صحة الإسماعيلية تستعد لافتتاح مستشفى القنطرة شرق قناة السويس
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ريم صالح وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، استكمال الإستعدادات على قدم وساق داخل مستشفى القنطرة شرق وذلك للإفتتاح الرسمى لها خلال الأسابيع المقبلة، عقب انتهاء استكمال التجهيزات الطبية بشكل كامل داخل المستشفى، والتي تخدم نحو 69 ألف نسمة من اهالي الإسماعيلية بمنطقة شرق قناة السويس .
وقالت صالح إن قسم الغسيل الكلوي تم نقله وتشغيله من مقرة القديم إلى القسم المخصص له بالمستشفي الجديدة وإلتقت بالمرضى وإستمعت إليهم، وإطمئنت على إنتظام جلسات الغسيل الكلوى وأشادت بمستوى الخدمة بالقسم وتواجد الفريق الطبي وعدم وجود أى مشاكل او معوقات .
وأشارت الدكتورة ريم مصطفى، إلى أنة تم إنشاء مستشفى القنطره شرق المركزي على مساحة 10 آلاف متر مربع ،وتضم أقسام الإستقبال و الطوارئ ،قسم الحضانات بسعة 7 حضَّانات ،العناية المركزة بسعة 9 أسره ،قسم الداخلي بسعة 31 سرير ،قسم الأشعة ،المعمل ،قسم العلاج الطبيعي ،قسم العيادات الخارجية بسعة 14 عيادة ،قسم الغسيل الكلوي بسعة 14 ماكينة ،قسم للعمليات بسعة 2 غرفة عمليات(صغرى ،كبرى وعمليات للنسا والتوليد.
وتابعت وكيل وزارة الصحة، باقى الأقسام بالمستشفى وموقف توريد الفرش الطبي والغير طبي ووجهت بسرعة إستكمال فرش الأقسام الذى تم توريده مؤخرا لتسريع وتيرة العمل بها إستعدادا لبدء التشغيل الرسمى للمستشفى حيث تمثل إضافة نوعية وهامة للمنظومة الصحية بالمحافظة.
وكان قد تم إستلام مستشفى القنطرة شرق المركزي إداريًا بعد الإنتهاء من تطويرها في يوليو الماضي والمستشفى حاليا بصدد نقل الخدمات الطبية تدريجيًا .
وقالت إن ذلك يأتى ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وتكليفات اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية لمتابعة معدلات العمل والأداء الخاصة بالمشاريع الإنشائية في القطاع الصحي وجودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين
رافق وكيل وزارة الصحة دكتور مينا حليم مدير مستشفى القنطره شرق المركزي ،دكتور رضا سعيد مدير مكتب الدعم الفنى ودكتور كيرلس رزق مدير إدارة العلاقات العامة بمديرية الصحة بالإسماعيلية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة شرق قناة السويس الدكتور خالد عبدالغفار قناة السويس العلاج الطبيعى الخدمات الطبية الصحة بالإسماعيلية وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: مرضى الفشل الكلوي يموتون نتيجة حرمانهم من الغسيل
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي وتدمير عدد من هذه المراكز بفعل القصف المستمر.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن الاستهداف المباشر للبنية التحتية الصحية ومنع المرضى من التنقل لتلقي العلاج اللازم يشكلان جريمة إنسانية تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!