هجوم حوثي يشعل حرائق بسفينة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير بأن المياه جرفت سفينة في البحر الأحمر بعد اندلاع 3 حرائق على متنها إثر هجوم من جماعة الحوثي اليمنية التي تعهدت بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل نصرة لقطاع غزة.
وقالت وكالة بحرية بريطانية إن 3 حرائق اندلعت على متن ناقلة للنفط ترفع علم اليونان وتمّ نقل طاقمها منها بعد تعرّضها لهجوم من الحوثيين.
وأوضحت وكالة "يو كيه إم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية أنها "تلقت تقريرا برصد اندلاع 3 حرائق" على متن الناقلة سونيون، مشيرة الى أن السفينة "تنجرف على ما يبدو".
وتبنى الحوثيون الهجوم المتزامن مع حملتهم على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أو المتّجهة إليها دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأدى حتى الحين لاستشهاد أزيد من 40 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال.
وقال الحوثيون في بيان الخميس "إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن إخوانِنا في قطاعِ غزة".
في سياق متصل، حثت الفلبين الجمعة بحارتها على "تفادي" البحر الأحمر على خلفية الهجمات التي يشنها الحوثيون.
وقالت وزارة الخارجية إن "على المواطنين الفلبينيين تفادي المنطقة برمتها ما لم يكن ذلك ضروريا جدا لمورد رزقهم" مشيرة إلى "تفاقم النزاع في البحر الأحمر مما يمثل خطرا واضحا وقائما على جميع البحارة الفلبينيين العاملين في المنطقة".
وأضافت أن على البحارة الفلبينيين أن يتخذوا "الخيار الحكيم" ويمارسوا "حقهم في رفض الإبحار" بسبب المخاطر.
يأتي التحذير بعد يومين من إنقاذ 23 فلبينيا وروسيين اثنين من أفراد طاقم ناقلة النفط التي أصيبت بعدة مقذوفات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت مانيلا -الخميس- إن سونيون هي تاسع سفينة تضم طواقمها فلبينيين، تتعرض لهجوم من الحوثيين.
من جانبها، أعلنت أستراليا الجمعة أنها ستتولى قيادة قوة المهام البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن اعتبارًا من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتأسست هذه القوة في 2022، ولكن تم تعزيزها في ديسمبر/كانون الأول الماضي بجهود وقيادة أميركية للتصدي للعمليات الحوثية.
وتقول واشنطن وحلفاؤها إن الهجمات الحوثية تعيق التجارة البحرية وتعرض الملاحة للخطر، ولكن جماعة الحوثي شددت أكثر من مرة على أنها تستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل.
وبعد تعرضها لغارات أميركية بريطانية، وسعّت جماعة الحوثي نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بهاتين الدولتين إلى جانب إسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كندا تجلي 25 ألف شخص بسبب حرائق الغابات.. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار عشرات من حرائق الغابات العنيفة، التي أثّرت بشكل خطير على جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.
وأكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا وحدها شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من أن الأعداد قد ترتفع في الساعات المقبلة.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في مناطق عدة بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني "AirNow" بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات "غير صحية"، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحيةمن جانبها، أوضحت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان أن مستويات الدخان والروية قد تختلف بشكل كبير من ساعة لأخرى ومن منطقة لأخرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويُفاقم المخاطر الصحية على السكان، خاصة كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
وحذّرت الوكالة من أن استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الجافة والمرتفعة الحرارة ساهمت في اتساع رقعة الحرائق، وفق ما أكده رئيس وزراء المقاطعة سكوت موي.
نقص في المواردوفي تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وتُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.