«الأوقاف» تبحث مع محاكم دبي تنظيم سجلات الوصايا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في مقر محاكم دبي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهتين بما يتماشى مع رؤية دبي الاجتماعية 33، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الشراكة المشتركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في خدمة المجتمع.
تم خلال اللقاء مناقشة سبل تحسين تنظيم سجلات الوصايا للمسلمين وغير المسلمين، مع التأكيد على ضرورة التزام القوانين والتشريعات المحلية، والتطرق إلى كيفية التعامل مع سجل الوصايا المسلمين وغير المسلمين بما يتناسب مع الاحتياجات القانونية والأخلاقية للمجتمع، كما تم بحث أوضاع القُصّر في إمارة دبي، حيث تم التأكيد على تعزيز حماية حقوقهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم، وناقش الطرفان الإجراءات اللازمة لتعزيز ضمان تحقيق رفاهية القُصّر والحفاظ على حقوقهم.
كما تم التطرق إلى مبادرة «محاكم الخير».
وقال مدير محاكم دبي: لقد كان هذا الاجتماع فرصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار حول كيفية تعزيز الشراكة بين مؤسساتنا، بما يخدم الأهداف الإنسانية والتنموية التي نطمح إلى تحقيقها.
من جانبه ثمّن علي محمد المطوع جهود (محاكم دبي) في تعزيز التعاون المشترك الفعال، مؤكداً حرص المؤسسة على توطيد سبل التعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية، بما يسهم في توفير الخدمات الملائمة للفئات المجتمعية المختلفة.
من جهة أخرى، وقعت الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر مذكرة تفاهم بهدف تعزيز ودعم التعاون الاستراتيجي وتبادل الخبرات وترسيخ التكامل بين الجهتين في مجالات الشراكة والتنسيق بينهما لضمان توفير أحدث حلول الحماية والسلامة والوقاية في إمارة دبي.
قام بتوقيع المذكرة الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، وعلي محمد المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تقديم دفعة من شأنها تعزيز الجهود المبذولة لترسيخ مقومات الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات في إمارة دبي، من خلال العديد من المسارات المهمة ومن أبرزها تعميم الوعي بالإجراءات الوقائية للحيلولة دون وقوع حوادث الحريق، ووضع الآليات والسبل التي تضمن سرعة الاستجابة في حال وقوعها (لا قدّر الله) وإيجاد الأطر التي تضمن تعزيز سلامة وأمن المجتمع بكافة مكوناته من مواطنين ومقيمين وكذلك الضيوف والزوار، سعياً لتحقيق الهدف الذي حددته القيادة الرشيدة لجعل دبي واحدة من أكثر مدن العالم أماناً.
استقبل الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في مقر محاكم دبي، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهتين بما يتماشى مع رؤية دبي الاجتماعية 33، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الشراكة المشتركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في خدمة المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي محاكم دبي الأوقاف وإدارة أموال القصر محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع مفتي جمهورية تتارستان تعزيز التعاون الديني والإنساني
العُمانية/ التقى معالي الدّكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بسماحة الشيخ كامل سميع الله مفتي جمهورية تتارستان ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي تتارستان في إطار الزيارة الرسمية لمعاليه إلى جمهورية تتارستان.
وتناول اللقاء آفاق التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية تتارستان في مجالات القرآن الكريم وعلومه، وشؤون الوقف والزكاة، وتبادل الخبرات المؤسسية، إلى جانب بحث فرص تطوير البرامج العلمية والبحثية التي تسهم في ترسيخ خطاب الاعتدال، وتعزيز قيم التفاهم واحترام التنوع. كما استعرض الجانبان إمكانات الشراكة في المبادرات الإنسانية والحضارية، وفي مقدمتها مشروع المؤتلف الإنساني بوصفه منصة دولية لتكريس القيم الإنسانية المشتركة.
وأكّد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية على أنّ التجربة الروحية في جمهورية تتارستان تمثّل أنموذجًا ملهِمًا يجمع بين أصالة الموروث الإسلامي وروح العصر، مشيرًا إلى ما تحمله من رسائل إيجابية في تعزيز الوعي الديني المتزن.
من جانبه، ثمّن سماحة المفتي الدور العُماني العالمي في ترسيخ السلم الأهلي ونشر ثقافة التفاهم والتواصل الإنساني.
ويجسّد هذا اللقاء حرص البلدين الصديقين على توسيع فضاءات التعاون الديني والإنساني، وتطوير مسارات الشراكة التي تخدم القيم الرفيعة وتبني جسور التقارب بين المجتمعات المسلمة حول العالم.
من جانب آخر افتُتح في مسجد المرجاني، بمدينة قازان، أحد أعرق المعالم الدينية في مدينة قازان، المعرض الدولي “المؤتلف الإنساني: أنموذج سلطنة عُمان في التنمية والسلام"،بحضور سماحة الشيخ كامل سميع الله مفتي الجمهورية، وعدد من المسؤولين والشخصيات.
ويقدّم المعرض رؤية عُمانية راسخة في بناء التفاهم بين البشر، تقوم على مبدأ "المؤتلف الإنساني" بوصفه إطارًا جامعًا يعزّز الاحترام المتبادل، ويُيسّر الحوار الخلّاق، ويُسهم في ترسيخ السلم الأهلي ودعم مسارات التنمية المستدامة.
ويمثّل هذا الحدث محطة دبلوماسية بارزة تعكس الشراكة الحضارية بين سلطنة عُمان وتتارستان، وتؤكّد على دور عُمان بوصفها شريكًا دوليًّا موثوقًا به في المبادرات الهادفة إلى تعزيز التلاقي الإنساني، وإطلاق قدرات المجتمعات نحو السلام والتنمية، وبناء جسور التعاون بين الثقافات والشعوب.