رجل إفريقي “على أربع” يتحول إلى طاولة وسط لندن (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
#سواليف
انتشر فيديو عبر وسائل التواصل يظهر رجلا إفريقيا في وضع لا إنساني، ولاقى استهجانا واسعا.
ونشر المقطع حساب African Hub على منصة “إكس”، وتداولته مواقع وحسابات عدة، حيث يظهر #رجل و #امرأة يجلسان لتناول الطعام على #طاولة في شارع قيل إنه في العاصمة البريطانية #لندن، فيما يقبع أسفل مفرش الطاولة #رجل_إفريقي على أربع، ليتضح أنه الطاولة ذاتها في المشهد، فيما يتناول الثنائي طعامها فوق ظهره ويتحدثان.
They are using the African as a table
Your comments on this pic.twitter.com/KuPjvSIbIP
ويسمع صوت في الخلفية لشخص يقوم بالتصوير بهاتفه على ما يبدو فيما يقول “لن تصدقوا المشهد، هذان شخصان أبيضان، لكن أسفل، لكن أسفل هناك، لن تصدقوا ماذا يوجد”، فيما يقول رجل آخر: “يا إلهي أمر لا يصدق”.
مقالات ذات صلةوبالفعل لم يصدق البعض أن المشهد حقيقي، وقالوا إنه تمثيل من نوع ما، غير أن كثيرين اعتبروا أن المشهد صادم ومثير للعنصرية، وقال آخرون إنه حتى لو لم يكن تصرفا حقيقيا من الثنائي فهو أمير غير مقبول.
وكتب أحد الأشخاص معلقا على الفيديو: “ويجونك ويتكلمون عن حقوق الإنسان في الدولة العربيه وخاصه الخليجيه اقذر منهم هالغرب ماشفت”.
وقال آخر: ” #العبودية تكون بدون رضى الإنسان، لكن لو خلينا نقول انو برضى تام من قبل صاحب البشرة السوداء و بمقابل مادي هذا ما يعتبر عبودية، هذا يتعبر ترويج للعبودية. المفروض يكون في قانون يمنع هذا الشئ تمامًا سواء بمقابل أو بدون مقابل”.
وقالت آخرى: “ماذا؟؟؟؟؟؟؟ هذا خطأ كبير من نواح كثيرة. كنت سأقترب وأقلب الطاولة وأقول بعض الكلمات غير اللطيفة. أنا لا أفهم هذا على الإطلاق وهو أمر مسيء”.
The western world has been using the African continent as a table for centuries.
????????
ويجونك ويتكلمون عن حقوق الانسان في الدوله العربيه وخاصه الخليجيه
اقذر منهم هالغرب ماشفت
العبودية تكون بدون رضى الإنسان، لكن لو خلينا نقول انو برضى تام من قبل صاحب البشرة السوداء و بمقابل مادي هذا ما يعتبر عبودية، هذا يتعبر ترويج للعبودية. المفروض يكون في قانون يمنع هذا الشئ تمامًا سواء بمقابل أو بدون مقابل.
— مجيد (@mjid) August 19, 2024What the??????? This is so wrong in so many ways. I would walk up and flip the tablover and say a few unkind words and maybe slap some sense into them. I’m not getting this at all and it’s offensive.
— Andrea???? (@SemperFi0101) August 19, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رجل امرأة طاولة لندن العبودية
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، الأحد، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقطع #فيديو ” #مفبرك ومضلل”، في محاولة للتغطية على #مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق #المدنيين أمام #مراكز_توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع #المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة الاحتلال”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.
وأضاف البيان أن مزاعم الاحتلال بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش الاحتلال، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل.
مقالات ذات صلة “مهندس صفقة شاليط” يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة 2025/06/01وأشار المكتب إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع الاحتلال”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات الاحتلال لاحقًا.
وأضاف البيان أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد #فبركة_المشهد.
كما نفى البيان مزاعم الاحتلال بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن “إسرائيل” هي من تمنع تدفق المساعدات وتغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، وتُعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.
وذكّر البيان بأن الاحتلال دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة الاحتلال من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.