أحمد موسى: كلما اقترب حل القضية الفلسطينية يعقدها “نتنياهو”
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي جو بايدن، والاتصال جاء في إطار جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الدولتان لوقف إطلاق النار بـ قطاع غزة وتبادل المحتجزين.
علا رشدي برفقة زوجها أحمد داوود في أحدث ظهور لهما على إنستجرام "القاهرة الإخبارية" توثق مقتل إريتريين وإصابة 8 آخرين خلال مشاجرة في تل أبيبوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، عبر قناة صدى البلد، إن هناك وفدا من حماس بالقاهرة بجانب مشاركة باقي الأطراف لبحث سبل وقف إطلاق النار خلال الفترة الحالية.
وأضاف موسى، مساء اليوم، أن الرئيس السيسي منذ7 أكتوبر حذر من تداعيات التصعيد وضرورة وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن جميع الأطراف تريد وقف إطلاق النار وما عدا بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض تماما وقف إطلاق النار لحين موعد انتخابات الأمريكية.
وتابع: كل تأخير في المفاوضات لوقف إطلاق النار نتنياهو يكسب فيه أرض جديدة للبقاء في منصبه، ونتنياهو يعمل على تعطيل وقف العدوان الإسرائيلي، وفي كل مرحلة يعرقلها من خلال بعض الأمور وحاليا يتم الحديث على محور فيلادليفيا وعدم انسحاب قوات الاحتلال منه.
وأشار أحمد موسى إلى أن كل ما يتم عرضه من طلبات نتنياهو تم عرضها 3 مرات في عهد الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، وحاليا إسرائيل تعيد ما طرحته سابقا خلال حكم الرئيس مبارك بشأن فلسطين.
وأكمل: دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية أدلى بتصريحات خطيرة عن إسرائيل كونها دولة صغيرة وحدودها صغيرة في المنطقة.
ونوه أحمد موسى إلى أن نتنياهو يمني النفس بفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة، الأمر الذي سيزيد من صعوبة الأمور ومنع حدوث أي تصعيد.
واستطرد: كافة مؤسسات الدولة المصرية تتحرك بقوة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن مصر من يوم 7 أكتوبر وتضع أمام عينها الشعب الفلسطيني وأهمية التوصل لوقف إطلاق النار.
وأردف أحمد موسى إلى أن غزة لن تعود قبل 7 أكتوبر الماضي حيث سيطر جيش الاحتلال على القطاع بنسبة 86%، لافتُا إلى أن هناك 42 مليون طن ركام في غزة، بالإضافة إلى 7 ألاف طن متفجرات لم تنفجر حتى الآن، وتوفير 80 مليار دولار لعودة غزة لما قبل 7 أكتوبر. https://www.youtube.com/watch?v=8k3DqlRB2Wc
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل نتنياهو أحمد موسى القضية الفلسطينية لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.