ذكرت رئيسة مجموعة استشارية أفريقية للتحصين من الأمراض، تابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك حاجة ملحة للقاحات مضادة لجدري القرود "إمبوكس"، للبالغين والأطفال، في الدول الأفريقية الأكثر تضرراً للحد من تفش جديد على المستوى الدولي.

وقالت هيلين ريس في تصريحات لتلفزيون بلومبرغ، اليوم الجمعة، إن غياب لقاح "ليست فقط كارثة بالنسبة للأفراد، الذين سيتعرضون الآن للإصابة بالمرض، الذين كان من الممكن حمايتهم بطريقة أخرى، لكن يمثل مشكلة، فيما يتعلق باحتواء التفشي".


وأضافت "أحد الأشياء التي تفعلها اللقاحات، بالإضافة إلى حمايتك كفرد، فإنها توقف أيضاً انتقال العدوى".
وتابعت أنه بينما أفريقيا القارة الوحيدة، التي يتوطن فيها المرض، فإنها لم تتلق لقاحات ضد الفيروس، في عام 2022، مع انتشار المرض في جميع أنحاء العالم ومازالت تفشل في توفير لقاحات، حتى مع انتشار نسخة متحورة حديثاً.
 وقالت ريس إنه فور وصول اللقاحات، فإنها ستحظى باستقبال جيد من قبل الجمهور.

في الوقت ذاته، قالت وزارة الصحة الألمانية إن الحكومة تدرس في الوقت الراهن إمكانية التبرع بأي جرعات متاحة من لقاح جدري القردة.

وذكرت الوزارة أنها سلمت المخزون المتبقي من لقاح جينيوس لوزارة الدفاع والجيش الألماني.

وحث الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء على تنسيق تبرعاتهم بلقاحات جدري القردة للدول الأفريقية بدلاً من القيام بذلك بشكل فردي.

وتعاقدت المفوضية الأوروبية مع شركة بافاريان نورديك لتصنيع اللقاحات على شراء لقاحات للتبرع بها.

وقال متحدث باسم الوزارة هذا الأسبوع إن الحكومة الاتحادية لديها نحو 117 ألف جرعة من لقاح جينيوس يخزنها الجيش الألماني بعد أن اشترتها برلين عام 2022.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري أنه تم تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود في أفريقيا هذا العام.

وأدى تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مقتل 548 شخصاً منذ بداية العام.

وتم مؤخراً رصد السلالة الجديدة لأول مرة في أوغندا ورواندا وبوروندي وكينيا، كما تم رصد حالة إصابة في السويد هى الأولي في أوروبا وفي تايلاند وهى الأولى في آسيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جدري القردة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 

أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 3900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، وأسفرت هذه الإصابات عن وفاة 14 شخصًا، في ظل ظروف صحية متدهورة بسبب الحرب المستمرة في اليمن.ط

ويأتي تفشي حمى الضنك وسط أزمة صحية خانقة ضربت البلاد مع استمرار النزاع المسلح لمدة تزيد على عشر سنوات، حيث أدى الصراع إلى إغلاق نصف مرافق الرعاية الصحية، مما زاد من هشاشة النظام الصحي وارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

ويُنتقل فيروس حمى الضنك عن طريق البعوض الذي يصيب الإنسان بعد امتصاص دم ملوث، وتظهر أعراض المرض على شكل حمى شديدة، صداع، آلام في المفاصل والعضلات، نزيف من الأنف، وألم خلف العينين، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي للسكان.

وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة موسعة لمكافحة المرض في المناطق المتضررة، تشمل إدارة مصادر تكاثر البعوض، حملات التوعية، والرش الضبابي المستهدف للحد من انتشار الفيروس.

وتتزامن هذه الأزمة مع تفشي مجاعة حادة وانتشار وباء الكوليرا الذي يشكل تهديدًا إضافيًا لحياة اليمنيين، مما يعكس هشاشة الأوضاع الصحية في البلاد ويستدعي حشد دعم دولي عاجل لمواجهة هذه الكوارث المتعددة.

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
  • الصحة العالمية تؤكد أن النظام الصحي في غزة على حافة الانهيار
  • "الصحة العالمية" تحذّر: النظام الصحي في غزة وصل إلى حافة الانهيار
  • الصحة العالمية تحذّر من تداعيات الهجمات على منشآت نووية في إيران
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود إلى غزة
  • حماس تندد بمجزرة المساعدات في خان يونس والصحة العالمية تؤكد وقوعها
  • تفشي حمى الضنك في عدن ولحج: وفاة 14 شخص والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
  • الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 
  • الخارجية الروسية: المستشار الألماني يعرف أخبار العالم من صحيفة العام الماضي
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار