"حياة الماعز".. تصدر اسم الفيلم خلال الأيام الأخيرة تريندات السوشيال ميديا، بعدما أثار غضب الجمهور السعودي،  لما يتناوله من أحداث وصفوها بالمسيئة لهم بسبب نظام الكفيل.

وانقسم نشطاء السوشيال ميديا إلى فريقين الأاول مهاجمًا الفيلم ومعترض على طريقة طرح فكرة نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية، والثاني يرى أن العمل درامي يندرج تحت عنوان حرية الإبداع.

طالب البلوشي : غير نادم بالمشاركة في فيلم حياة الماعز

قال الفنان العماني، طالب محمد البلوشي، أنه غير نادم على مشاركته في فيلم "حياة الماعز"، لافتًا إلى انه يطمح للوصول إلى العالمية.

وأشار "البلوشي"، خلال حلوله ضيف "إذاعة هلا إف إم"، أن عمره اليوم 65 سنة، مضيفًا أنه لا يعتقد أن هناك فنان لا يتمنى أن يصل للعالمية، ويسعى للوصول لهوليوود".

واتهم الممثل من وصفهم بالذباب الإلكتروني باستغلال العمل الفني لتحقيق "مآربهم الشخصية".

فيلم حياة الماعز

"حياة الماعز" وبالإنجليزية"The Goat Life"، و"أدوجيفيثام" باللغة المالايامية، التي يتحدثها سكان ولاية كيرلا في الهند حيث ينحدر بطل القصة، هو أسم العمل المنبثق عن رواية للكاتب الهندي بنجامين، نشرت بعنوان "أيّام الماعز" عام 2008.

قصة فيلم حياة الماعز

وتدور قصة الفيلم، حول شخص يدعى (نجيب)، شاب هندي سافر إلى السعودية باحثًا عن عمل ليجد نفسه أمام شخص سعودي ادّعى أنه كفيله وأخذه إلى الصحراء ليرعى الغنم، وعاش هناك لسنوات في الصحراء مجبرًا ولا يستطيع الفرار.

أبطال فيلم حياة الماعز

فيلم حياة الماعز The Goat Life، بطولة بريثفيراج سوكوماران، جيمي جان لويس، وكر جوكول، وطالب البلوشي، وأمالا بول، وغيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طالب البلوشي حياة الماعز قصة فيلم حياة الماعز فيلم حياة الماعز السوشيال ميديا الجمهور السعودي نشطاء السوشيال ميديا في المملكة العربية السعودية فى الهند محمد البلوشي السعودية الخليج الهند فیلم حیاة الماعز

إقرأ أيضاً:

تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.

مقالات مشابهة

  • حاصباني: الجيش هو الضامن لأمن كل اللبنانيين ومن يتصدى لكل عدوٍ
  • نادي الطلبة يقدم طلال البلوشي
  • التليفزيون الروسي يبث لقطات لهجوم تسونامي بعد زلزال كامتشاتكا
  • اشادة دوليه للحكام السعوديين المشاركين في بطولة العالم للبليارد 2025
  • القصير: استقرار مصر مسئولية الجميع.. والدولة تتعرض لهجوم ممنهج مدفوع الأجر
  • وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما بعد صراع مع المرض
  • المقصورات... إلياذات الشعر العماني
  • طفل يتعرّض لهجوم عنيف من كلاب شاردة... وهذه حالته الصحية الآن (صورة)
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا