جدري القردة.. نظرة شاملة عن الأسباب وكيفية العلاج
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
جدري القردة هو مرض فيروسي يُعتبر نادرًا، وينتج عن فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية.
تم اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1958 في مختبر للأبحاث، وكان ذلك خلال دراسة قردة مستزرعة، ومنذ ذلك الحين، انتشر فيروس جدري القردة إلى مناطق في إفريقيا، وأصبح من المهم التعرف عليه أكثر في الفترة الأخيرة بسبب تفشيه في مناطق جديدة.
فيروس جدري القردة ينتمي إلى عائلة فيروس الجدري، ويُعتقد أن الانتقال يحدث بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق مع حيوانات مصابة، خاصةً القردة والفئران والجرذان. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث الانتقال بين البشر عبر:
1. التلامس المباشر: مع سوائل الجسم، الجروح الجلدية، أو القشور الناتجة عن العدوى.
2. التنفس: عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي عند الاقتراب من شخص مصاب.
3. المعدات الملوثة: مثل الأدوات أو الملابس المستخدمة من قبل شخص مصاب.
تظهر أعراض جدري القردة عادةً بعد فترة حضانة تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا. تشمل الأعراض ما يلي:
1. الأعراض الأولية:
- حمى شديدة
- صداع
- آلام عضلية
- تضخم الغدد اللمفاوية
- تعب عام
2. الأعراض الجلدية:
- ظهور طفح جلدي في البداية شكل بقع مسطحة، ثم تتحول إلى حبوب ثم بثور مملوءة بالسوائل.
- بمرور الوقت، تحدث قشور على البثور حتى تنفصل وتشفى.
لا يوجد علاج خاص لجدري القردة، ولكن يمكن اتخاذ بعض التدابير لمعالجة الأعراض ومراقبة المصاب. تشمل طرق العلاج ما يلي:
1. العلاج الداعم: يتضمن الراحة، والشرب الكافي من السوائل، وتخفيف الحمى باستخدام أدوية مثل الأيبوبروفين أو الأسبرين.
2. العزل: من المهم عزل المرضى لمنع انتشار العدوى إلى الآخرين.
3. علاج الحالات الشديدة: في بعض الحالات، قد يتم الاستعانة بالعلاج بمضادات الفيروسات مثل "tecovirimat" (TPOXX) لعلاج الحالات الشديدة من جدري القردة.
تتضمن تدابير الوقاية النموذجية:
1. التفادي المباشر: تجنب الاتصال الوثيق مع الحيوانات البرية المعروفة بنقل الفيروس.
2. التلقيح: يمكن استخدام اللقاح المضاد لجدري الماء كوسيلة للوقاية، وقد يتم تقديمه للأشخاص في المناطق ذات الخطر العالي.
3. التثقيف: رفع الوعي بين المجتمعات حول كيفية انتقال الفيروس وأعراضه وأهمية التوجه إلى الرعاية الصحية عند الشك بالإصابة.
الخاتمة:
على الرغم من أن جدري القردة يُعتبر أقل شيوعًا مقارنةً بأمراض أخرى، إلا أنه يتطلب عناية واهتمامًا مستمرين، خاصةً في حال ظهرت حالات جديدة خارج المناطق المعتادة. من خلال التوعية ووسائل الوقاية، يمكن تقليل مخاطر العدوى والحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري القردة جدري القرود جدري القردة الجديد فيروسات فيروس الفجر بوابة الفجر جدری القردة
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر: حملات تفتيش على عيادات الفنادق بسبب أسعار العلاج
علّق اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، على التقرير الصادر عن مجلة «fvw» الألمانية، والذي أشار إلى شكاوى عدد من السائحين الألمان بشأن ارتفاع تكاليف العلاج داخل العيادات الخاصة ببعض الفنادق والمنشآت السياحية في مصر، مؤكدًا أن المحافظة تحركت على الفور بمجرد الاطلاع على التقرير.
وقال المحافظ في مداخلة ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، إن التقرير وصل بالفعل إلى مكتبه، وعلى إثره تم اتخاذ إجراءات عاجلة تمثلت في تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة، وبتوجيه وإشراف مباشر منه، وتضم اللجنة في عضويتها مدير مديرية الصحة وعددًا من المتخصصين في المجال الطبي والسياحي.
وأوضح اللواء حنفي أن الشكاوى لم تكن موجهة إلى جميع العيادات، بل تبين من خلال عملية بحث موسعة أن بعض العيادات – سواء الخاصة أو التابعة للمنشآت السياحية – تقدم خدماتها بأسعار مبالغ فيها، مستغلّة وجود تغطية تأمينية شاملة للسائحين.
وأضاف: «بعض هذه العيادات اعتبرت أن السائح ما دام يحمل تأمينًا صحيًا، فلا مشكلة في فرض رسوم مرتفعة حتى على الإصابات البسيطة، وعندما يعترض السائح على المبلغ، يكون الرد بأن التأمين هو من يتحمّل التكلفة، وهو أمر غير مقبول ويسيء لسمعة القطاع السياحي».
وأشار المحافظ إلى أنه ناقش الأمر مع وزير الصحة، الذي أبدى تجاوبًا كبيرًا وقرر دعم المحافظة بعدد من الأطباء المتخصصين في هذا الملف، مؤكدًا بدء حملات تفتيش شاملة على العيادات المعنية، ومتابعة دورية لضمان التزامها بالمعايير الطبية والأسعار المنطقية.
واختتم اللواء حنفي تصريحه بالتأكيد على أن عمليات الرقابة والمتابعة مستمرة ولن تتوقف، حرصًا على الحفاظ على سمعة السياحة المصرية وتقديم خدمات صحية تليق بالسائح والزائر على حد سواء.