تمكّن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام، كان قد أعدّ مُسبقا بعدد من آليات العدو ومعداته الهندسية، في منطقة المواقع العسكرية المتواجدة شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت كتائب القسام، عبر بيان لها، نشر على "تليغرام" أنها "فجّرت حقل ألغام أعد مسبقا بعدد من آليات الاحتلال ومعداته شرق دير البلح، وأنها رصدت هبوط مروحيات للإخلاء".
وكانت الكتائب، قد أعلنت، قبل فترة قصيرة، عن استهدافها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. فيما أكّدت أمس الجمعة، أنها استهدفت بكمين مركّب عددا من آليات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب شرق حي الزيتون، بمدينة غزة، وقالت إنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح عند تقدمهم نحو منزل مفخخ في الحي ذاته.
كذلك، كانت كتائب القسام، قد أعلنت أن عناصرها تمكنوا من استهداف آليات إسرائيلية متوغلة في محيط مصنع ستار جنوب شرق حي الزيتون، في مدينة غزة بقذائف "الياسين 105".
أما في جنوب قطاع غزة المحاصر، فقد أعلنت كتائب القسام، عن استهداف 5 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا" في حي تل السلطان، غرب مدينة رفح. مؤكدة أن مقاتليها استهدفوا -ظهر أمس- قوة إسرائيلية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان بقذيفة "تي بي جي" (TBG) مضادة للتحصينات، وأنهم اشتبكوا مع أفرادها من المسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وتفاعل عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مع كافة الصور ومقاطع الفيديو التي توثّق العمليات التي تُعلن عنها كتائب القسّام. أبرزها خلال الساعات القليلة الماضية، ما تعلّق بمشاهد قالت الكتائب إنها لاستهدافها مركز قيادة وسيطرة، وحشود للجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم"، بطائرة "زواري" انتحارية.
بثت كتائب #القسّام مشاهد، تظهر استخدامها طائرة انتحارية، لم يسبق الكشف عنها، ضد قوات الاحتلال في خان يونس.
ولا تشبه الطائرة التي ظهرت في المقطع المصور الذي بثته الكتائب، الطائرات التي سبق لها استخدامها في الحروب السابقة مع الاحتلال، مثل طائرة #شهاب، أو طائرة #زواري الانتحاريتين.… pic.twitter.com/952D9GACBg — عربي21 (@Arabi21News) August 16, 2024 ????كتائب #القسام تستهدف مركز قيادة وسيطرة وتحشد قوات الاحتلال في محور نتساريم بطائرة "#زواري" انتحارية. pic.twitter.com/GvSbBIxzZ6 — المؤسسة الفلسطينية للإعلام - فيميد (@FimedAr) August 22, 2024 #كتائب_القسام تبث مشاهد من إطلاق طائرة "#زواري" انتحارية باتجاه تجمع لقوات العدو في مغتصبة "حوليت"#طوفان_الاقصى #لستم_وحدكم pic.twitter.com/PiYa2F8b4F — أنور الهمداني???????? (@Anwar_AlHamdani) June 20, 2024
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال مستمرا في عدوانه الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مخلّفا أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية:
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
سياسة عربية
مقابلات
سياسة دولية
سياسة عربية
دير البلح
غزة
قطاع غزة
غزة
قطاع غزة
دير البلح
المزيد في سياسة
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد
رياضة
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
کتائب القسام
دیر البلح
من آلیات
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنزال المساعدات من الجو .. تمويه لجريمة تجويع إسرائيلية ممنهجة في غزة
الجديد برس| أعرب
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن رفضه القاطع لعمليات إنزال
المساعدات من الجو في
قطاع غزة، ورأى أن هذه الخطوة ليست سوى غطاءً سياسيًا وإنسانيًا زائفًا لتجويع جماعي تمارسه إسرائيل عن قصد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وأوضح المركز في بيان له، الاثنين، أنه بعد أسابيع من اشتداد وتيرة التجويع الذي تفرضه دولة
الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جاء إعلان القوات المحتلة إنزال مساعدات عبر الجو في خطوة إضافية لتضليل العالم بشأن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع جراء السياسات الإسرائيلية الرسمية. ورأى المركز أن إعلان جيش الاحتلال أنه أنزل مساعدات إنسانية عبر الجو، يُعد محاولة تضليل تتنافى مع الواقع، فقوات الاحتلال هي
التي تفرض المجاعة الممنهجة بقرار من أعلى المستويات السياسية والعسكرية، وتطبقها منذ اليوم الأول لحرب الإبادة باعتبارها جزءًا من هذه الحرب، وهو ما عبّر عنه وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت حين قال: “لا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، كل الفلسطينيين حيوانات بشرية”، وما كرره مسؤولون إسرائيليون بأن لا تمييز بين المسلحين والمدنيين، وأنهم جميعًا مسؤولون وعليهم أن يدفعوا الثمن. وشدد على أن هذه القوات المحتلة هي التي تمارس القتل اليومي قرب نقاط توزيع المساعدات التي أقامتها أواخر مايو الماضي، في مناطق خطيرة في قطاع غزة، وهي التي تفرض كل الإجراءات والسياسات التي تحرم أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة من حقهم في الحصول على الطعام. وقال: إن قوات الاحتلال التي تقترف بقرار ونية ونمط متكرر أفعال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وقتلت منهم قرابة 60 ألفا وأصابت أكثر من 144 ألفا آخرين، وفرضت التجويع بقرار سياسي منذ اليوم الثاني للهجوم العسكري على قطاع غزة، لا يمكن أن تكون خطواتها إنسانية وإغاثية، بل هي محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام العالمي الذي بدأ يضج بالممارسات الإبادية الإسرائيلية، وبالتواطؤ الدولي معها. وفي هذا الصدد أكد المحامي راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن: إنزال المساعدات عبر الطائرات، خطوة إضافية تسهم في هدر إنسانية الفلسطينيين المجوعين. هذه السياسة تشكل التفافاً على القرارات التمهيدية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والمطالبة بضرورة أن تفتح إسرائيل المعابر دون قيود لدخول المواد الغذائية والمعدات والمواد الإنسانية للمستشفيات والمرضى”،”. وأضاف أن الخطوة “تكشف خضوعاً فاضحاً للشروط المهينة التي تفرضها دولة الاحتلال في سياق جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق المدنيين. تصريحات نتنياهو الأخيرة تؤكد بشكل صريح أن إسرائيل تتعمد استمرار المجاعة والتجويع كأداة حرب”. وقال المركز: إن إنزال المساعدات بالطائرات خاصة من الاحتلال الإسرائيلي، ما هو إلا جزء من خطة تمويه وتضليل عن جرائم حرب وإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل على الأرض، وهي خطوة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تغطي الحد الأدنى من احتياجات السكان. وشدد على أن الكميات التي يتم إنزالها محدودة وهزيلة، تُسقطها الطائرات في مناطق مكتظة فتخلق صراعاً دامياً بين الجوعى الباحثين عن البقاء، وتهدر كرامة الإنسان بشكل ممنهج. كما أنها تشكل تهديدًا على حياتهم، نتيجة تكدس كل سكان القطاع في نطاق لا يتجاوز 15 % من مساحة القطاع. ورأى المركز أن عملية إنزال المساعدات عبر الجو، ما هي إلا وجه آخر لنقاط المساعدات الإسرائيلية / الأمريكية التي تحولت إلى ساحات إذلال وامتهان للكرامة الإنسانية، ومصائد موت أدت حتى الآن إلى استشهاد 1,132 فلسطينيا، بينهم 14% من الأطفال و3 % من النساء، وإصابة أكثر من 7,521 إصابة، إلى جانب عدد من المفقودين والمعتقلين. وشدد المركز على أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات لن تنهي التجويع المُتفاقم الذي أدى إلى وفاة 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلًا، فضلا عن كونها يمكن أن تُودي بحياة مدنيين يعانون من التجويع، كما حدث خلال الإنزالات السابقة قبل عدة أشهر حيث تسببت بمقتل 18 فلسطينيا وإصابة العشرات. وقال المركز: إن تعمد الاحتلال تجاهل الحل الجذري، المتمثل في فتح الممرات البرية والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود بكميات كافية ومستقرة، هو جريمة إنسانية قائمة بذاتها. لا يجوز اختزال الاستجابة الإنسانية في مشاهد استعراضية تهدر كرامة الناس وتعمّق مأساتهم. ودعا جميع الدول والأطراف إلى عدم الانخراط في هذه العملية المذلة وغير الآمنة وغير المجدية، والتي تتساوق مع من يمارس الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال. كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لفتح الممرات البرية بشكل آمن وكافٍ، بعيداً عن الشروط الإسرائيلية المهينة، وضمان تدفق المساعدات بما يحفظ حياة المدنيين وكرامتهم. وشدد على أن إنهاء التجويع إنما يتم عبر السماح بلا قيود للمساعدات والبضائع من الوصول إلى قطاع غزة، وتمكين الوكالات الدولية التابعة للأمم المتحدة للقيام بدورها، وكل ذلك يتطلب فتح المعابر ورفع الحصار، وضمان حركة آمنة ووقف القصف الإسرائيلي.