دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّقت الملكة رانيا العبدالله على تقرير حول مصرع مهاجرين جراء غرق قارب قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، بعد تحركه من صفاقس في تونس.

وكتبت الملكة رانيا، في حسابها عبر منصة اكس (تويتر سابقا): "منذ مطلع العام الحالي، قتل نحو ١١ طفلا أسبوعيًا في رحلات عبور البحر الأبيض المتوسط.

مآسي الغرق الكارثية هذه ليست حوادث منفردة، بل نمط متكرر".

وأضافت: "أطفال يتم خذلانهم في عالم بقي فيه خيارهم الوحيد اللجوء لمهربي البشر".

في وقت سابق الأربعاء، أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، نقلاً عن روايات ناجين، أن 41 مهاجرًا لقوا مصرعهم، بعد أن غرق قارب وهو في طريقه إلى إيطاليا. وكان بين الضحايا أطفال.

منذ بداية 2023، وصل 93700 مهاجر إلى إيطاليا عبر البحر، حسب إحصاءات رسمية، في ارتفاع عن العام الماضي الذي شهد عبور 44700 خلال نفس الفترة.

الأردنالبحر المتوسطمهاجروننشر الأربعاء، 09 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البحر المتوسط مهاجرون

إقرأ أيضاً:

مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية

بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان

يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.

وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.

يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".

Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزة

وقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.

وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".

في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.

وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
  • مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • خرج للتنزه.. غرق شاب مصري في بحر إيطاليا والأسباب غامضة
  • بفعل فاعل.. فيديو لقبطان في البحر المتوسط يثير الجدل بأصوات غريبة في القاع
  • الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
  • كابتن بحري مصري يزعم وجود حركة غريبة في مياه المتوسط.. ويحذر (شاهد)
  • فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟
  • القبطان نور وحديث عن كارثة بالبحر المتوسط.. حقيقة أم سعي للشهرة؟
  • لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات