جامعتا الشارقة و«الصين للعلوم السياسية» تبحثان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة ووفد أكاديمي رفيع المستوى من جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون، برئاسة الدكتور تشانغ باوجو نائب رئيس الجامعة، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك بين الجامعتين في مجال القانون والعلوم السياسة من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم المؤتمرات العلمية والأنشطة والفعاليات.
وأكد مدير جامعة الشارقة، خلال اللقاء، على مكانة جامعة الشارقة المرموقة محلياً ودولياً برئاسة سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، وأنها صُنفت ضمن أفضل (251-300) جامعة حول العالم، طبقاً لتصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي.
كما أكد على أهمية التعاون مع جامعة الصين والتي وصفها كواحدة من أفضل جامعات القانون في جمهورية الصين، وأن التعاون بينهما من شأنه دعم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعتين من خلال تبادل المعرفة والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن البنية التحتية التي تتميز بها جامعة الشارقة في البحث العلمي تسهم في دعم العملية التعليمية، بالتعاون مع كلياتها المتنوعة ومعاهدها ومراكزها البحثية، إلى جانب المختبرات والمرافق العلمية المواكبة لأحدث التقنيات التكنولوجية.
من جانبه، أعرب الوفد الصيني عن سعادته بزيارة جامعة الشارقة ووصفها بأنها من أفضل الجامعات على مستوى الوطن العربي، وأشاد بالتطور العلمي والبحثي الذي حققته مؤخراً، مؤكداً سعي جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون لمد جسور التعاون وتعزيز العلاقات المشتركة مع جامعة الشارقة. وناقش الجانبان مجالات التعاون المستقبلية في مختلف تخصصات القانون والسياسة والاقتصاد والفنون والتاريخ والفلسفة والهندسة والعلوم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصين الشارقة جامعة الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تحولت في ظل رؤية 2030 نحو الريادة العالمية
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، المشروع البحثي لبرنامج “الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة”، مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” برعاية ودعم المركز، وبقيادة الأستاذ المشارك في علوم الحاسب بجامعة “كاوست” البروفيسور روبرت هوندورف، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الافتتاحي للصحة الذكية “تشكيل مستقبل الصحة الذكية”.
ويأتي البرنامج ضمن إستراتيجية طموحة لبناء تحالفات بحثية مع نخبة الجامعات العالمية المصنّفة ضمن أفضل 100 جامعة وفق تصنيف شنغهاي، بهدف تعزيز البحث والابتكار في مجالات الصحة الذكية والوقاية والتشخيص المبكر والعلاج، لا سيما فيما يتعلّق بالإعاقات والاضطرابات العصبية والوراثية.
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة 14 مايو 2025 - 8:02 مساءً قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي يثمنون دور المملكة المحوري والريادي في دعم القضايا الإقليمية والدولية 14 مايو 2025 - 7:58 مساءًوأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال كلمته في المؤتمر، أن المملكة ضمن مسيرتها الطموحة نحو الريادة العالمية، تواصل ترسيخ حضورها في مجالات العلوم والتقنية والمستقبل من خلال رؤية وطنية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتحولت في ظل رؤية 2030 إلى مشروع ريادي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وارتكازًا على تلك الرؤية الطموحة، تبرز العلوم المستقبلية كدعامة أساسية للتحول الوطني، وتعمل المملكة على دعم تقنيات مثل النانو تكنولوجي، والخلايا الجذعية، والذكاء الاصطناعي في الطب، بما يسهم في تقليل تكلفة العناية الصحية، وزيادة فاعلية الوقاية والعلاج، وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطنين والمقيمين.
ويأتي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في صميم هذا التوجه، من خلال شبكة شراكات واسعة تضم أكثر من 140 جهة علمية وبحثية داخل المملكة وخارجها، أبرزها جامعة “كاوست”، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ووزارتا الصحة والتعليم، وتُركز هذه الشراكات على تحويل البحث العلمي إلى مبادرات عملية وتطبيقية تعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي في علوم الإعاقة والتأهيل.
وفي هذا السياق، أعلن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن تنظيم حدثين علميين، الأول “ملتقى خبراء الإعاقة” في أغسطس 2025 بالرياض، ويجمع نخبة من الخبراء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، بهدف عرض أحدث الأبحاث العلمية وتقديم حلول جوهرية تُسهم في تجويد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز التكامل بين المعرفة والتطبيق، وأما الثاني فهو “المؤتمر الدولي السابع للإعاقة والتأهيل” في ديسمبر 2026، بمشاركة عالمية.