ميار الببلاوي تطلب الدعاء لنجلها: مصاب بمرض نادر وعلاجه غير متوفر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حالة من الحزن الشديد تعيشها الفنانة ميار الببلاوي بعد إصابة نجلها من فيروس بكتيري نادر، ما جعلها تنشر استغاثات متكررة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، لتثير الخوف لدى جمهورها.
نشرت الفنانة ميار الببلاوي عدة منشورات عبر «فيسبوك»، عن مرض ابنها وتطلب فيها الدعاء له، مؤكدة تدهور حالته الصحية وحاجته للعلاج، ومكوثه بالمستشفى خلال الفترة الماضية.
كان آخر تلك المنشورات يوم أمس، حين نشرت الفنان ميار الببلاوي رسالة من كلمتين تقول: «الالتهاب بينتشر»، في إشارة إلى مرض نجلها «محمد»، الذي يعاني من حصوة في القناة اللعابية نتج عنها انسداد وظهور نوع بكتيريا نادر، إضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة.
وقبلها بساعات قليلة، طلبت الفنانة ميار الببلاوي عبر صفحتها، صورة من تقرير لحالة ابنها، قائلة: «الله يخليكم عاوزه الحقن دى ضروري، دخنا عليها مش لاقينها، يارب ينجيك يابني، يارب أنت عالم بيا مليش غيره في الدنيا».
وأعلنت الفنانة ميار الببلاوي عبر فيسبوك عن إجراء نجلها لعملية جراحية قائلة:«يارب اشفيك يا ضنايا وعدى العملية على خير، وهون المك أسالكم الدعاء.. يارب مش لاقية حل ابنى بيتعذب يارب استر».
مرض ابن الفنانة ميار الببلاوي منذ عامينلم تكن المشكلة الصحية التي يعاني منها ابن الفنانة ميار الببلاوي هي الوحيدة، فمنذ عامين أعلنت إصابته بفيروس في المعدة، لكن سرعان ما أعلنت تحسنه واجتيازه للامتحانات، قائلة: ««بجد عاجزة عن الشكر وربنا مايحرمني منكم ولا من دعائكم، ابني خلص امتحانه ودعائي ودعاؤكم وإحساسه بيا، وقبل كل ده رب العالمين يرسلوا الامتحان يمكن أقل من اللي كنت عاوزاه بس أكتر من اللي كنت متوقعاه، اللهم لك الحمد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة ميار الببلاوي ميار الببلاوي الفنانة میار الببلاوی
إقرأ أيضاً:
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
علقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، على قرار استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، والذي عزته لأسباب شخصية وعائلية، قائلة:"الاستقالة جاءت بعد خمس سنوات من العمل، حيث بدأت في 2020، ووضعت حينها استراتيجية مدتها خمس سنوات تنتهي في 2025، وقد أنهينا تنفيذ تلك الاستراتيجية بنجاح، كما زدنا التعاون مع نحو 20 دولة جديدة."
وواصلت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلة:"عندما بدأنا في 2020، كان التمويل المُنفق على المشروعات 260 مليون دولار، والآن قاربنا على 500 مليون دولار، وبالتالي تم مضاعفة حجم التمويل."
ولفتت إلى أنها تقدمت باستقالتها لشعورها بالحاجة إلى التواجد بين أسرتها وأحفادها، قائلة:"رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن".
وعن صعوبة القرار، علّقت غادة والى قائلة:"أحب عملي جدًا، وطوال عمري أعمل في مجال له تأثير على حياة الناس. سعدت بهذا المنصب لأنه يمثل مصر والعرب والأفارقة، ولم يشغله أحد من قبل من هذه البلدان، لذلك كنت فخورة جدًا. لكن في حياة الإنسان، يأتي وقت يجب فيه إعادة تقييم الأولويات حتى لا يسرقنا الوقت. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام."
واختتمت حديثها قائلة:"السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي. كل من معي في العمل استغربوا من قراري، بعد أن أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته. ومنذ إرسالها، وعلى مدار 24 ساعة من الأمس، جاءتني رسائل كثيرة فيها دعم واعتبروه قرارًا شجاعًا."