أنقرة (زمان التركية) – تعرّضت مقبرة آية ليفتر كورتولوش للروم الأرثوذكس في إسطنبول، لاعتداء اليوم السبت في الصباح الباكر.

وأصدرت كنيسة آية تاناش آية ديمتري آية دميتري آية ليفتر للروم الأرثوذكس بيانًا أشارت فيه إلى أن الاعتداء على مقبرة آية ليفتر كورتولوش للروم الأرثوذكس صباح اليوم تسبب في حزن الطائفة الأرثوذكسية.

وقالت الكنيسة: “هذا الاعتداء يعتبر عملاً ضد قيمنا الدينية، لدينا ثقة كاملة بأن قوات الأمن ستقدم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن”.

وجاء في البيان:”إن قوات الأمن وفرق التحقيق في مسرح الجريمة، التي حضرت بسرعة لمكان الحادث، حددت أن الحفر العميق في المقبرة تم القيام به لأسباب غير معروفة، بالإضافة إلى ذلك، لوحظ إصابة الكلاب في المقبرة بحالة خمول، وتم التدخل اللازم من قبل الطبيب البيطري”.

اضاف البيان: “يعتبر هذا الاعتداء عملاً ضد قيمنا الدينية. لدينا ثقة كاملة بأن قوات الأمن ستقدم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن”.

وأكد جيورجوس تيودوريديس، رئيس مؤسسة كنيسة ومدرسة آية تاناش آية ديمتري آية ليفتر للروم الأرثوذكس، إنه لا ينبغي تحميل هذا الحادث أكثر مما يستحق.

وقال تيودوريديس إن لديهم ثقة تامة بأن قوات الأمن ستكشف تفاصيل الحادث في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن كورتولوش ستبقى حيًا تعيش فيه مختلف الطوائف معًا في أخوة وسلام منذ قرون.

وتقع مقبرة آيا ليفتر كورتولوش للروم الأرثوذكس في حي كورتولوش، وتخدم الطائفة اليونانية الأرثوذكسية اليونانية الراسخة في المنطقة منذ عام 1865.

تتمتع المقبرة، الموجودة منذ 159 عاماً، بأهمية دينية وثقافية للطائفة الأرثوذكسية.

وتعود ملكية المقبرة إلى مؤسسة كنيسة ومدرسة آية تاناش آية ديمتري آية ليفتر للروم الأرثوذكس في حي كورتولوش.

 

Tags: اسطنبولتركيارومكنيسةكنيسة آيا تريادا اليونانية الأرثوذكسيةهجوم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا روم كنيسة هجوم للروم الأرثوذکس الأرثوذکس فی قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

أفارقة يحولون مقبرة بالدارالبيضاء إلى وكر مخدرات 

زنقة 20 | الدار البيضاء

عبر عدد من سكان منطقة أولاد زيان بالدار البيضاء عن قلقهم المتزايد من الوضع الأمني في محيط “الروضة المنسية”، الواقعة بمحاذاة شارع أولاد زيان، قبالة وكالة الشركة الجهوية متعددة الخدمات، والتي تحولت، وفق شهادات محلية، إلى نقطة سوداء ومركز لأنشطة مشبوهة.

وحسب معطيات متوفرة، فإن المكان يشهد انتشارا ملحوظا لتجار المخدرات بشتى أنواعها، من “السلسيون” و”الحشيش” إلى “البوفا”، في مشهد يومي بات يثير مخاوف المارة وسكان الأحياء المجاورة، خاصة في ظل غياب تدخلات أمنية منتظمة لردع هذه الأنشطة الإجرامية.

وينحدر عددا من أفراد الشبكة الإجرامية من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يتخذون من المكان مأوى مؤقتاً لهم، غير أن بعضهم انخرط في عمليات الاتجار بالمخدرات واستغلال الفضاء كمركز لترويجها، مما ساهم في تحويل المنطقة إلى بؤرة للانحراف وتجمع للعناصر الخطيرة.

وارتفعت أصوات تطالب السلطات الأمنية بالتدخل العاجل لتأمين هذا الفضاء، وتحويله من بؤرة مظلمة إلى منطقة آمنة تحترم حق السكان في العيش في بيئة سليمة وخالية من مظاهر الإجرام.

مقالات مشابهة

  • مقداد فتيحة سفاح الساحل السوري وقائد مليشيا درع الساحل
  • اعتداء على عنصر من قوى الأمن في طرابلس.. وهذا ما حصل
  • الراعي استقبل بطريرك السريان الأرثوذكس وزوار ومكتب راعوية المرأة
  • أفارقة يحولون مقبرة بالدارالبيضاء إلى وكر مخدرات 
  • «أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
  • وفيات يوم الخميس الموافق 29 مايو 2025
  • مجلس الأمن الروسي: إسطنبول أصبحت منصة للمفاوضات مع أوكرانيا
  • الكرملين: ننتظر رد كييف بشأن حضور محادثات إسطنبول الاثنين المقبل
  • الحبس عامين لحارس عقار سرق شقة سكنية في مدينة نصر
  • وفيات يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025