نقطتان فى مشهد واحد..
ببساطة شديدة ،
الأولى : البيانات والصور للمجموعات المسماه مدنية فى جنيف فى ختام جلساتها ، تشير إلى الهدف هو إعادة إحياء ذات تجربة فولكر بيرتيس ، وليس نقاش القضايا الإنسانية والانتهاكات والابادة والتطهير العرقي والإغتصاب والتجويع والاختطاف وتدمير المؤسسات الذى تمارسه المليشيا ، بل الهدف غسل ايدي مليشيا الدعم السريع لمجرد إنها قالت ستأتي إلى جنيف ، بينما تقصف حتى هذه الساعة المدنيين.
والثانية: وصول مدير المخابرات العامة المصرية وعقد لقاءات ، مهمة مع البرهان ، هو إشارة إلى أن للولايات المتحدة الأمريكية رسالة اخرى تريد إيصالها ، وليس تلك النقطة الأهم ، وإنما كون القاهرة اصبحت مصدر معلومات ووساطة الأمريكان بدلا عن إعتمادهم خلال الاعوام الخمسة الماضية على الأمارات العربية المتحدة..
هذا اغسطس انتهى ولم تحقق امريكا تقدما تزايد به فى حملات الحزب الديمقراطي الانتخابية سوى صور مبعوثها توم بيرللو مع ناشطي جنيف..
على القوى الدولية والاقليمية النظر إلى القضية السودانية بتأثيراتها وتفاعلاتها الحقيقية أو كف تدخلاتهم فى السودان..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
24 اغسطس 2024م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim