صحيفة: خطأ الولايات المتحدة قد يفقد أوكرانيا السيطرة على عدة مدن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "إلفاتو كوتيديانو" الإيطالية في مقال بأن رغبة حلف الناتو بالتوسع شرقا، قد تؤدي إلى خسارة أوكرانيا لمدن خاركيف وسومي ونيكولاييف وأوديسا.
وأوضح كاتب المقال، أليساندرو أورسيني، أنه كلما توسع حلف "الناتو" وأصبح أكبر، كلما ستقل مساحة أوكرانيا وتصبح أصغر.
ولفت الكاتب إلى أن انضمام فنلندا إلى حلف الناتو وإمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا أحدث خللا في توازن القوى، ما دفع بروسيا إلى توسيع منطقة العمليات الخاصة لضمان السيطرة على الوضع وأمنها الخاص.
ووصف تصرفات الولايات المتحدة بأنها "مهزلة ساخرة" كون خطأ البيت الأبيض، قد يفقد كييف السيطرة على عدة مدن رئيسية، منها خاركوف وسومي ونيكولاييف وأوديسا.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 30 يولو الماضي، بأن روسيا لا تريد الدخول في صراع مباشر مع حلف الناتو، لكن إذا رغب أي طرف بذلك، فموسكو مستعدة لهذا الخيار.
وتساءل بوتين عن دوافع الغرب وراء ضم أوكرانيا إلى الحلف الذي قد يشكل تهديدا للأمن الدولي، وبالتالي فإن الكرملين لا يفهم دوافع الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب سيخفّض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة ما بين 30% و80%
كشف الرئيس دونالد ترامب، الأحد، عن سياسة جديدة بشأن الأدوية اعتبر أنها ستخفض أسعارها في الولايات المتحدة بنسبة تراوح بين 30 و80%.
وأعلن ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي يُدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ الساعة 9:00 صباحا (13,00 ت غ)، الاثنين، وذلك بهدف "إعادة الإنصاف مجددا لأمريكا".
وقال ترامب إنه يعتزم تطبيق سياسة "الدولة الأولى بالرعاية" التي تخفض كلفة الدواء المباع في الولايات المتحدة إلى أقل سعر تدفعه الدول الأخرى لنفس الدواء. وأشار إلى أن انخفاض كلفة الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة سيقابله ارتفاع في كلفتها في دول أخرى.
وسياسة "الدولة الأولى بالرعاية" هي إحدى قواعد منظمة التجارة العالمية وتهدف إلى عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب خفض أسعار الأدوية الأمريكية، فهو خلال فترة ولايته الأولى أعلن عن اقتراح مماثل، لكن خططه باءت بالفشل بمواجهة معارضة شديدة من قطاع صناعة الأدوية.
والشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية من خلال منح الولايات مزيدا من الحرية للبحث عن أفضل الأسعار في الخارج، وتحسين عملية التفاوض على الأسعار.
تدفع الولايات المتحدة أعلى سعر عالمي للعديد من الأدوية الموصوفة، وغالبًا ما يكون ذلك ثلاثة أضعاف ما تدفعه الدول المتقدمة الأخرى. وقد صرّح ترامب بأنه يريد تقليص هذا الفارق، لكنه لم يُحدد علنًا كيفية تحقيق ذلك، ولم يُقدّم تفاصيل في منشوره.
كانت شركات الأدوية تتوقع صدور أمرٍ يُركز على برنامج التأمين الصحي "ميديكير"، وفقًا لأربعة من جماعات الضغط في قطاع الأدوية، والذين أفادوا بتلقيهم إحاطة من البيت الأبيض.
وتتوقع شركات الأدوية أن ينطبق الأمر على مجموعة واسعة من الأدوية بخلاف تلك التي تخضع حاليًا للتفاوض بموجب قانون خفض التضخم الذي أصدره الرئيس السابق جو بايدن.
بفضل هذا القانون، تفاوض برنامج ميديكير على أسعار عشرة أدوية، ومن المقرر تطبيقها العام المقبل. ومن المقرر التفاوض على أدوية أخرى لاحقًا هذا العام.
وقال أليكس شرايفر، المتحدث باسم أكبر مجموعة ضغط لشركات الأدوية الأمريكية، وهي مجموعة البحث والتصنيع الصيدلاني في أمريكا، في بيان عندما سئل عن الأمر التنفيذي المخطط لترامب: "إن تحديد الحكومة للأسعار بأي شكل من الأشكال أمر سيئ بالنسبة للمرضى الأمريكيين".
يذكر أن الإنفاق السنوي الأمريكي على الأدوية يتجاوز الـ 400 مليار دولار.