لاعب مغربي يثير الجدل بسفره لتشجيع الوداد في المونديال
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ماجد محمد
أثار رضا الهجهوج، مهاجم المغرب التطواني، جدلًا واسعًا بعد سفره إلى الولايات المتحدة دون إذن من ناديه، لحضور مباراة الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية.
وأبدى المغرب التطواني في بيان رسمي استياءه من تصرف اللاعب، مؤكدًا أن السفر تم دون ترخيص أو إذن مسبق من إدارة النادي، رغم خضوعه لفترة تأهيل طبي بإشراف طاقم النادي.
كما أشار البيان إلى أن ما أقدم عليه اللعب يعد الخطوة يعد تجاوزًا صريحًا لبنود العقد، خاصة وأنه سافر دون علم الطاقم الطبي، وظهر الهجهوج في مدرجات مشجعي الوداد خلال المباراة، في تصرف وصفه النادي بغير المنضبط.
وأكد النادي أنه بدأ اتخاذ إجراءات تأديبية بحق اللاعب، إلى جانب لاعبين آخرين لم يلتزموا بواجباتهم، احترامًا للنظام الداخلي.
وفي سياق متصل؛ يستعد الوداد المغربي لمواجهة نظيره يوفنتوس في الجولة الثانية من دور المجموعات، غدًا الأحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الوداد المغربي كأس العالم للأندية لاعب المغرب التطواني
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.