دراسة تكشف أهمية النوم الجيد لأصحاب الوزن الزائد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة أوريغون عن عواقب صحية سلبية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ويتجاهلون إشارات أجسامهم للنوم ليلاً، مع وجود اختلافات محددة بين الرجال والنساء.
وأجرى الباحثون تجربة بمشاركة 30 شخصاً، نصفهم من الرجال، وكانوا جميعاً من أصحاب الوزن الزائد أو البدانة، وفق "مديكال إكسبريس".
وفي التجربة، فحص الباحثون عينات من اللعاب كل 30 دقيقة حتى وقت متأخر من الليل في مختبر النوم بالجامعة، لتحديد الوقت الذي بدأ فيه الجسم في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم بشكل طبيعي.
ومن المفهوم عموماً أن الميلاتونين يبدأ عملية النوم، ويختلف بدايته باختلاف الساعة البيولوجية الداخلية للفرد.
ثم عاد المشاركون إلى منازلهم وسجلوا عادات نومهم على مدار الأيام السبعة التالية.
وقيّم الباحثون الفارق الزمني بين بداية الميلاتونين ومتوسط توقيت النوم لكل مشارك، وصنفوهم إلى مجموعتين: الذين كانت لديهم نافذة ضيقة، مع مدة زمنية قصيرة بين بداية الميلاتونين والنوم، والذين لديهم نافذة واسعة، مع مدة أطول بين بداية الميلاتونين والنوم.
وتشير النافذة الضيقة إلى شخص يبقى مستيقظاً حتى وقت متأخر جداً بالنسبة لساعته البيولوجية الداخلية، ويرتبط عموماً بنتائج صحية أسوأ.
وأظهرت النتائج أنه بالنسبة لأصحاب النافذة الضيقة، كان لدى الرجال في هذه المجموعة مستويات أعلى من دهون البطن والدهون الثلاثية الدهنية في الدم، ودرجات أعلى من مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي بشكل عام من الرجال الذين ناموا بشكل أفضل.
وكان لدى النساء في هذه المجموعة التي تنام ساعات أقل، نسبة أعلى من الدهون الكلية في الجسم، والغلوكوز ومعدلات ضربات القلب أثناء الراحة.
وقالت الباحثة الرئيسية بروك شافر: "تدعم هذه الدراسة أهمية عادات النوم الجيدة. يمكن أن تساعد ممارسات النوم، مثل الذهاب إلى الفراش عندما تكون متعباً أو وضع شاشتك جانباً في الليل، في تعزيز الصحة العامة الجيدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيادة الوزن البدانة الدهون اللعاب
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني في تحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع النقاط الساخنة بشبكة الري، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات بعيدة المدى للتعامل معها من خلال تنفيذ أعمال تأهيل متكاملة للمنشآت المائية بنطاق هذه النقاط الساخنة، مثل زمام ترعة الإسماعيلية وشبكة الترع بغرب الدلتا، بحيث تتضمن الأعمال تأهيل المنشآت المائية والكباري على الترع طبقاً للحاجة، مع إجراء دراسة مفصلة للري الحديث، وكذلك تنفيذ مناطق تجريبية للري الحديث، بالإضافة لتوريد وتحديث أجهزة قياس التصرفات وقياس نوعية المياه، طبقا لخطة الوزارة في متابعة جودة وكميات المياه بشبكتي الترع والمصارف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني.
وتم خلال الاجتماع عرض مستهدفات المشروع، والتي تتمثل في إعادة تأهيل أو إحلال المنشآت المائية بزمام الإدارة العامة لري غرب البحيرة، والتي تشمل تأهيل بعض منشآت الري بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بمحافظة البحيرة، وإعداد دراسة جدوى لتنفيذ الري الحديث بزمام كلا الترعتين، ودراسة إمكانية تنفيذ منطقة تجريبية تغطي مساحة من 200 إلى 300 فدان باستخدام أساليب ري حديثة، بناء على توصيات دراسة الجدوى، بالإضافة لتنفيذ أعمال حماية للميول الجانبية بأجزاء محددة من ترعة الإسماعيلية بشرق الدلتا في المسافة من الكيلو 77 إلى الكيلو 106.
وتم حتى الآن الانتهاء من إعداد دراسة جدوى الري الحديث بالزمام المستهدف، وترسية سبعة عقود للتأهيل بزمام ترعة الإسماعيلية، وطرح مناقصة لأربعة عقود فى محافظة البحيرة، واختيار مسقيين لتنفيذ مشروع للري بالتنقيط.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية تعزيز الفهم الشامل وتحسين أداء منظومة محطات رفع المياه
وزير الري يبحث أعمال تطوير الكورنيش وحدائق الري بالقليوبية
وزير الري يتابع إجراءات تحسين منظومة إدارة المياه