ثروة روبرت داوني جونيور تتخطى الـ300 مليون دولار..إليكم ما جناه من أفلام “مارفل”
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت مسيرة النجم الأميركي روبرت داوني جونيور (59 عاماً)، تحديات كبيرة، قبل أن يصبح النجم الرئيسي في عالم «مارفل» السينمائي، الذي حقق شهرة عالمية غير مسبوقة في سلسلة أفلام «آيرون مان». وبات الجمهور، في العالم أجمع، يعرف داوني باسم «توني ستارك»، الشخصية التي ظهر بها في السلسلة العالمية.
وبعد عقد كامل من الزمان، ظهر فيه داوني بشخصية الرجل الحديدي «آيرون مان»، إذ إنه لعب دور البطولة الرئيسي في تسعة أفلام من عالم «مارفل»، اختتمها ببطولة فيلم «المنتقمون – نهاية اللعبة»، وظهر الممثل الأميركي في واحدٍ من أكثر الأفلام نجاحاً عبر التاريخ وهو «أوبنهايمر»، ونال خلاله جائزة «الأوسكار» لأفضل ممثل مساعد، بعد تأديته شخصية «لويس شتراوس».
وكانت هذه المشاركة فارقة جداً لروبرت؛ فقد حاز من خلالها جوائز عالمية عدة، ومنها: «غولدن غلوب»، و«بافتا»، واختيار النقاد للأفلام، وجائزة نقابة الممثلين الأميركيين (SAG)، وهو الأمر الذي لم يستطع تحقيقه طيلة بطولته لعالم «مارفل».
ثروة روبرت داوني جونيور:وضع الممثل الأميركي نفسه بين لأكثر النجوم جنياً للمال، بعد أن بلغت ثروته 300 مليون دولار، وفق موقع «Celebrity Net Worth»، وقد استطاع جونيور جمع أكثر هذه الأموال من مشاركاته المستمرة في عالم «مارفل» السينمائي، الذي جعله واحداً من أعلى الممثلين أجرًا في تاريخ هوليوود. وقد صنفت «فوربس» روبرت داوني جونيور بأنه الممثل الأعلى أجراً في هوليوود، من عام 2013 وحتى 2015.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد نمت ثروة دوني تدريجياً، وزاد أجره كلما ارتفع نجاح عالم «مارفل».
وفي عام 2008، وقع الممثل عقداً بقيمة نصف مليون دولار للظهور بعالم «مارفل». لكن تبدل ذلك، بشكل كبير، بعد النجاح الساحق لهذه السلسلة عام 2010، إذ بدأ داوني بتقاضي جزء من أرباح العمل؛ كلما ظهر بشخصية «آيرون مان»، أو «توني ستارك»، ما ساهم في ارتفاع ثروته بشكل هائل، ومتسارع.
أجور مضاعفة:يشير موقع «Celebrity Net Worth» إلى أن ما تقاضاه داوني؛ لقاء مشاركته في فيلم «المنتقمون»، الذي صدر عام 2012، بلغ 50 مليون دولار، وزاد هذا المبلغ ليصل إلى 75 مليون في فيلم «آيرون مان 3» عام 2013. ولقاء ظهور قصير غير مؤثر بالأحداث في فيلم «سبايدر مان – العودة للوطن»، تقاضى الممثل 15 مليون دولار.
وتالياً، تفاصيل ما تقاضاه النجم الأميركي عن الأدوار، التي ظهر بها في عالم «مارفل»:
– نصف مليون دولار عن فيلم «آيرون مان 1».
– 10 ملايين دولار عن فيلم «آيرون مان 2».
– 75 مليون دولار عن فيلم «آيرون مان 3».
– 50 مليون دولار عن فيلم «المنتقمون».
– 40 مليون دولار عن فيلم «المنتقمون – عصر أولترون».
– 40 مليون دولار عن فيلم «كابتن أميركا – الحرب الأهلية».
– 15 مليون دولار لظهور خاص في فيلم «سبايدر مان – العودة للوطن».
– 75 مليون دولار عن فيلم «نهاية الحرب».
– 75 مليون دولار عن فيلم «نهاية اللعبة».
main 2024-08-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون دولار عن فیلم روبرت داونی جونیور آیرون مان فی فیلم
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الروسي: الأصول المالية لدول “بريكس” تتجاوز 60 تريليون دولار
روسيا – صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، امس الجمعة، إن “إجمالي الأصول المالية لدول مجموعة بريكس تجاوز 60 تريليون دولار، ما يعادل أكثر من نصف الأصول المالية العالمية”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن المجموعة “باتت تشكل قوة اقتصادية متصاعدة على المستوى الدولي”.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحافظين لـ”البنك الجديد للتنمية”، التابع لمجموعة “بريكس”، في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
حيث أشار إلى أن البنك يمثل “الأداة المالية الرئيسية” للاستثمار في مشاريع تنموية داخل دول بريكس، وكذلك في بلدان الجنوب العالمي، وفق وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف سيلوانوف: “نشهد اليوم مرور عقد على انطلاق عمل البنك، الذي يمول مشاريع جديدة ليس فقط في دول بريكس، بل أيضا في الدول النامية الأخرى”.
وأردف: “يقدر عدد سكان الجنوب العالمي بنحو 70 بالمئة من سكان العالم، فيما تصل حصتهم من الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى حوالي 60 بالمئة”.
وأكد الوزير الروسي على أهمية زيادة الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية.
ودعا إلى اعتماد مقاربات جديدة لتأمين تدفقات رأسمالية طويلة الأجل ومستقرة، بما في ذلك من خلال الأصول المالية الرقمية.
وخلال العام الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حصة “بريكس” من الاقتصاد العالمي بلغت 37.4 بالمئة في عام 2023، مقارنة بـ29.3 بالمئة لمجموعة السبع.
وأشار بوتين، إلى أن أكثر من 40 بالمئة من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العقود الأخيرة جاء من دول بريكس.
وتوقع أن يبلغ متوسط معدل النمو الاقتصادي للمجموعة 4 بالمئة، لافتا إلى أن هذا النسبة “تتجاوز بكثير معدل مجموعة السبع البالغ 1.7 بالمئة”.
وتسعى مجموعة “بريكس” إلى تعزيز دورها كمحرك رئيسي في الاقتصاد العالمي، في ظل دعوات متزايدة لإصلاح النظام المالي الدولي، وتعزيز التعددية القطبية.
وتأسست “بريكس” عام 2006، وضمت كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات أعضاء فيها، قبل أن تنضم إليهم إندونيسيا رسميا في يناير 2025.
الأناضول