دراسة: النوم الجيد ضروري لأصحاب الوزن الزائد
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة من جامعة أوريغون عن عواقب صحية سلبية للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ويتجاهلون إشارات أجسامهم للنوم ليلاً، مع وجود اختلافات محددة بين الرجال والنساء.
وأجرى الباحثون تجربة بمشاركة 30 شخصاً، نصفهم من الرجال، وكانوا جميعاً من أصحاب الوزن الزائد أو البدانة، وفق "مديكال إكسبريس".
وفي التجربة، فحص الباحثون عينات من اللعاب كل 30 دقيقة حتى وقت متأخر من الليل في مختبر النوم بالجامعة، لتحديد الوقت الذي بدأ فيه الجسم في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على النوم بشكل طبيعي.
ومن المفهوم عموماً أن الميلاتونين يبدأ عملية النوم، ويختلف بدايته باختلاف الساعة البيولوجية الداخلية للفرد.
ثم عاد المشاركون إلى منازلهم وسجلوا عادات نومهم على مدار الأيام السبعة التالية.
وقيّم الباحثون الفارق الزمني بين بداية الميلاتونين ومتوسط توقيت النوم لكل مشارك، وصنفوهم إلى مجموعتين: الذين كانت لديهم نافذة ضيقة، مع مدة زمنية قصيرة بين بداية الميلاتونين والنوم، والذين لديهم نافذة واسعة، مع مدة أطول بين بداية الميلاتونين والنوم.
النافذة الضيقةوتشير النافذة الضيقة إلى شخص يبقى مستيقظاً حتى وقت متأخر جداً بالنسبة لساعته البيولوجية الداخلية، ويرتبط عموماً بنتائج صحية أسوأ.
وأظهرت النتائج أنه بالنسبة لأصحاب النافذة الضيقة، كان لدى الرجال في هذه المجموعة مستويات أعلى من دهون البطن والدهون الثلاثية الدهنية في الدم، ودرجات أعلى من مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي بشكل عام من الرجال الذين ناموا بشكل أفضل.
وكان لدى النساء في هذه المجموعة التي تنام ساعات أقل، نسبة أعلى من الدهون الكلية في الجسم، والغلوكوز ومعدلات ضربات القلب أثناء الراحة.
وقالت الباحثة الرئيسية بروك شافر: "تدعم هذه الدراسة أهمية عادات النوم الجيدة. يمكن أن تساعد ممارسات النوم، مثل الذهاب إلى الفراش عندما تكون متعباً أو وضع شاشتك جانباً في الليل، في تعزيز الصحة العامة الجيدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الزبادي قبل النوم يحسن الهضم ويقلل ارتجاع الحمض
كشف خبراء التغذية عن فائدة صحية غير متوقعة لتناول الزبادي قبل النوم، إذ يساعد على تحسين الهضم وتقليل ارتجاع الحمض الذي يعاني منه كثيرون أثناء الليل، وأوضحت الدراسات أن الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم توازن الفلورا المعوية، وتساعد المعدة والأمعاء على معالجة الطعام بكفاءة أكبر.
وأشار الأطباء إلى أن تناول الزبادي قبل النوم يُقلل من حموضة المعدة ويمنع ارتجاع الحمض إلى المريء، الأمر الذي يؤدي عادة إلى الحرقة والسعال الليلي واضطرابات النوم. كما أن البروتين الموجود في الزبادي يساعد على الشعور بالشبع، ويحد من الرغبة في تناول وجبات ثقيلة قبل النوم، ما يخفف الضغط على المعدة ويحسن الراحة الليلية.
وأضاف الخبراء أن الزبادي غني بالكالسيوم والفيتامينات الأساسية التي تدعم صحة العظام والأسنان، ويُعتبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الهضم أو الحموضة المزمنة. كما أوصوا باختيار الزبادي الطبيعي الخالي من السكر أو المواد الحافظة لتحقيق أفضل فائدة صحية.
وأظهرت الدراسات أن تناول نصف كوب إلى كوب من الزبادي قبل النوم يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويحسن امتصاص العناصر الغذائية خلال الليل، ويساعد على تعزيز المناعة. كما يقلل من خطر الانتفاخ واضطرابات القولون التي قد تزداد مع العادات الغذائية غير السليمة.
وأكد الخبراء أن إدخال هذه العادة الصحية إلى الروتين الليلي البسيط يمكن أن يكون خطوة فعّالة لتحسين النوم، تعزيز الهضم، وحماية المعدة من المشاكل الشائعة، دون الحاجة إلى أدوية أو مكملات إضافية، طالما يتم تناول الزبادي بشكل معتدل ومنتظم.