محافظ الدقهلية يقوم بجولة مفاجئة علي المخابز البلدية بقرية ويش الحجر| صور
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، صباح اليوم الخميس، بجولة مفاجئة علي المخابز البلدية بقرية ويش الحجر التابعة لمركز المنصورة للتأكد من جودة الخبز المقدم، والتقي بالمواطنين بالقريه واستمع إلي آرائهم حول الخدمات المقدمة لهم وفي المقدمة جودة الخبز والنظافه وأسعار السلع والمنتجات.
وقال المحافظ " إن من أولي أولوياتي هو ضمان جودة رغيف الخبز المقدم وصرفه لمستحقيه، من خلال الالتزام بتطبيق المواصفات الفنيه والشروط المطلوبة في رغيف الخبز ".
مشيراً إلى أن الأولوية لحاملي البطاقة الواحدة وأقصي حد للصرف بطاقتين للمواطن الواحد لضمان عدم حدوث أي زحام أو تكدس أمام المخابز.
وأكد المحافظ علي أن جولاته مستمرة علي جميع المخابز حتي عودة الانضباط إليها ووصول الدعم لمستحقيه، والقضاء علي ظاهرة الإتجار بالخبز المدعم في السوق السوداء.
كما وجه مرزوق لرئيس مركز ومدينة المنصورة ورئيس الوحدة المحلية باستمرار أعمال النظافة بالقريه ومراقبة الأسواق والإعلان عن الأسعار وتوفير السلع والمنتجات للمواطنين، بحضور الدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، و محمد صلاح مدير إدارة المتابعة بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية محافظ الدقهلية رغيف الخبز أويش الحجر
إقرأ أيضاً:
تسعيرة الخبز الجديدة تثير غضب نقابة الخبازين.. تحذيرات من إغلاق المخابز
أعربت نقابة الخبازين في ليبيا عن رفضها القاطع للقرارات الأخيرة التي تحدد أسعار الخبز، والتي تقضي ببيع 4 أرغفة وزنها 100 غرام مقابل دينار واحد فقط، واصفة هذه الإجراءات بـ”الجائرة” التي تم فرضها دون أي تشاور أو دراسة حقيقية لظروف القطاع.
وقال ناجي الصغير، رئيس إحدى النقابات الفرعية، في تصريحات إعلامية إن الجهات المحلية تتخذ قراراتها بمعزل تام عن الواقع اليومي للمخابز، مؤكداً أن هذه التسعيرة الجديدة قد تؤدي إلى إغلاق عدد كبير من المخابز بسبب الخسائر المتراكمة التي ستنتج عنها.
وحذر الصغير من أزمة حادة في توفير الوقود، إذ أن المخابز تحصل على كميات محدودة من الديزل شهرياً، مما يجبرها على شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة للغاية، حيث يصل سعر برميل 200 لتر إلى حوالي 900 دينار ليبي، في ظل غياب الدعم الرسمي.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها الدقيق الذي تجاوز سعر القنطار فيه 220 ديناراً، يزيد من صعوبة استمرار الإنتاج في ظل التسعيرة المفروضة.
وطالبت النقابة الجهات الرقابية ووزارة الاقتصاد بتحمل مسؤولياتها لضمان توزيع عادل للوقود والدقيق، والعمل على التوقف عن اتخاذ قرارات انفرادية تزيد من حدة الأزمة بدلًا من معالجتها.