الصقري يطالب بالشفافية بشأن مشروع الاحتراف لإسكات الشائعات حول الهلال.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نواف السالم
طالب الإعلامي الرياضي بدر الصقري بضرورة وجود شفافية واضحة بشأن مشروع الاحتراف الخارجي، بما يسهم في إيقاف الشائعات التي تتداول حول نادي الهلال والتي تشير إلى وجود أطراف تسعى لإضعافه.
وقال الصقري : “أتمنى أن تكون هناك شفافية إذا كان هناك مشروع للاحتراف الخارجي. يجب أن نوضح للجماهير وللوسط الرياضي كافة الجوانب المتعلقة بهذا المشروع، لكي يتم إسكات الشائعات التي تتردد حول أن هناك من يريد إضعاف الهلال.
وأضاف” في حال لدينا مشروع حقيقي فإن الاحتراف لا يبدأ في هذا السن ، حيث أكد جميع الخبراء والمختصين والمعنيين بهذا الأمر أن الاحتراف لا يبدأ من سن ٢٥ سنة ”
وتابع أن الشفافية في مثل هذه الأمور تعزز الثقة بين إدارة النادي والجماهير، وتساعد أيضًا في توضيح الرؤية حول استثمارات النادي المستقبلية
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1724487757652.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتراف الهلال سعود عبد الحميد
إقرأ أيضاً:
يوسف الحوسني: النجومية تُصنع ولا تُنتظر.. والتعلم طريق الاحتراف والعالمية
يوسف بن عبدالله الحوسني... فنان عُماني شق طريقه من مسارح الجامعة إلى المشاركة في أفلام عالمية، متحديًا صعوبات الطريق وقلة الفرص، ليصبح اسمه حاضرًا على منصات البث والشاشات الدولية. في هذا الحوار، يتحدث عن بداياته، أبرز تجاربه، ورؤيته للفن السينمائي.
حول بدايته مع الفن، وما يمثله له الفن السينمائي، قال يوسف الحوسني: إن رحلته انطلقت في عام 2013 من خلال مشاركات مسرحية في جماعة المسرح بجامعة العلوم التطبيقية في صلالة، عبر مسرحية "دانة" بدور شخصية أبو دانة، وكانت بإشراف المخرج أحمد معروف اليافعي، الذي كان سببًا رئيسيًا في ظهور الممثل يوسف الحوسني كما هو الآن.
وقد تحولت لاحقًا هذه البداية إلى تجربة في التمثيل السينمائي عام 2018، عبر فيلم عُماني قصير بعنوان "انتزاع الروح". فالسينما، بالنسبة له، تمثل رسالة تثقيف وترفيه، وأداة لتوثيق قصص وأحداث من المجتمع إلى المجتمع.
وفيما يتعلق بمشاركاته في القنوات المحلية وأبرز أعماله الحديثة، فقد شارك في مسلسل "مسرح الجريمة" عام 2018، حيث أدى دور البطولة في حلقتين، وكانت هذه مشاركته الوحيدة في تلفزيون سلطنة عُمان. وأوضح أن الفرص في الإعلانات والمسلسلات المحلية ما تزال محدودة. أما حديثًا، فقد شارك في فيلم "صائد النجوم" للمخرج هيثم سليمان، وفي مسلسل "أبواب" التابع لشرطة أبوظبي، إضافة إلى مشاركته في أعمال هوليوودية مثل فيلم "F1" من بطولة براد بيت، وهذا هو ظهوره الثاني في إنتاج عالمي ضخم، بعد مشاركته السابقة في فيلم الخيال العلمي الملحمي "Dune 2"، إضافة إلى أفلام أخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا. كما ظهر أيضًا في إعلان "روح السعودية"، ومسلسل "ألبوم 2" في الخليج.
وحول أبرز الصعوبات التي واجهته في مسيرته، يقول: إن كثيرين يضطرون إلى السفر للخارج – خاصة إلى الكويت – لدراسة التمثيل وصناعة الأفلام. وأشار إلى أنه شخصيًا لم يلتحق بأي معهد أكاديمي متخصص، في ظل غياب وكالات رسمية للممثلين، والاكتفاء بأفراد يجمعون بيانات عند الحاجة.
وأوضح أنه حاول التقديم لشركات إنتاج خارج سلطنة عُمان، لكنه واجه عائق غياب الخبرة والأعمال السابقة، لا سيما وأن أغلب أعماله المحلية كانت تطوعية، ولم يكن لديه معارف أو توجيهات في هذا المجال، فاضطر للاعتماد على نفسه بالكامل.
أما عن تمثيله إلى جانب نجوم عالميين مثل براد بيت، أوضح يوسف الحوسني أن هناك شركات لاختيار الممثلين في الخليج، تعرض فرصًا للمشاركة في أعمال هوليوودية، ويقوم الراغبون بالمشاركة بتقديم طلباتهم وفق معايير محددة، ويتم اختيار المشاركين حسب الحاجة في مواقع التصوير.
أما العناصر التي يحتاجها الفنان ليصبح محترفًا في المجال السينمائي، فهي تتطلب تثقيفًا دائمًا وفهمًا لصناعة الأفلام من حيث البنية والسوق المحلي. وأكد أن التمثيل لا يقتصر على حفظ النصوص، بل يشمل دراسة النص، والتواصل الفعّال مع المخرج، وأهمية المشاركة في حلقات العمل، والمحافل الفنية، والتواصل مع منسقي اختيار الممثلين.
وأضاف أن الدعم المتبادل بين الفنانين ضروري جدًا لبناء مستقبل مهني ناجح.
وفي تقييمه لدور السينما في إيصال الرسائل المجتمعية، شدد الحوسني على أن السينما أداة قوية للتوعية والتأثير، مستشهدًا بفيلم Freedom Writers، الذي يروي قصة معلمة تساعد طلابها عبر التدوين؛ ليصبح هذا الفعل وسيلة علاج نفسي لهم. كما أشار إلى فيلم The Score الذي يناقش موضوع الغش والقرارات المصيرية، مبينًا أن الطريق الصعب هو غالبًا الدرس الحقيقي.
وفي ختام حديثه، وجه الفنان العُماني يوسف بن عبدالله الحوسني كلمة للقارئ، مؤكدًا أن على الفنان أن يصنع نجوميته بنفسه، دون أن ينتظر الفرص، بل يعمل على خلقها. فالسمعة والالتزام عنصران أساسيان في بناء مستقبل فني حقيقي.
كما شدد على أن سلطنة عُمان مليئة بالمواهب التي يجب استغلالها بالشكل الصحيح.