الحروب تستمر بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
مازالت الحرب بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا مستمرة، حيث طرحت مساء أمس أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل اسم «مازال عالبال» عبر منصاتها الموسيقية، وقناتها عبر اليوتيوب، وبعدها بدقائق تفاجأ جمهور شيرين بأن الأغنية واجهت نفس مصير الـ3 أغانِ السابقة التي طرحتها في الآنة الأخيرة، وتم حذفها نظرًا لحقوق الملكية التابعة لشركة روتانا، لتصبح الأغنية الرابعة التي تحذف لـ«شيرين» بعد عودتها لجمهورها، على خلفية أزمة التعاقد بينهما.
أغنية “مازال عالبال” من كلمات تامر حسين، وألحان مدين وتوزيع موسيقي وميكس وماستر توما.
شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد روتانا
وكانت قد قامت الفنانة شيرين عبدالوهاب، بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد الممثل القانوني لشركة روتانا برقم 52484، وذلك عن واقعة قيام شركة «روتانا» بحذف المصنفات الفنية المملوكة لها المنشورة على قناة اليوتيوب الخاصة بها، وهي:«اللي يقابل حبيبي، ها نحتفل، بتمني انساك».
كما أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص للفنانة شيرين عبدالوهاب والمتحدث الرسمي لها، أن هذا البلاغ يأتي في اطار الحصول على حقوق موكلته وذلك بعد انتهاء التعاقد بينها وبين روتانا، مشيرًا إلى أن البلاغ تم احالته للنيابة الشؤون المالية والتجارية للتحقيق في تلك الواقعة.
ومن جانبه وجهته الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها رسالة تحذير، حيث حذرت من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها الرسمية القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتها القديمة على يوتيوب.
وأوضحت شيرين في بيان رسمي نشرته على حساباتها الجديدة، أن الحسابات والقناة القديمة لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاع قضائي قائم حولها. وأكدت أن أي أغاني أو محتوى ينشر على هذه الحسابات، مثل أغنية "بتمنى انساك" والأغاني الجديدة التي من المقرر نشرها، ليس لها علاقة بها.
شيرين عبد الوهاب تدعو جمهورها لعدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات
ودعت شيرين جمهورها إلى عدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات، مؤكدة أنها لا تمتلك السيطرة عليها وأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمالها الغنائية الفنانة شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب اللي يقابل حبيبي بلاغ للنائب العام شيرين عبد الوهاب شركة روتانا شيرين عبدالوهاب شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
تتداخل الأزمات العالمية مع حياة الأفراد وتكون المرأة والطفل في غالب الأحيان الأكثر تاثراً بتلك الأزمات في خضم الحروب والنزاعات المسلحة وبنفس الحين يضيف تلوث البيئة بعداً آخر للمأساة كل هذه الظروف تؤثر سلباً على أوضاع النساء وتزيد من تدهورها في بلدان هي بطبيعة حالها نامية أو أقل من نامية ,حيث تعاني المرأة تحت وطأة الحروب من آلام الفقد ويجدن أنفسهن أصبحن معيلات لأسرهن في ظل ظروف إنسانية قاسية يحفها الفقر المدقع والنزوح الداخلي أو الخارجي في ظل غياب الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم بالإضافة لما تتعرض له من عنف جنسي واستغلال مما يؤثر سلباً على مستقبلهن ومستقبل أطفالهن .
هذه الصورة المأساوية يضاف إليها مشهد يزد منها سوء وهو تأثير هذة الحروب والنزاعات على البيئة وتلوثيها لكافة موارد البيئة الطبيعية اللأزمة لعيش الأنسان من مياه وهواء وتربة مهددين الأمن الغذائي وأسط مقومات الحياه الإنسانية ,تخلف الألأت الحربية وراها مخلفات حربية يصعب على البيئة التخلص منها لسنوات عديدة مثل الألغام الأرضية التي تزرع وكسح أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي فهي تدمر الترب الزراعية وغير الزراعية وتهجر المزارعين من أراضيهم وخلال القصف الجوي والجوي من البلاد على بعض البعض تتدمر البنى التحتية اللأزمة لتامين إحتياجات الانسان ومحطات المياة والكهرباء والمنشات الصناعية كما حدث في اليمن منذ أيام بالأضافة لقصف وتدمير السواحل وغرق السفن قبالها مما يعرض البيئة البحرية للتلوث بزيت هذة السفن ومخلفات صواريخ القصف وفقدان الثروة السمكية والموائل التي كانت مصدر رزق ومصدر لمأكل الألأف من الاسراليمنية كما ان قصف مصافى أستخراج النفط ومراكز التصنيع والتخزين تؤدي لتصاعد الكثير من الادخنة التي تزيد من غازات الاحتباس الحراي وتسبب تلوث للهواء وتدهور لجودته وأصابة الألأف من بأمراض الجهاز التنفسي والربو وحتى الامراض السرطانية كما حادث بمدينة الحسكة السورية وماتم رصده لأرتفاع معدلات الأصابة بالامراض التنفسية والأمراض السرطانية وانه من أكثر الفئات المعرضة لذلك النساء وخاصاً الحوامل منهمن والاطفال وكبار السن ولم يقف الحد هنا بل امتد لتلويث مصادر المياه الجوفية نتيجة لتسريب بعض هذة الزيوت وبقاياها للتربة ونفاذها للطبقات السفلى ولم يقتصر حجم ونطاق التلوث على منطقة الصراع فقط بل قد يمتد لععد من الدول المجاورة مما يوسع ويعمق من حجم التأثير البيئي.
كل هذا ماهو الا صورة مصغرة جداً لما يحدث في الواقع المرير حيث يمكن وصف الآلة الحربية بآله إبادة بيئية لم تقتصر على إبادة العنصر البشري فقط .
وسط كل هذا الكم من الخراب تجد المرأة مع باقي الفئات الضعيفة في المجتمع من الأطفال وكبار السن الذين يحتاجوا رعايتها باعتبارها الأقدر على إدارة الموارد الطبيعية في سباق طويل وشاق من أجل الحصول على بضع لترات من الماء النظيف أو تأمين قدر بسيط من الغذاء مما يزيد من أرتباطهن بالبيئة وتأثرهن بكل ما يؤثر عليها سلباً وإيجاباً.
تحتاج المرأة في ظل الحروب إلي دعم شامل يعزز من حقوقها الأساسية ويوفر لها سبل العيش مع ضرورة التركيز على تحسين الظروف البيئية والحد من تدهورها ,حيث أن صحة المرأة ورفاهيتها مرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة بها .
وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وتوفير فرص التعلم والتدريب المهني والتوعية البيئية لاستطاعة التكيف مع التحديات البيئية , بالإضافة للتعاون الدولي مع المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية لتنسيق الجهود حيث يمكن أن تسهم الشراكات في تحسين الوضع البيئي والاجتماعي للنساء والأطفال في مناطق النزاع ويجب أن تتضمن هذه الاستجابة الدولية للأزمات مشاريع الاستعادة البيئية لتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات
فكما توضع خطط لتعافي المجتمعات من الآثار المدمرة للحروب والنزاعات يجب أن توضع خطط التعافي البيئة أيضاً مما لحق بها من أثار مدمرة جراء الحروب فهما من قبيل الأزمات المتقاطعة و ليضعها على مسار طريق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد والحد من معدلات التلوث الذي ينادي به العالم بأسره لتحقيق التوازن بين احتياجاتنا وبين احتياجات البيئة وحق الأجيال القادمة في الحياة .