الصين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
دعت الصين، اليوم الخميس، مواطنيها إلى مغادرة لبنان في "أسرع وقت ممكن"، وذلك عقب ضربة إسرائيلية قتل فيها قيادي في حركة فتح الفلسطينية في جنوب البلاد.
وقالت السفارة الصينية في بيروت "في الفترة الأخيرة يستمر الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل بالتوتر، والأوضاع الأمنية في لبنان خطرة ومعقدة".
استشهاد 19 فلسطينيًا وإصابة آخرين في مخيم طولكرم بقطاع غزة قوات الاحتلال ترتكب مجزرة في شمال قطاع غزة (شاهد)
وأوضحت في البيان أن "مستوى الخطر الحالي للسفر إلى جنوب لبنان والنبطية هو أحمر (مستوى الخطر الأعلى) وبرتقالي في المناطق الأخرى (خطر مرتفع)".
وأوصى البيان المواطنين الصينيين المتواجدين راهنا في لبنان "باستغلال فرصة استمرار توافر رحلات تجارية والعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن".
حركة فتح الفلسطينية
وكثفت إسرائيل ضرباتها في لبنان واستهدفت للمرة الأولى أمس الأربعاء، قياديا في حركة فتح الفلسطينية منذ بدء الحرب في غزة.
واتهمت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، إسرائيل بأنها تريد "إشعال المنطقة" عبر اغتيال خليل المقدح.
وفي ظل تزايد التوتر في المنطقة على خلفية أيضا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والحرب على غزة، دعت الكثير من الدول في الأسابيع الأخيرة رعاياها إلى مغادرة لبنان.
وكانت سفارة الصين حتى وقت قريب تكتفي بدعوة مواطنيها "إلى توخي الحذر" خلال سفرهم إلى لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا أسرع وقت ممكن ضربة إسرائيلية قيادي فتح الفلسطينية حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
تونس بعد مقتل أحد مواطنيها في فرنسا: جريمة إرهابية غادرة
أدان وزير الداخلية التونسي خالد النوري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو مقتل رجل تونسي في جنوب فرنسا برصاص أحد جيرانه مساء أمس الإثنين، داعياً باريس إلى حماية مواطنيه.
وقالت السلطات التونسية إن النوري عبر لنظيره الفرنسي "عن شجبه" لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة وما خلفته من حزن عميق وإستياء لدى الرأي العام في تونس".
وشدد الوزير التونسي علي ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية المتواجدة على التراب الفرنسي وتأمينها واعتماد مقاربة استباقية لتفادي مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها".
وحذر النوري، وفقاً لبيان، من أن خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالباً ما يؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة".
في المقابل نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكداً "رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي".