بريطانيا تنهي التحقيق في احتكار غوغل وآبل قبل تطبيق القواعد الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت سلطات حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار البريطانية إنهاء التحقيق في شبهة ممارسة متجري البرمجيات التابعين لكل من غوغل وآبل للاحتكار قبل بدء تطبيق القوانين الجديدة المنظمة للخدمات الرقمية في بريطانيا والتي تمنح السلطات صلاحيات أكبر لمنع سيطرة عدد قليل من شركات التكنولوجيا الكبرى على الأسواق.
وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية، الأربعاء، إن مهمتها الأولى بمجرد دخول القواعد الجديدة للأسواق الرقمية حيز التطبيق، هي التركيز على متاجر التطبيقات.
وكانت التحقيقات البريطانية تركز على متجري بلاي ستور التابع لشركة غوغل المملوكة لمجموعة ألفابت وآب ستور المملوك لشركة آبل.
ووفقاً للقواعد الجديدة ستحصل هيئة المنافسة والأسواق البريطانية على صلاحيات أوسع لفرض غرامات باهظة على أي شركة تتورط في مخالفة القواعد.
ومن المقرر بدء تطبيق قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين البريطاني الجديد خلال الخريف المقبل.
وعلى عكس قانون الاتحاد الأوروبي المماثل الذي يتعامل مع كل الحالات بنفس الطريقة، فإن القانون البريطاني سيعطي السلطات الرقابية سلطة التحقيق في أنشطة محددة لشركات معينة تتمتع بمكانة استراتيجية في السوق.
ووفقاً للقانون البريطاني فإن تحقيقات مكافحة الاحتكار ستشمل الشركات التي تتمتع بنفوذ قوي في السوق البريطانية وبمكانة ذات أهمية استراتيجية مع تحقيق إيرادات عالمية تزيد على 25 مليار جنيه إسترليني وأكثر من مليار جنيه إسترليني في بريطانيا سنوياً.
وتفرض مسودة القانون غرامات تصل إلى 10% من إجمالي الإيرادات السنوية للشركة في حال إدانتها بممارسة الاحتكار.
وقال المدير التنفيذي لقطاع الأسواق الرقمية في هيئة المنافسة والأسواق البريطانية، ويل هايتر: "من المهم أن تستطيع شركات التكنولوجيا في بريطانيا بما في ذلك مطوري البرمجيات، والحصول على بيئة برمجيات تنافسية وعادلة، تساعد في نمو القطاع وزيادة الاستثمار وتحقيق نتائج أفضل للمستهلكين البريطانيين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية
ذكرت صحيفة "إندبندنت" أن السلطات البريطانية وجّهت تهم القتل لرجلين بعد حادث دهس أسفر عن مقتل فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا في مدينة شيفيلد البريطانية.
وقد وُجِّهَت التهم إلى كلٍّ من زلكنرين أحمد (20 عامًا) وأمان أحمد (26 عامًا) – وكلاهما من سكان شارع لوك درايف – بتهمة القتل العمد، بالإضافة إلى ثلاث تهم بمحاولة قتل تتعلق بحوادث سابقة.
وأفادت شرطة ساوث يوركشاير أن سيارة من طراز "أودي" رمادية اللون يُعتقد أنها تعمّدت التوجه نحو ثلاث دراجات كهربائية واصطدمت بإحداها.
وأُصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، كان يقود الدراجة الكهربائية، بجروح خطيرة، ولا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.
وبعد الاصطدام الأول، واصلت السيارة سيرها واصطدمت بعبدالله ياسر عبدالله اليزيدي، وهو فتى يمني يبلغ من العمر 16 عامًا، كان قد وصل مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بحثًا عن "مستقبل أفضل".
وكان عبدالله يسير على الرصيف في شارع ستانيفورث بمنطقة دارنال في شيفيلد عندما صدمته السيارة، وفقًا للشرطة.
وقد نُقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه. وأكدت الشرطة أن سائق السيارة لم يتوقف في موقع الحادث.
وبعد توجيه التهم رسميًا للمتهمين، من المقرر أن يمثل زلكنرين أحمد وأمان أحمد أمام محكمة شيفيلد الابتدائية يوم الإثنين.
كما أعلنت الشرطة أن رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا وامرأة في الـ45 من عمرها، كانا قد أُوقفا بشبهة مساعدة الجناة، ما زالا مفرجًا عنهما بكفالة بانتظار استكمال التحقيقات.
وقالت شرطة ساوث يوركشاير في بيان رسمي: "تم توجيه تهم لرجلين في إطار التحقيق بوفاة عبدالله ياسر عبدالله اليزيدي".
ونقلت الصحيفة عن عائلته وأقاربه وأصدقائه عدة أوصاف له، منها أنه كان مكرسًا حياته لعائلته و"كان يضيء وجوههم بابتسامته الكبيرة"، كما كان يُظهر حرصًا شديدًا على تعلم اللغة الإنجليزية استعدادًا للالتحاق بالكلية في شهر سبتمبر المقبل.
وقال قريبه صالح السركال، الذي يدير متجرًا كان عبدالله قد زاره قبيل وقوع الحادث: "أحضره والده إلى هنا ليمنحه حياة جديدة ومستقبلًا أفضل، ولكن ما حدث دمّر كل شيء".
وأضاف السركال أن عبدالله كان "فتى طيبًا"، يحب مساعدة أسرته، ويستمتع بتعلم اللغة الإنجليزية: "كان يفرح كلما تعلّم كلمة جديدة. أحيانًا كان يبقى في المتجر فقط ليتحدث مع الناس. كان يحاول أن يكون صديقًا للجميع".