المغرب يحطم الرقم القياسي للفرق في الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بات تلاميذ المغرب أبطال إفريقيا في أولمبياد الرياضيات، بعد النتائج المبهرة التي حققها الفريق المغربي في الدورة الـ 31 من الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات، التي احتضنتها جامعة "ويتواترسراند" بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 20 غشت الجاري، والتي شاركت فيها 27 دولة.
الفريق المغربي المكون من 6 تلاميذ حصد ثلاث ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية. حصل على الميداليات الذهبية كل من التلميذ ياسين كموح (42/42 نقطة - علامة كاملة) من جهة الدار البيضاء-سطات، والتلميذ آدم مهدان (35/42 نقطة) من جهة سوس-ماسة، والتلميذ سامي موساوي (33/42 نقطة) من جهة الشرق. أما الميداليات الفضية فقد حصلت عليها كل من التلميذة سارة المسناوي (31/42 نقطة) من جهة الدار البيضاء-سطات، والتلميذة سكينة البرانصي (30/42 نقطة) من جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وكذلك التلميذة لينة شاكر (30/42 نقطة) من نفس الجهة. كما حصدت المتباريات الثلاث ميداليات ذهبية عن فئة الإناث (PAMO Girls).
تمكن الفريق الوطني كذلك من الحصول على 201 نقطة، وذلك عقب مداولات اللجنة العلمية المنظمة، وهو رقم قياسي جديد لم يسبق لأي بلد أن حصل عليه في تاريخ الأولمبياد. وجاء الفريق الجزائري في المرتبة الثانية (186 نقطة)، والفريق التونسي في المرتبة الثالثة (133 نقطة).
وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبرت في بلاغ لها عن تهانيها للتلميذات والتلاميذ الذين شرفوا المملكة في هذه التظاهرة العلمية، وللمؤطرات والمؤطرين الذين سهروا على إعدادهم لهذا الموعد القاري، وكذا لأسر هؤلاء التلاميذ التي سهرت على دعمهم ومواكبتهم من أجل التميز والتفوق. ونتمنى لهم جميعًا المزيد من التألق في قادم الدورات وفي مساراتهم الدراسية والمهنية. وبدورنا نهنئ الفريق المغربي المتألق بكل مكوناته، متمنين لهم المزيد من النجاح في مساراتهم العلمية والحياتية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من جهة
إقرأ أيضاً:
بافاريا تدعم ترشح ميونخ لاستضافة الأولمبياد وسط توافق سياسي وشعبي
في خطوة هامة على طريق استعادة أمجادها الأولمبية، وافقت حكومة ولاية بافاريا الألمانية، اليوم الثلاثاء، على دعم ترشح مدينة ميونخ لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، في أحد الموعدين المقررين لعامي 2036 أو 2040، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى حضره ديتر رايتر، عمدة المدينة، وماركوس زودر، رئيس وزراء الولاية.
وأكد زودر خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن حكومة الولاية تدعم بقوة فكرة استضافة ميونخ لهذا الحدث العالمي، مشددًا على أن المدينة تمتلك المقومات اللازمة لتقديم نسخة مشرفة لألمانيا تحظى بتقدير واحترام المجتمع الدولي.
وأضاف: "نؤمن أن ميونخ هي الوجهة المثالية لاستضافة الأولمبياد، ونعمل على خلق صورة حديثة وجذابة لألمانيا أمام العالم".
وتأتي هذه الموافقة الرسمية في ظل تحرك واسع من الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، الذي يعتزم تقديم ملف ترشح لاستضافة واحدة من الدورتين المقبلتين، بالتنسيق مع عدة مدن ألمانية من بينها برلين، هامبورج، ميونخ، ومنطقة الراين رور، التي تتنافس فيما بينها أو قد تقدم عرضًا مشتركًا.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس مدينة ميونخ اجتماعًا حاسمًا في 28 مايو الجاري للتصويت على المشروع، على أن يُقدَّم العرض الرسمي بنهاية الشهر، بتكلفة مبدئية تصل إلى 7 ملايين يورو (نحو 7.9 مليون دولار)، كما تقرر تنظيم استفتاء شعبي في المدينة يوم 26 أكتوبر المقبل، لمعرفة موقف سكان ميونخ من الترشح.
ورغم التفاؤل الرسمي، فإن الأمر لا يخلو من تحديات، خاصة بعد تجربة ميونخ السابقة حين فشل ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022 إثر رفض شعبي في استفتاء مماثل. ومع ذلك، عبّر زودر عن ثقته في تجاوب المواطنين هذه المرة قائلاً: "نتطلع إلى الحصول على تأييد واسع في الاستفتاء المقبل".
وسيُحسم الملف الألماني النهائي مع نهاية عام 2026، حيث يختار الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية المدينة أو العرض الذي سيمثل البلاد أمام اللجنة الأولمبية الدولية.
يُذكر أن ميونخ كانت قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972، في دورة طبعتها الأحداث المأساوية بعملية ميونخ الإرهابية، مما يجعل استضافة نسخة جديدة فرصة لتجاوز الماضي وتقديم صورة معاصرة وآمنة عن ألمانيا.
وتتسابق العديد من المدن الكبرى حول العالم للفوز بحق استضافة أولمبياد 2036 أو 2040، من بينها إسطنبول، مدريد، روما، والعاصمة الهندية نيودلهي. بينما أُسنِدت دورتي 2028 و2032 إلى لوس أنجليس وبريسبان على التوالي.