قائد عسكري يتفقد منشأة صافر النفطية بـ مأرب بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابي من قبل المليشيات ويؤكد :أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
اعتبر قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن منصور ثوابه، اليوم السبت، استهداف مليشيات الحوثي لمنشأة صافر النفطية تصعيدا استمرارا لنهجها في تدمير البنية التحتية ومقدرات اليمن.
جاء ذلك خلال تفقده منشأة صافر النفطية، بمحافظة مأرب، بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
واستمع اللواء ثوابه، من القائمين على حماية منشأة صافر، إلى نتائج الهجوم الإرهابي الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على المنشأة الحيوية فجر الجمعة، بثلاث طائرات انتحارية "مجنحة" محملة بمواد شديدة الانفجار.
وقال إن"إقدام عصابة الحوثي الإرهابية على استهداف منشأة صافر النفطية، أحد أهم المنشآت الحيوية لإنتاج النفط والغاز، تصعيد ليس بغريب على مليشيا انتهجت الخراب والتدمير للبنية التحتية ومقدرات اليمن".
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أن هذه المليشيا الإرهابية لا تحمل أي مشروع سوى الدمار والقتل والهدم والتخريب وإفقار وتجويع اليمنيين.
كما أكد أن استعادة أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة الإجرامية التي تتمادى في جرائمها يوما بعد آخر.
وقال اللواء ثوابة، إن أبطال القوات المسلحة جاهزون للدفاع عن الوطن وإنهاء هذه المليشيا الإجرامية، وفي أتم الاستعداد والجاهزية القتالية العالية للرد على مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية.
ومساء الجمعة قالت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في بيان إن "تنظيم جماعة الحوثي الارهابية المدعوم من النظام الإيراني قام فجر الجمعة، باستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب، بعدد ثلاث طائرات مسيرة انتحارية مجنحة تحمل مواداً شديدة الانفجار في محاولة إرهابية جبانة لتدمير هذه المنشأة الحيوية المدنية".
وأضاف البيان أنه "بعون الله تعالى فقد تم إسقاط تلك الطائرات قبل تحقيق أهدافها الإجرامية"، موضحا أن المعلومات تبين أن هذه الطائرات المعادية أُطلقت من نقطة واقعة بين منطقتي دحيضة وقرن الصيعري شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف الواقعة تحت سيطرة العدو.
وأكدت وزارة الدفاع وهيئة الأركان، جاهزية القوات المسلحة للرد على مثل هذه الأعمال التي تستهدف مصالح الشعب اليمني ومنشآته الاقتصادية السيادية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
جدد عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي فتح التحقيق مجددا حول عملية الاستيلاء على عدد من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.
واتهم حميد الأحمر جهات نافذة في الشرعية في التماهي مع رغبات مليشيا الحوثي.
وفي رد توضيحي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي قال الشيخ حميد الأحمر " استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية،وكذا تمكينهم من تشغيلها، وبهذا الصدد أوضح ما يلي:
بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص، ومثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث.
وأضاف الأحمر في منشورة "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم.
وحول التحركات المطلوبة من وزارة النقل علق الأحمر قائلا" كان بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم.
وكان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم.
واختتم عضو مجلس النواب رده على رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائلا"أوليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟
كما جدد مطالبته بالتحقيق والإقالة وأختم رده بالقول "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة.
•واضاف اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها.
وأضاف "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور.
واكد ان الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب.