وول ستريت: القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا بإنشاء 8 أبراج مراقبة بمحور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنّ القاهرة رفضت مقترحا إسرائيليا بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا وآخر أمريكيا بإنشاء برجين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكانت قد دعت روسيا مجلس الأمن الدولي لتبني قرار جديد حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة نظرا لعدم تنفيذ القرار السابق برقم 2735 الذي تبناه المجلس في يونيو الماضي.
وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس: "إنه لم ينفذ قرار 2735، فلنتبنى وثيقة جديدة ترسل إشارة واضحة إلى الجهات التي تقوض السلام بأن أعمالها لن تبقى دون عواقب، وندرج على القرار الأدوات التي من شأنها أن توقف العنف بغض النظر عن مطامع أي طرف في النزاع".
وأشار إلى أن "رغبة الولايات المتحدة في احتكار عملية السلام في الشرق الأوسط وإعادة ترتيبها وفقا للصيغ الملائمة لإسرائيل أدت إلى العواقب الدرامية" التي تشهدها المنطقة الآن.
وأضاف أن "مثل هذا الوضع يقوض سمعة مجلس الأمن الدولي، الذي منذ أكتوبر الماضي لا يزال عاجزا عن اتخاذ أي قرارات فاعلة ضرورية ليس فقط للحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية المعروفة، بل ولمنع حرب إقليمية شاملة في الشرق الأوسط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال القاهره محور فيلادلفيا القاهرة الإخبارية مجلس الأمن الدولي روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".