ألمانيا تقرر إبقاء فرقاطة “هامبورغ” في البحر الأبيض المتوسط بعد تصاعد التهديدات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الجديد برس:
أوقفت ألمانيا خطط إرسال فرقاطتها “هامبورغ” إلى البحر الأحمر للمشاركة في عملية “أسبيدس” الأوروبية الدفاعية التي تهدف للتصدي لهجمات قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا.
وبحسب تقرير نشره موقع “أوبكس 360” الفرنسي المتخصص في الشؤون العسكرية، فقد “أشارت وزارة الدفاع الألمانية، في 19 أغسطس، إلى أن الفرقاطة (هامبورغ) لن تنضم إلى البحر الأحمر وعملية أسبيدس كما أُعلن الشهر الماضي، على الأقل في الوقت الراهن”.
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع الألمانية قولها إنه “بسبب الوضع الحالي في الشرقين الأدنى والأوسط، فإن فرقاطة (هامبورغ) التي كان من المقرر أن تشارك في عملية (أسبيدس) ستبقى في الوقت الحالي في شرق البحر الأبيض المتوسط، تحت القيادة الوطنية”.
وذكّر الموقع بتقرير نشرته شبكة “إن دي آر” الألمانية، في يوليو الماضي، جاء فيه أن “فرقاطة هامبورغ ليس لديها رادار من المفترض أن يسمح لها باكتشاف الصواريخ الحديثة المضادة للسفن”.
وكان طاقم الفرقاطة قد عبروا عن قلقهم من الانتشار في البحر الأحمر بدون امتلاك سفينتهم لهذا الرادار، واعتبروا أنها ستكون “مهمة انتحارية” حسب تقرير الشبكة الألمانية.
وانسحبت العديد من الفرقاطات الأوروبية المشاركة في عملية “أسبيدس” بسبب الارتفاع غير المتوقع لمستوى التهديدات والمخاطر التي واجهتها أمام الهجمات الصاروخية والجوية لقوات صنعاء في البحر الأحمر، بالإضافة إلى العيوب التشغيلية التي أصابت بعضها أثناء المهمة.
وانخفض عدد السفن الحربية في البحر الأحمر بشكل ملحوظ مؤخراً مع تصاعد التوترات الإقليمية بعد اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والقائد البارز في حزب الله فؤاد شُكر، وقصفها لمحافظة الحديدة، حيث توعدت إيران وحزب الله وقوات صنعاء برد كبير على ذلك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”