اليوم.. استئناف سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، استئناف سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، على حكم حبسه 15 سنة مشدد، وغرامة 50 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بمحاولة خطف حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق»، وتعاطيه المواد المخدرة.
حيثيات الحكم في قضية حبيبة الشماع فتاة الشروقكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أودعت حيثيات حكمها في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية «حبيبة الشماع»، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة.
وقالت المحكمة في حيثياتها: إنه استقر في يقينها، واطمأن إلى وجدانها، وارتاح له ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي، وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطياً لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يستمع إليها أثناء الرحلة، مما أثار انزعاجها وارتيابها في أمره.
ثم أغلق نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص الذي كان يستقل سيارة في ذات الطريق، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.
ودفعت حياتها ثمناً لما اقترفه المتهم الذي فر هارباً بفعلته من مسرح الحادث غير مبال بما جنت يداه بعد أن ألغى الرحلة، وتوجه إلى مسكنه وأخذ في تعاطي مخدر الحشيش.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخر عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
اقرأ أيضاًاعرف مشوارك.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة اليوم الخميس 22 أغسطس
منها إجراء تحليل مخدرات للسائقين.. قرارات جديدة من النيابة بشأن حادث الدائري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أسرة فتاة الشروق حبيبة الشماع أوبر حبيبة الشماع الأسبوع الشاهد الوحيد في قضية حبيبة الشماع اهل حبيبة الشماع جنازة حبيبة الشماع حادث حبيبة الشماع حادثة حبيبة الشماع حالة حبيبه الشماع حبيبة حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق حبيبه الشماع حوادث حوادث الأسبوع قصة حبيبة الشماع قضية حبيبة الشماع قضية حبيبه الشماع والد حبيبة الشماع والدة حبيبة الشماع وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
جريمة هزت مصر القديمة.. سبب تخفيف الحكم على المهندس السوداني الذي قتل والدته
قضت محكمة مستأنف جنايات شمالي القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، بتخفيف عقوبة المتهم بقتل والدته باستخدام شوكة بمصر القديمة للسجن المشدد 10 سنوات.
وجاء في أمر إحالة في القضية رقم 315 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة مصر القديمة والمقيدة برقم 1556 لسنة 2024 كلي جنوب القاهرة الكلية، أن النيابة العامة تتهم "م . ع " 38 عاما مهندس حاسب آلي سوداني الجنسية، لأنه في يوم 2024/1/10 بدائرة قسم شرطة مصر القديمة محافظة القاهرة، أحرز بقصد التعاطي جواهر الميثامفيتامين والأمفيتامين مشتقات فينيئيل أمين الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم، قتل المجني عليها والدته من غير سبق إصرار أو ترصد بأن استل سلاحًا أبيض- وباغتها به طعنًا محدثًا إصاباتها الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي التي أودت بحياتها حتى تيقن من حتمية بلوغه مقصده قتلًا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء في أقوال الشاهد " مؤمن .م " أقرّ بأن المجني عليها أخبرته بأن نجلها احتجزها، فتوجه إليها وما أن أبصرها حتى أبلغته بطعن المتهم إياها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، مؤكدا اعتياد المتهم على تعاطي المواد المخدرة.