أفاد « مركز التجاري للأبحاث » (AGR) بأن زوج العملات الدولار/الدرهم انخفض خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 16 غشت الجاري بنسبة 0,56 في المائة، منتقلا من 9,83 إلى 9,77، وهو أدنى مستوى له خلال 12 شهرا.

وأوضح مركز الأبحاث، في مذكرته الأخيرة « Weekly MAD Insights – Currencies »، أن هذا التطور يعزى أساسا إلى تأثير السلة السلبي المزدوج لصالح الدرهم، مشيرا إلى أن تأثير السلة بلغ ناقص 0,37 في المائة إثر تراجع الدولار مقابل الأورو خلال هذا الأسبوع، وتأثير السوق البالغ ناقص 0,19 في المائة على إثر تخفيف ظروف السيولة في سوق الصرف.

وقد تراجعت فوارق سيولة الدرهم بمقدار ناقص 19 نقطة أساس إلى ناقص 0,79 في المائة خلال الأسبوع المذكور.

كما ظل الدرهم مدعوما بتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وكذا بالأداء الجيد للعائدات السياحية خلال الفترة الصيفية.

وأورد مركز الأبحاث أن الأسواق المالية تتوقع محورا نقديا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر شتنبر المقبل الذي قد يفتح الآفاق لمرحلة التخفيف النقدي بالولايات المتحدة، إلا أن التوقعات حول حجم هذا الانخفاض من شأنها أن تغذي تقلبات العملات في الأسابيع المقبلة.

وفي هذا الصدد، أوصى محللو « مركز التجاري للأبحاث » المستوردين بخفض مستوى تغطية عملياتهم إلى أقل من 3 أشهر.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025

تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».

ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.

وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».

وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.

وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.

ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.

ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».

وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.

وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.

ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.

(وكالات)

 

كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر

مقالات مشابهة

  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025
  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوع
  • تجدد حالة عدم اليقين التجاري ترفع الذهب من أدنى مستوى في شهر
  • سعر الدرهم الإماراتي في البنوك اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأربعاء 5-2-1447
  • حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
  • آرسنال يسجل أعلى مبيعات لقميص غيوكيرس
  • رئيس حزب الجبهة الوطنية: تجربة مصر العمرانية الأنجح على مستوى العالم
  • الغلاء يبعد مغاربة المهجر عن شواطئ المملكة هذا العام !! (فيديو)
  • تراجع الأورو ومؤشر الدولار يواصل مكاسبه