ضمن مشروع «اكتشفني».. القومي للإعاقة ينظم ورشة لتعليم الأطفال «الكروشيه»
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مساء اليوم، ورشة تعليمية لفن الكروشية، وذلك في إطار مشروع «اكتشفني» الذي يُنفذ بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في مركز شباب الجزيرة.
تعلم أسس الكورشيهاستهدفت الورشة تعزيز المهارات اليدوية والإبداعية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث قدمت تدريبات شاملة حول تقنيات الكروشية وأساليبها المتقدمة، وقد تضمنت الفعالية جلسات عملية وورش تعليمية موجهة للمشاركين، ما أتاح لهم فرصة تعلم أسس هذه الحرفة وتطبيقها عملياً.
تأتي الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتهدف إلى دمج الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال تطوير مهاراتهم الفنية واليدوية.
وتعتبر الورشة خطوة هامة في تحقيق أهداف مشروع «اكتشفني»، الذي يسعى إلى تقديم الدعم والإلهام للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تعزيز قدراتهم ومهاراتهم الفنية.
وحظيت الورشة بإقبال واسع من المشاركين، الذين أبدوا حماستهم واستفادتهم من التجربة التعليمية التي قدمتها الورشة.
وتؤكد هذه الفعالية على أهمية الشراكة بين المجلس ووزارة الشباب والرياضة، لتحقيق أهداف الدمج والتطوير للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تشجع على الإبداع والتعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة ذوي الهمم للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة متخصصة في الشأن الحقوقي.. مريم الحمادي: ملتزمون بوصول الجميع إلى الثقافة دون تمييز أو تكاليف
نظّمت وزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان “تفعيل الحقوق الثقافية وفقًا للمنظمات الدولية”، وذلك في قاعة بيت الحكمة، بمشاركة نخبة من المهتمين والباحثين في الشأن الثقافي وحقوق الإنسان.
تناولت الورشة مفهوم الحقوق الثقافية وعلاقتها بمجموعة من المؤسسات والجهات ذات الصلة، بما في ذلك المنظمات الدولية المعنية، إضافة إلى استعراض الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها دولة قطر، خاصة تلك المرتبطة بـمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وخلال الورشة، قدّمت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، عرضًا حول الإطار العام للحقوق الثقافية، مشيرةً إلى أن الثقافة ترتبط بعدد من القطاعات، من ضمنها قطاع حقوق الإنسان، الأمر الذي ينعكس في التزامات الدولة على الصعيد الدولي.
وأكدت الحمادي أن الحقوق الثقافية تُعد جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وتشمل الحق في المشاركة في الحياة الثقافية، وممارسة الإبداع والتعبير، والوصول إلى المنتج الثقافي دون تمييز. وقالت: “هناك العديد من الاتفاقيات التي وقّعتها دولة قطر مع منظمة اليونسكو، وهذه الاتفاقيات تشكّل التزامًا يستند إلى خصوصية المجتمع القطري، ويتماشى مع دستوره وسيادته، وفي الوقت ذاته ينسجم مع المعايير الدولية”.
وأضافت أن وزارة الثقافة ملتزمة بضمان الوصول العادل والمتكافئ إلى الثقافة لجميع أفراد المجتمع، من خلال إتاحة الفضاءات الثقافية، وتنظيم الفعاليات، وتوفير المحتوى دون أعباء مالية تحول دون مشاركة الفئات المختلفة، مشددةً على أن الثقافة حق للجميع، وليست حكرًا على فئة دون أخرى.
وجاءت هذه الورشة في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالحقوق الثقافية، وتحفيز النقاش حول سبل ترجمتها إلى سياسات ومبادرات عملية تضمن إشراك جميع فئات المجتمع في الحياة الثقافية. كما تؤكد الوزارة على أهمية العمل مع المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها اليونسكو، لتطوير بيئة ثقافية عادلة وشاملة، تُراعي الخصوصيات الوطنية، وتستجيب في الوقت ذاته للتحديات المعاصرة المتعلقة بالهوية، والاندماج، وحرية التعبير، والتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه بحسب اليونسكو، تُعد الحقوق الثقافية من الحقوق الأساسية للإنسان، وهي منصوص عليها في عدد من المواثيق الدولية، أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 27) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (المادة 15).
وتتضمن هذه الحقوق الحق في المشاركة بحرية في الحياة الثقافية للمجتمع، الحق في التمتع بالفنون والإبداع الأدبي والفكري، الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني. الحق في احترام الهوية الثقافية واللغوية والدينية، الحق في الوصول إلى التعليم الثقافي والمعرفة، وضمان التنوع الثقافي.
وتُشدد اليونسكو على أن التمكين الثقافي شرط أساسي للتنمية المستدامة، وعلى أن حماية الحقوق الثقافية لا تقتصر على صون التراث بل تشمل دعم الإبداع والابتكار وتعزيز العدالة الثقافية داخل المجتمعات.