخاصة بتطبيق الاشتراطات، مع وضع الضوابط التي تضمن اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر وذلك في ضوء إعداد الرسومات الهندسية.

وعلى هامش اجتماع اللجنة قدم على سيد وكيل وزارة العمل، درع المديرية، للواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط تقديرًا لجهوده المخلصة والدؤوبة في هذا الملف، كما قدم أحد أصحاب المصانع درعا خاصا لمحافظ الإقليم.

شهد الاجتماع، مديري مديريات الصحة، والتربية والتعليم، والطرق والنقل، والإسكان، والتضامن الاجتماعي، والتأمينات الاجتماعية، والزراعة، والطرق والكباري، المهندس ماجد الكردى مدير المنطقة الجغرافية البترولية بأسيوط، ووكيل وزارة الكهرباء، ومدير جهاز شئون البيئة، وممثل وزارة الصناعة وقطاع الأعمال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط الصحة المهنية وزارة العمل اللجنة الاستشارية السلامة والصحة المهنیة للسلامة والصحة المهنیة الحمایة المدنیة وزارة العمل محافظ أسیوط هذا المجال فی هذا

إقرأ أيضاً:

ننشر خطة وزارة الصحة لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك بجميع المحافظات

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خطة الاستعداد والاستجابة للطوارئ في المستشفيات خلال فترة عيد الأضحى المبارك، وموسم الاجازات الصيفية، وذلك في إطار الإجراءات المتكاملة التي تتخذها الدولة لتأمين هذه المناسبات الهامة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الخطة تهدف إلى تعزيز جاهزية المستشفيات وفرق الاستجابة للطوارئ لمواجهة التحديات الصحية المحتملة، والتي قد تنشأ نتيجة زيادة الحركة والتجمعات والأنشطة الاجتماعية خلال فترة العيد.

أضاف «عبد الغفار»، أنه تم توجيه جميع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وكذلك الهيئات التابعة للوزارة، او التي يشرف عليها الوزير ومنها هيئة الرعاية الصحية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والمؤسسة العلاجية، وهيئة التأمين الصحي، برفع درجة الاستعداد القصوى، وتنفيذ التعليمات المنظمة للعمل خلال فترة العيد.

وقد شملت التعليمات التأكد من جاهزية المستشفيات القريبة من أماكن التجمعات الجماهيرية، والمتنزهات، والحدائق العامة، والميادين، فضلاً عن انعقاد غرف الأزمات والطوارئ بكل مديرية، برئاسة وكيل الوزارة أو من ينوب عنه، بالتنسيق مع الإدارات المعنية، كما تم عقد اجتماع مركزي بمديري إدارات الطوارئ بالمحافظات في 27 مايو 2025 بمقر الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لمراجعة خطة الاستعداد ومتابعة تنفيذها ميدانياً.

وتابع، أن الوزارة شددت على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات إصابة أو طوارئ يتم استقبالها بالمستشفيات، مع إرسال التشخيصات الأولية إلى مركز التحكم الرئيسي التابع للإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، لضمان التنسيق السريع على مستوى الجمهورية.

كما تم التأكيد على جاهزية جميع الأجهزة الطبية بالأقسام الحرجة والمعاونة، وتحديث بيانات فرق الانتشار السريع المركزية والفرعية في كل محافظة، وتوفير جداول نوبتجيات دقيقة للأطباء داخل أقسام الطوارئ، بالإضافة إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من أكياس الدم ومشتقاته، وخاصة الفصائل النادرة، وتحديث بيانات المتبرعين.

وفي السياق ذاته، تم التشديد أيضًا على توافر كميات كافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان جاهزية وسائل النقل الخاصة بها، ومراجعة أرصدة المخازن المركزية والفرعية المخصصة للطوارئ والأزمات، كما تم التأكيد على وجود الكوادر الطبية والفنية بأقسام الأشعة والمعامل وبنوك الدم، إلى جانب تأمين عدد كافٍ من الأسرة داخل الأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.

وأكد عبد الغفار، على تفعيل التنسيق الكامل مع مراكز السموم بالمحافظات وغرفة خدمات الطوارئ (137)، لتقديم الاستشارات الطبية والتعامل مع حالات التسمم، إلى جانب تطبيق صارم لإجراءات مكافحة العدوى وتوفير وسائل الحماية الشخصية.

ولفت إلى بدء تفعيل خطة الدعم الطبي واللوجيستي خلال فترة عيد الأضحى المبارك، بما يشمل تأمين سلاسل الإمداد من الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توافر الاحتياطي الاستراتيجي من أسطوانات الأكسجين الطبي السائل والغازي، وأكياس الدم ومشتقاته، وأسرة الرعاية المركزة والحضانات، فضلاً عن دعم الأطقم الطبية وفرق الانتشار السريع بمختلف المحافظات.

وقال إنه تم التشديد على ضرورة المتابعة اللحظية لأرصدة الأدوية ومستلزمات الطوارئ عبر المخازن المركزية والفرعية، إلى جانب مراجعة موقف المولدات الكهربائية وأرصدة السولار لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية دون انقطاع.

كما تم التنسيق مع إدارة بنوك الدم لتأمين مخزون كافٍ من أكياس الدم ومشتقاته، وتوفير قوائم محدثة بالمتبرعين، وتكليف منسق من الإدارة بالتواجد داخل غرفة نداء الطوارئ (137) على مدار الساعة لمتابعة الإمداد والاحتياجات اللحظية.

كما تم التأكيد على توفير مضادات السموم—خصوصًا مضاد التسمم الغذائي (Anti Botulism)—بالتعاون مع مراكز السموم وغرف الطوارئ بالمستشفيات، مع استمرار التنسيق مع غرف التحكم بالمحافظات وغرفة أزمات الوزارة لتفعيل خطة الطوارئ والاستجابة السريعة عند الحاجة.

أكد أن الخطة تشمل خمسة محاور رئيسية لتعزيز الاستجابة الصحية خلال العيد، تبدأ بتأمين الطرق الرئيسية التي تشهد كثافة حركة مرتفعة للمواطنين خلال فترة الإجازات، ويشمل هذا المحور تأمين خمسة طرق كبرى، وهي الطريق الساحلي، بدءًا من محافظة دمياط مرورًا بالدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية حتى مطروح، والطريق الصحراوي، ويشمل محافظات الجيزة، البحيرة، والإسكندرية، والطريق الزراعي، ويغطي محافظات القليوبية، المنوفية، الغربية، البحيرة، والإسكندرية، وطريق الصعيد، ويمتد عبر الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان، بالإضافة إلى طريق جنوب سيناء والبحر الأحمر، ويشمل طريق العين السخنة ومحافظات جنوب سيناء، السويس، والبحر الأحمر.

وأشار إلى أنه قد تم حصر مستشفيات الإحالة الأولية والثانوية على طول هذه الطرق لتقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة، تشمل التقييم الأولي والتشخيص المبدئي للحالات الطارئة.

أما المحور الثاني من الخطة ويشمل المستشفيات، حيث تولى وزارة الصحة والسكان تجهيز المستشفيات المتخصصة على مستوى أقاليم الجمهورية لتقديم الخدمات الطبية التداخلية والعاجلة، خاصةً للحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث والأمراض التي تتطلب تدخلاً متخصصًا.

وشملت التجهيزات توفير المستشفيات المتخصصة في مجالات جراحات المخ والأعصاب، وجراحات القلب والصدر العاجلة، بالإضافة إلى مستشفيات القسطرة التداخلية ومنظمات القلب العاجلة، ومستشفيات علاج حالات الحروق، وحالات السموم.

كما حرصت الوزارة على تنسيق التبادل البيني للمستلزمات الطبية الأساسية بين هذه المستشفيات، بالتعاون مع غرفة المستلزمات بالطب العلاجي والجهات التابعة للوزارة، لضمان سرعة الاستجابة واستمرارية تقديم الرعاية الصحية المتميزة.

أما المحور الثالث الخاص بفرق الانتشار السريع، قال عبد الغفار إن الوزارة، وضعت فرق الانتشار السريع في مقدمة آليات الاستجابة الطارئة خلال فترة عيد الأضحى، حيث تم تجهيز فرق مركزية وإقليمية بكل محافظة، مكونة من أطباء وفنيين متخصصين قادرين على التدخل الفوري في مواقع الحوادث والأزمات.

وأشار إلى أن أهمية فرق الانتشار السريع، تتمثل في تأمين التجمعات الكبرى، ودعم مستشفيات الإخلاء المحيطة بأماكن التجمعات والحشود الجماهيرية، لضمان تقديم الرعاية الصحية الفورية والفعالة، وتقديم الدعم الطبي العاجل للمستشفيات، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مستشفيات ميدانية عند الضرورة، لتقييم وتصنيف الحالات وتوجيهها إلى مستشفيات الإخلاء المناسبة.

أما المحور الرابع والذي يتعلق بالإمداد والتموين، فقد أكدت وزارة الصحة على أهمية تأمين الإمدادات الطبية والدوائية الضرورية خلال فترة عيد الأضحى، وذلك عبر توفير كميات إضافية من الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب متابعة مستمرة لأرصدة الأكسجين الطبي السائل والغازي، وأكياس الدم ومشتقاته، وتتم مراجعة مخازن الأزمات والكوارث بشكل دوري في جميع المحافظات لضمان الجاهزية الكاملة، مع ضمان وجود كميات احتياطية كافية في المستودعات المركزية والإقليمية.

كما تم التنسيق مع مراكز السموم وغرف الطوارئ لضمان توافر مضادات السموم وخاصة مضاد (Anti Botulism)، إلى جانب تجهيز جميع مستشفيات وزارة الصحة بمخزون كافٍ من الأكسجين والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.

وأشارت الوزارة، إلى تشغيل غرفة العمليات المركزية على مدار الساعة لمتابعة عمليات الإمداد والتوزيع، مع توفير الدعم اللوجيستي الكامل لفرق التدخل السريع والأطقم الطبية العاملة خلال فترة العيد.

أما المحور الخامس، والذي يتعلق بغرف التحكم والمتابعة في إطار ضمان استمرارية العمل وتنسيق الجهود، فقد أكدت الوزارة على تشغيل غرف التحكم والمتابعة على مدار الساعة خلال فترة عيد الأضحى، ويشمل ذلك غرف العمليات الداخلية والخارجية، والشبكة الوطنية للتحكم، وغرفة عمليات الإسعاف، ومبادرة "في كل ثانية حياة"، بالإضافة إلى غرفة متابعة الأكسجين، والمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارئ، ومركز الخدمات الطارئة 137.

أما فيما يخص التقييم، أشارت الوزارة أنها تقوم بحصر كافة التقارير الخاصة بتنفيذ الخطة، وإعداد دراسة دقيقة حول مدى الالتزام بالجداول الزمنية لكل حالة طبية، وتركز هذه المرحلة أيضاً على تنسيق الجهود بين جميع الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة، مع مراجعة مدى الالتزام بالأدوار الموكلة لكل جهة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن التوصيات والتعديلات المقترحة لتحسين الخطة في المستقبل، ويتم رفعه للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.

أما المرور الميداني، أشارت الوزارة، إلى إعداد خطة مرور ميدانية شاملة لمراجعة جاهزية مستشفيات الإحالة الأولية والثانوية، بالإضافة إلى مستشفيات الإخلاء على الطرق السريعة، وتشمل هذه الجولات تفقد كافة المرافق والتأكد من جاهزية الأطقم الطبية، الأجهزة، الأدوية، والمستلزمات، فضلاً عن التزام المستشفيات بتقديم الخدمة الطبية الطارئة والعاجلة وفقًا للمعايير والتعليمات المعتمدة، وفي حال رصد أي قصور أو ملاحظات، تُتخذ الإجراءات التصحيحية الفورية لضمان جودة الأداء وسرعة الاستجابة خلال فترة عيد الأضحى المبارك.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية: التصدي بكل حزم لكافة التعديات خلال أجازة عيد الأضحى
  • استقرار أمني في الأصابعة.. لا حرائق مسجلة وتمركز ميداني لضمان الجاهزية
  • احتساب «المؤقتين» في «الخاص» ضمن نسب التوطين
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماع اللجنة الرئيسية للسلامة والصحة المهنية برئاسة رئيس مجلس الإدارة
  • طوارئ بالدقهلية تزامنا مع هطول أمطار علي بعض المراكز..صور
  • محافظ أسيوط ووزير الري يتفقدان أعمال تطهير ترعة المعنا وفم الترعة الإبراهيمية
  • ننشر خطة وزارة الصحة لتأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك بجميع المحافظات
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس