واستؤنفت عمليات البحث عن 6 أشخاص مفقودين في هذا الحادث المأساوي، وتمكن 15 من ركابِ وأفراِد طاقم اليخت البالغِ عددهم 22 من الفرار إلى قارب نجاة أوصلَهم إلى قارب شراعي كان راسيا قبالة الساحل.

وبسبب سوء الأحوال الجوية والموقعِ غيرِ المعتاد لليخت الغارق، واجه فريق الغطاسين الذين يعملون بمساعدة روبوت متخصص في البحث تحت المياه، صعوبةً في الولوج إلى داخلِ اليخت قبل يوم أمس الأربعاء.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 5 جثث من بينها جثتا رجل الأعمال البريطاني وابنته، إضافة إلى 3 آخرين كانوا على متن اليخت، وفق وسائل إعلام بريطانية.

وكان اليخت الذي تبلغ قيمته 35 مليون جنيه إسترليني ويرفع العلم البريطاني راسيا بالقرب من ميناء شرقي مدينة باليرمو الإيطالية، وغرق ووصل لعمق 50 مترا تحت سطح البحر.

يذكر أن اليخت سبق له أن قام برحلات سابقة إلى القارة القطبية الجنوبية وتشيلي، وواجه رياحا بلغت سرعتُها 70 عقدة، ولديه صاري بطول 74 مترا، ما زاد التساؤلات حول كيف يمكن لمثل هذه "السفينة القوية"، التي وُصفت بأنها مضادة للرصاص، أن تغرق.

وأبرزت حلقة 22-8-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات وتغريدات النشطاء التي اتفقت على التشكيك في الرواية الرسمية، وأجمعت على كون الحادث عملا مدبرا.

وبحسب الناشط أشرف فهمي فإن نظرية المؤامرة حاضرة بقوة في هذا الحادث، وغرد قائلا: "عمل مدبر جدا، قطب التكنولوجيا كانوا عايزين يلبسوه قضايا احتيال علشان يستولوا على فلوسه، ولكنه كسب القضايا ولما راح يحتفل خلصوا منه هو وبنته".

واتفق المغرد هيثم مع فهمي في رأيه وكتب: "تذكرت فجأة حادثة غرق سفينة "تيتانيك" حيث كان على متنها العديد من الأثرياء تم التخلص منهم بهذه الطريقة، هل يعيد التاريخ نفسه؟ الأيام ستكشف أنه عمل مدبر".

من جهتها دعت صاحبة الحساب يارا إلى ضرورة المحاسبة والتحقيق وقالت: "يجب محاسبة المسؤولين عن الحماية والسلامة ليخت بهذه التكلفة العالية لأنه لم يصمد أمام عاصفة، ومن المتوقع أن يكون الغرق ناجما عن خطأ بشري".

واتفق الناشط طارق سلامة مع يارا حول فرضية الخطأ البشري وقال: "العاصفة لم تستمر أكثر من 5 دقائق ولكن قوة الرياح أدت إلى انقلاب اليخت، بالطبع هذا خطأ القبطان الذي يجب أن يضع السفينة في وضعيات معينة لتجنب خطر الغرق".

ولتفسير ملابسات الحادث قال مسؤولون من الحماية المدنية إنهم يعتقدون أن اليخت ضربه إعصار فوق الماء، والمعروف باسم "الدوامة المائية"، وغرق بسرعة بسبب ارتفاع درجة حرارة سطح البحر إلى أكثر من 30 درجة، مما أدى إلى زيادة شدة العواصف الرعدية وتشكل أعمدة مائية عندما يصل الهواء الملتف إلى البحر.

وكان لينش، وعائلته يحتفلون بتبرئته مؤخرا من تهم الاحتيال بسبب بيعه شركة البرمجيات الخاصة به "Autonomy" لشركة "Hewlett Packard"  المعروفة اختصارا بـ "HP" في عام 2011، وقد أمضى سنوات ليثبت براءته في المحكمة واستعادة سمعته كواحد من أنجح رجال الأعمال في أوروبا.

22/8/2024المزيد من نفس البرنامج"مصاص الدماء".. نشطاء يعلقون على هروب متهم بقتل 42 امرأة من السجنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44دخان أبيض يخرج من باطن الأرض يثير جدلا بالمنصات في المغربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25"لن تخرجوهم إلا أمواتا"..المنصات تتفاعل مع خبر انتشال 6 جثث لجنود الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39الديمقراطيون يستنجدون بأوباما.. كيف ترى المنصات فرص فوز هاريس؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 26 seconds 05:26فئران تلتهم أنف وأذن جنديين إسرائيليين.. وسخرية على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 46 seconds 03:46عمليات الهدم تقترب من أشهر شوارع مصر التاريخية.. ومصريون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 49 seconds 03:49مصاريف نتنياهو وتبذيره يثيران حنقا وغضبا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب فون الجديد يثير الجدل.. صنع في أمريكا أم إنتاج صيني بواجهة وطنية؟

أثار إعلان شركة ترامب عن أول هاتف ذكي يحمل اسمها “T1”، جدلا واسعا بعد أن شكك خبراء في مزاعم الشركة بشأن تصنيع الجهاز داخل الولايات المتحدة.

وكانت الشركة، المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد كشفت يوم الإثنين عن الهاتف الذهبي اللون الذي سيباع بسعر 499 دولارا، ويعمل بنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل.

ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنعبسعر أغلى 25% .. كم سيكلفك آيفون في حال تنفيذ ترامب تهديده؟ | تفاصيلشكوك حول "صناعة أمريكية"

رغم تأكيدات الشركة بأن الهاتف "مصنوع في الولايات المتحدة"، قال خبراء في صناعة التكنولوجيا إن الجهاز على الأرجح تم تصميمه وسيصنع في الصين، عبر شركات تصنيع أصلية ODM تتخصص في إنتاج الأجهزة لصالح علامات تجارية أخرى.

وقال فرانشيسكو جيرونيمو، نائب رئيس شركة IDC للأبحاث، في تصريح لشبكة CNBC: "من المستحيل أن يكون الهاتف قد صمم بالكامل من الصفر داخل الولايات المتحدة أو أن يتم تجميعه أو تصنيعه بالكامل هناك، هذا غير ممكن بتاتا".

وأضاف أن الهاتف على الأرجح من إنتاج شركة تصنيع صينية بناء على مواصفات وضعتها مؤسسة ترامب.

تحليل مشابه قدمه بليك برزيمسكي، المحلل في شركة Counterpoint Research، الذي أكد أن الهاتف "رغم ترويجه كـ منتج أمريكي الصنع، إلا أنه يرجح أن يتم إنتاجه مبدئيا بواسطة مصنع صيني".

وأوضح جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث بالشركة ذاتها، أن الولايات المتحدة تفتقر إلى قدرات تصنيع الهواتف الذكية محليا على نطاق واسع، ما يجعل الاعتماد على سلاسل توريد خارجية أمرا لا مفر منه.

حتى لو تم تجميع أجزاء من الهاتف داخل الولايات المتحدة، فإن أغلب مكونات الهواتف الذكية، بما فيها الشاشات والمعالجات والكاميرات، تأتي من دول متعددة.

وفقا للمواصفات المعلنة، يأتي هاتف T1 بشاشة AMOLED بقياس 6.8 بوصة، وهو نوع من الشاشات تنتجه بشكل رئيسي شركات كورية جنوبية مثل سامسونج وLG، بالإضافة إلى الشركة الصينية BOE.

وبسعر يبلغ 499 دولارا، من المرجح أن يستخدم الهاتف معالجا من شركة ميدياتك التايوانية. وفي حال تم استخدام معالج من شركة كوالكوم الأمريكية، فسيظل الإنتاج يتم غالبا في تايوان.

أما الكاميرا المعلن عنها بدقة 50 ميجابكسل، فستتطلب شرائح تصوير، وهي سوق تهيمن عليه شركة سوني اليابانية، رغم وجود منافسين صغار من الصين ودول أخرى.

تليفون ترامببعض المكونات قد تكون أمريكية

قد يستخدم الهاتف ذاكرة تصنيعها شركة ماكرون الأمريكية، والتي تحتفظ بمصانع في الولايات المتحدة، لكن لا يستبعد أن تزود شركات آسيوية مثل سامسونج الجهاز بهذه القطع أيضا.

وصرح "فيلدهاك" من Counterpoint: "حتى لو توفرت بعض عمليات التصنيع داخل الولايات المتحدة، ستظل الشركة تعتمد على مكونات مستوردة من الخارج".


يأتي إطلاق الهاتف في ظل دعوات متكررة من ترامب سابقا إلى إعادة تصنيع الإلكترونيات داخل الولايات المتحدة، وتهديده بفرض رسوم جمركية على الأجهزة المستوردة، وهو ما أثار ضغوطا على شركات مثل آبل. 

ولذلك يري العديد من الخبراء أن تصنيع هواتف مثل آيفون بالكامل داخل أمريكا سيكون أمرا شبه مستحيل، وسيؤدي إلى ارتفاع كبير في التكاليف والأسعار.

طباعة شارك تليفون ترامب ترامب موبايل ترامب فون الهاتف الذهبي Trump Mobile Trump phone

مقالات مشابهة

  • اختطاف طفل أمام مجمع سكني فاخر في إسطنبول.. والشرطة تواصل التحقيقات المكثفة
  • هل آن أوان التغيير؟.. محمد هاني يثير الجدل بين جماهير الأحمر
  • بالمر يثير الجدل بـ "الكمامة" قبل مواجهة فلامنجو في مونديال الأندية
  • جود بيلينغهام يثير الجدل مجددًا: شتائم في وجه الحكم خلال مواجهة الهلال
  • فقدان 60 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا
  • ترامب فون الجديد يثير الجدل.. صنع في أمريكا أم إنتاج صيني بواجهة وطنية؟
  • الرواية الغائبة.. تقرير بريطاني يُدين بي بي سي لتجاهلها ضحايا غزة
  • عاجل | سقوط فتاة من تلفريك يثير الغموض في فرنسا
  • وزارة الطاقة: تصادم سفينتين قبالة سواحل الإمارات نتيجة سوء تقدير للمسار الملاحي
  • فقدان 60 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا